شريط الأخبار
أستراليا تكشف مفاجأة عن مطلقي النار في سيدني: أب وابنه ارتفاع كبير على أسعار الذهب في الأردن الاثنين نصف نهائي كأس العرب اليوم الاثنين.. صراع الحسم بين أربعة منتخبات عربية (الموعد + القنوات المفتوحة) منخفض جوي يؤثر على المملكة وتحذيرات خلال ساعات الليل استراتيجية ترامب: فرض استعمار جديد النفط يرتفع عالميا مع تصاعد التوتر بين أميركا وفنزويلا لغة الجسد تفضح محمد صلاح مبادرة من ولي العهد والأميرة رجوة بتوزيع الكنافة على الجماهير قبل مواجهة الأردن والسعودية في نصف نهائي كأس العرب الاتحاد الأردني يعلن أسعار وآلية تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026 النشامى ينهون استعداداتهم لمواجهة السعودية في نصف نهائي كأس العرب (صور) قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسسة التدريب المهني إلى التقاعد أرسنال يحقق فوزا دراماتيكيا أمام وولفرهامبتون ويعزز صدارته للدوري الإنجليزي إيران تهاجم غروسي: تكراره للاتهامات لا يغير الواقع ميلان يسقط في فخ التعادل أمام ساسولو ويهدر فرصة الابتعاد بالصدارة الولايات المتحدة ضاعفت تقريبا مشترياتها من الحنطة السوداء من روسيا في شهر سبتمبر بطل مسلم ينقذ عشرات اليهود من الموت في هجوم سيدني ..ويحرج نتنياهو.. ما القصة؟ الموعد والقنوات المفتوحة الناقلة لمباراة المغرب ضد الإمارات في نصف نهائي كأس العرب الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال الأردن: منخفض جوي جديد يجلب الأمطار والبرودة اعتباراً من الإثنين

البنوك والمواطن و الاقتصاد، عندنا تكون البدايات أفضل من النهايات ...

البنوك والمواطن و الاقتصاد، عندنا تكون البدايات أفضل من النهايات  ...
البنوك والمواطن و الاقتصاد، عندما تكون البدايات أفضل من النهايات ...
القلعة نيوز -
هل علق الإقتصاد الوطني في جملة القضايا التي أدت الى جمودنا في مرحلة، وهذه المرحلة أدت إلى إستنزاف المواطن، والحد من تطور وتحسين اوضاع الوطن، عندما تكون البدايات أفضل من النهايات، بنك الإسكان ودعم وقروض ميسرة للإفراد للسكن، وبنك الإنماء الصناعي ودوره الكبير في خدمة الإقتصاد الوطني، والبنك التعاوني الذي تحول إلى مؤسسة تعاونية ودوره في تأسيس ودعم الكثير من المشاريع التعاونية، ومؤسسة الإقراض الزراعي والتي ما زالت تقدم خدمات جليلة وساهمت في توفير آلاف فرص العمل، وهذه تأسست في ستينات وسبعينات القرن الماضي، لماذا كانت بداياتنا افضل من النهايات؟

واليوم نحتاج إلى آلاف بل مئات الألاف من الوظائف، ونحتاج إلى خلق فرص ومشاريع ودعم مشاريع قائمة، ودعم لذوي الدخل المتوسط والمحدود، لتأمين سكن في ظل إرتفاع غير مبرر لأسعار الأراضي والمنازل والشقق السكنية، وهنا يأتي البنك التجاري ليصبح مؤسسة طفيلية وسيطة، تمتص دماء الطبقات المتوسطة لتأمين سكن كريم. ولكن هل المشكلة الحقيقية سببها البنك التجاري؟

هذه قضية يجب الوقوف على حيثياتها، نعم هناك عدد كبير من البنوك التجارية المتنافسة، وهناك شبه تنسيق بينها ولكنه في الحقيقة ليس تنسيق، لأن هناك تعليمات ونشرات إلزامية تصدر عن البنك المركزي تحدد كل شيء تقريبا، وحتى نسب الفائدة المسموح بها وحدودها، وتراقب السداد والتعثر، وتضع مبالغ لتستفيد منها البنوك في تقديم نسب منخفضة لقروض الإسكان، ومع ذلك ما تزال التمويلات البنكية المخصصة للسكن مرتفعة جدا، وتصل إلى ضعف المبلغ، وأحيانا أضعاف مضاعفة عن قيمة المبلغ الأصلي، وهنا مع أن هناك قيود سابقة ولاحقة وعالمية لتحديد الحد المسموح للزيادة على المبلغ المقترض، فهل الزيادة التي تطالب بها البنوك مقبولة؟

هل وقعنا في فخ الإستهلاك كما يقول الدكتور عبدالوهاب المسيري، هناك إستهلاك يلبي الحاجات، وهناك حاجات معقولة ومساحات معقولة، وطرق جديدة توفر وتأمن مساحات وبيوت وشقق آمنة، وهناك إستهلاك تسليعي يغرقك في التشيؤ والشيئية ويجعلك أسير الشيئية، عندها تصبح الإشياء سببا في الغرق والضياع، بيوت تتوسع وتتضخم وشقق بدأت سكنية واصبحت طابقية، وغرف واسعة وخدمات وتشطيبات وإضافات، ومصاريف تشغيلية ضخمة ووصل البعض إلى الإستعانة بعاملات في المنازل، هل هذا نوع من الإفراط والعبثية الزائدة، وتحويل الإنسان إلى سجين رغباته وحاجاته، وبالتالي خلقنا وضعا يخنقنا ويضيق علينا، ويجعلنا نسعى خلف هذه الإشياء التي لا تنتهي. بين المقبول والحاجة والزيادة، سؤال يطرق باب كل واحد فينا؟

إبراهيم ابو حويله...