شريط الأخبار
الصفدي: الملك أعاد توجيه العمل العربي المشترك لمعادلة الردع نتنياهو: هجوم الدوحة عملية إسرائيلية "مستقلة تماماً" الملك يعود إلى أرض الوطن حمل الوطن على أكتافه فحملوه على أكتافهم ... استقبال مُهيب لمحبوب البادية الشمالية "العميد الركن عواد صياح الشرفات" ( شاهد بالصور والفيديو ) متحدثون : دعم أردني ثابت ومطلق لقطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي حزبيون وأكاديميون: خطاب الملك دعوة لموقف موحد وتحرك عملي الملك يلتقي في الدوحة ولي العهد السعودي الملك يعقد لقاءات في الدوحة مع قادة دول شقيقة نواب: خطاب الملك بـقمة الدوحة يمثل موقفا أردنيا ثابتا تجاه قضايا الأُمة الملك وأمير دولة قطر والرئيس المصري يجرون اتصالا مرئيا مع قادة فرنسا وبريطانيا وكندا البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة جدول وتوقيت مباريات الجولة الأولى من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا ماسك يستثمر مليار دولار إضافية في "تسلا" وزير الدفاع الإيراني يتحدث عن "مؤامرة ضد العالم" تصريح صلاح بعد مباراة ليفربول وبيرنلي يثير تفاعلا واسعا انخفاض بورصة تل أبيب بعد تصريحات نتنياهو بريطانيا.. اتهامات برلمانية لماسك بالتحريض على العنف خلال احتجاجات لندن دوبلانتس يحقق المستحيل.. أول إنسان في التاريخ يكسر حاجز 6.30 مترا في القفز بالزانة الرواشدة يفتتح يومًا ثقافيًا في مدرسة النقيرة الثانوية للبنات الشرع : "ما اجتمعت أمة ولمّت شملها إلا وتعاظمت قوتها

البنوك والمواطن و الاقتصاد، عندنا تكون البدايات أفضل من النهايات ...

البنوك والمواطن و الاقتصاد، عندنا تكون البدايات أفضل من النهايات  ...
البنوك والمواطن و الاقتصاد، عندما تكون البدايات أفضل من النهايات ...
القلعة نيوز -
هل علق الإقتصاد الوطني في جملة القضايا التي أدت الى جمودنا في مرحلة، وهذه المرحلة أدت إلى إستنزاف المواطن، والحد من تطور وتحسين اوضاع الوطن، عندما تكون البدايات أفضل من النهايات، بنك الإسكان ودعم وقروض ميسرة للإفراد للسكن، وبنك الإنماء الصناعي ودوره الكبير في خدمة الإقتصاد الوطني، والبنك التعاوني الذي تحول إلى مؤسسة تعاونية ودوره في تأسيس ودعم الكثير من المشاريع التعاونية، ومؤسسة الإقراض الزراعي والتي ما زالت تقدم خدمات جليلة وساهمت في توفير آلاف فرص العمل، وهذه تأسست في ستينات وسبعينات القرن الماضي، لماذا كانت بداياتنا افضل من النهايات؟

واليوم نحتاج إلى آلاف بل مئات الألاف من الوظائف، ونحتاج إلى خلق فرص ومشاريع ودعم مشاريع قائمة، ودعم لذوي الدخل المتوسط والمحدود، لتأمين سكن في ظل إرتفاع غير مبرر لأسعار الأراضي والمنازل والشقق السكنية، وهنا يأتي البنك التجاري ليصبح مؤسسة طفيلية وسيطة، تمتص دماء الطبقات المتوسطة لتأمين سكن كريم. ولكن هل المشكلة الحقيقية سببها البنك التجاري؟

هذه قضية يجب الوقوف على حيثياتها، نعم هناك عدد كبير من البنوك التجارية المتنافسة، وهناك شبه تنسيق بينها ولكنه في الحقيقة ليس تنسيق، لأن هناك تعليمات ونشرات إلزامية تصدر عن البنك المركزي تحدد كل شيء تقريبا، وحتى نسب الفائدة المسموح بها وحدودها، وتراقب السداد والتعثر، وتضع مبالغ لتستفيد منها البنوك في تقديم نسب منخفضة لقروض الإسكان، ومع ذلك ما تزال التمويلات البنكية المخصصة للسكن مرتفعة جدا، وتصل إلى ضعف المبلغ، وأحيانا أضعاف مضاعفة عن قيمة المبلغ الأصلي، وهنا مع أن هناك قيود سابقة ولاحقة وعالمية لتحديد الحد المسموح للزيادة على المبلغ المقترض، فهل الزيادة التي تطالب بها البنوك مقبولة؟

هل وقعنا في فخ الإستهلاك كما يقول الدكتور عبدالوهاب المسيري، هناك إستهلاك يلبي الحاجات، وهناك حاجات معقولة ومساحات معقولة، وطرق جديدة توفر وتأمن مساحات وبيوت وشقق آمنة، وهناك إستهلاك تسليعي يغرقك في التشيؤ والشيئية ويجعلك أسير الشيئية، عندها تصبح الإشياء سببا في الغرق والضياع، بيوت تتوسع وتتضخم وشقق بدأت سكنية واصبحت طابقية، وغرف واسعة وخدمات وتشطيبات وإضافات، ومصاريف تشغيلية ضخمة ووصل البعض إلى الإستعانة بعاملات في المنازل، هل هذا نوع من الإفراط والعبثية الزائدة، وتحويل الإنسان إلى سجين رغباته وحاجاته، وبالتالي خلقنا وضعا يخنقنا ويضيق علينا، ويجعلنا نسعى خلف هذه الإشياء التي لا تنتهي. بين المقبول والحاجة والزيادة، سؤال يطرق باب كل واحد فينا؟

إبراهيم ابو حويله...