
القلعة نيوز:
وجهت اتهامات إلى الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بخرق اتفاقية بقيمة 15 مليون دولار، كانت تهدف إلى استقدام ليونيل ميسي ومنتخب الأرجنتين إلى ولاية كيرالا الهندية لخوض مباراتين وديتين.
وبحسب ما كشفه أنطو أوجوسطين، المدير العام للشركة التي تولت تنظيم الصفقة، تم توقيع عقد رسمي مع الاتحاد الأرجنتيني، يشمل زيارة ميسي ورفاقه إلى كيرالا ولعب مباراتين، لكن الاتحاد الأرجنتيني تراجع عن التزاماته.
وصرح أوجوسطين لموقع Manorama Online قائلا: "لقد دفعنا مبلغ 130 كرور روبية (ما يعادل 15 مليون دولار) في يونيو، وتلقوا المبلغ وشكرونا على صبرنا، لكنهم الآن يقترحون تأجيل الرحلة إلى سبتمبر 2026، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لنا".
وعبر وزير الرياضة في ولاية كيرالا، عبد الرحمن، بدوره عن رفضه للتأجيل، مؤكدا: "إذا وافقوا على اللعب في أكتوبر 2025، فعليهم الالتزام بذلك. العام المقبل هو عام الانتخابات، ومقترح اللعب في مارس غير وارد بالنسبة لنا".
وكان الهدف من الصفقة استضافة بطل كأس العالم 2022 في ولاية كيرالا هذا العام، حيث سعت الحكومة لاستثمار الزيارة سياحيا ورياضيا، وجعلها حدثا تاريخيا لجماهير الكرة الهندية.
ورغم إلغاء زيارة كيرالا، فإن ميسي لا يزال من المقرر أن يزور الهند في ديسمبر المقبل، حيث من المتوقع أن يحل ضيفا على كولكاتا، أحمد أباد، مومباي، ونيودلهي ضمن جولة ترويجية.
ومن المنتظر أن يواجه منتخب الأرجنتين نظيريه فنزويلا والإكوادور في تصفيات كأس العالم 2026 خلال التوقف الدولي في سبتمبر المقبل.
المصدر: "وسائل إعلام"