شريط الأخبار
ترامب: عقدت اجتماعا بناء للغاية مع ممداني السفير الايراني لدى السعودية يكشف تفاصيل رسالة بزشكيان إلى بن سلمان قبل زيارته واشنطن صورة لافته للوزير الرواشدة مع الطفل الثوابي ترامب يريد من أوكرانيا قبول خطة واشنطن للسلام بحلول الخميس "السفير القضاة ": نجاح كبير للملتقى الأردني-السوري للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوتين: الخطة الأميركية لأوكرانيا يمكن "أن تشكل أساسا لتسوية نهائية" للنزاع الأمم المتحدة: استشهاد 67 طفلاً في غزة منذ وقف اطلاق النار الحملة الأردنية الإغاثية توزع وجبات أرز ولحم على النازحين جنوب غزة خبراء يحذرون من تداول المعلومات عبر التواصل الاجتماعية دون تحري الدقة ترامب يستقبل ممداني مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الوزير والعين والنائب الأسبق جمال حديثه الخريشا وزير الخارجية السنغافوري: سنعترف بالدولة الفلسطينية في الوقت المناسب الحاج توفيق: تحسن في سوق سوريا وفرص واعدة للشركات الأردنية الملاحمة والعضيبات نسايب .... " الوزير قفطان المجالي يقود جاهة عشيرة الملاحمة / الطراونة" إلى عشيرة العضيبات في جرش ( صور ) انطلاق الملتقى الأردني - السوري للاتصالات والتكنولوجيا في دمشق خطة السلام الأميركية: تنازلات قاسية لأوكرانيا وتمكين موسّع لروسيا أوامر إسرائيلية بالاستيلاء على أراضٍ جديدة في طوباس والأغوار السفير القضاة : مشاركة مميزة للشركات الأردنية بمعرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دمشق وزير الثقافة : الاستجابة لدعوة "ولي العهد "بتوثيق السردية الأردنية هي التزامٌ بتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ ذاكرة الأردن الجامعة رئيس مجلس الأعيان ينعى العين السابق جمال حديثه الخريشا

الشديفات تكتب : الجامعةُ الهاشمية تتألق

الشديفات تكتب : الجامعةُ الهاشمية تتألق
الدكتورة سمر الشديفات
ماذا عسى فؤادي أن ينبض بالهاشمية حبّاً بها يليق؟
وماذا عسى قلمي أن ينقش للهاشمية حرفا بها حقيق؟
يا هاشمية.......!
يا أيقونة العلم طالت به السماء، ويا قِبلة المحبين ومهوى أفئدة العلماء.
يا هيبة على بساط الدنيا رسخت، وعلى سحب الإبداع تألقت و شمخت.
يا من على ثرى الصحراء تربعت، وفي قلب الصحراء أورقت وأينعت
بالحياة مفعمة وبالخير مترعة، للقلوب طمأنينة وللعقول منفعة .
يا هاشمية الفخر، يا نبراس الهدى .. امضِ فإن لك الأمس واليوم و غداً.

الجامعة الهاشمية تعوم زاهية في عالم متفرد لا يشبهه أو يدانيه أحد. فهي مسيرة من الألق والتألق المستدام، نقشت على ذروة السنام خير مثال لأعلى مقام للمؤسسات التعليمية المتقدمة تفردت وانمازت عن سِواها في هذا العام الوديك بجميع فعالياتها: الوطنية والعلمية والثقافية.
لم تتوانَ رئاسة الهاشمية عن دعم أية فعالية أو نشاط يرنو إلى ترجمة أهداف الجامعة المنبثقة من الرؤى الملكية. فآمنت بأن الاستثمار بالشباب هو خير السبل لتسريع عجلة الريادة الإقتصادية والعلمية.
فمن خلال الأعياد الوطنية رسمت الهاشمية لوحة فنية استثنائية تجلّى فيها الإبداع في تجسيد الانتماء وتعزيز الولاء للوطن، وترسيخه في نفوس الطلبة بطريقة مؤثرة وملهمة. وتجسد الفن والإبداع في انتقاء الفقرات اللافتة التي تترك أثراً عميقاً في قلب كل من تابع وحضر، يعتز به ويفخر.
وهذا ليس بغريب، فالهاشمية انتهجت جميع السبل المؤدية إلى تجسيد القيم الوطنية والأخلاقية وترسيخها، وتسعى إلى تحقيقها، لتخريج جيل مؤمن بالوطن ومعتزاً بقيادته، لينهض به نحو السمو والرقي، ووضعه في مقامٍ سامٍ عليّ.
لم يقتصر تميز الهاشمية في الفعاليات الوطنية وحدها، إنما تألقت في التنظيم والترتيبات الإستثنائية لتخريج الفوج السابع والعشرين من طلبتها، إذ تجلى خلال الترتيبات ما انتهجته رئاسة الجامعة في تحقيق الديمومة بالتفرد والإبداع بجميع ما تصنعه من أفكار ريادية، وآثار خلّاقة.
إن حفل التخريج هذا العام قد أخذ الألباب ... وازدان بالتنظيم العالي والعناية الفائقة بانتقاء التسلسل اللافت في تحديد الفقرات، والإنسيابية في ترتيب الطلبة بطريقة سلسة، إذ سمحت لهم بالتنقل بسهولة والتحرك نحو المنصة بسلاسة، واستيعاب العدد الكبير من الخريجين. وعلاوة على ذلك تم تحديد مكان جلوس الأهالي في أماكن مريحة مكّنتهم من متابعة كل تفاصيل الحفل البهي بفرح عارم، ومشاهدة أدقّ الجزئيات من خلال شاشات عرض دقيقة، زيادة على التغطية المباشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي للوصول لجميع المتابعين داخل الجامعة وخارجها.
إن اللافت للنظر أن اللجنة المنظمة من عمادة شؤون الطلبة .. خلية النحل التي لا تنتج إلا العسل ... قد عملت بروح الفريق وأبدعت في كل تفاصيل العمل .. قد راعت التنوع والعدد في تقسيم الطلبة في مجموعات على مدار خمسة أيام، وحرصت على أن لا يكون هناك تزاحم عالٍ في بعض الأيام عن غيرها، وخلقت جواً عبقاً وحضوراً مبهجاً عطراً لكل من الأهالي والطلبة.
فقد حالف التوفيق اللجنة بإختيار المكان المناسب الذي يليق بأولياء الأمور أهل الفرح، وبالطلبة الخريجين ثمار العلم، وبالهيئات الإدارية والتدريسية أهل الفضل في إعداد هذا الجيل.
ومن يقرأ المشهد بعناية يلمس الدقة العالية في تنظيم الحفل، إذ أبدعت الجامعة بتحقيق الراحة التامة للحضور والخريجين. ومن راقب عن كثب سير الحفل لا بد أن قرأ فرحة الطلبة والأهالي في ملامح وجوههم وانفعالاتهم المنضبطة هذا العام، فترددت على ألسنتهم الكلمات الآتية:
( تنظيم عالٍ.....، حفل مميز....، شكراً ... شكراً للهاشمية، تخريج وتنظيم فخم....، كثير مبسوطين.....، فخامة..... اتفاجأنا بالتنظيم....، حفل خرج عن المعتاد.... ، اشي يرفع الراس )
وهذا ليس بغريب عن الجامعة الهاشمية التي تسعى دوماً للتفرد في تنفيذ خططها لتترك الأثر الطيب في نفوس المشاركين والرأي العام مجداً وخلوداً .. دون أن يكون البحث عن بهرجة وللترويج مقصودا.
ومن حيث الفعاليات العلمية التي تجسد الخطة الإستراتيجية للجامعة، فقد نفذت الهاشمية جميع أشكال اللقاءات العلمية والثقافية واللامنهجية من ندوات وملتقيات ومؤتمرات تصب في مواكبة التطورات العالمية والمحلية، حرصاً من الهاشمية في تجذير التميز في جميع كوادر الجامعة، وفتح أبواب الإبداع على مصراعيها، لتمكين الطلبة في المجالات الأساسية المكونة لشخصيتهم.
طوبى للهاشمية ومرحى .. طوبى للوطن بالإنجاز والفرحة ..
الهاشمية التي بالصدارة تألقت .. والطليعة لها خضعت و دنت ، فكان التميز في شتى المجالات لها عنوان .. والإصرار سمات القائد الربّان .. قدّمت أنموذجا يُحتذى و سبيلا به يقتدى في التميز والإبداع والحرفية العالية.