شريط الأخبار
إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود "لحظة تاريخية".. السيسي يعلق على اتفاق إسرائيل و"حماس" دعوة أمريكية لمنح السيسي جائزة نوبل مكتب نتنياهو: اتفاق غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة ولي العهد ينشر صوراً من "برنامج عمله" في فرنسا الدفاع المدني في غزة: قصف إسرائيلي بعد الإعلان عن الاتفاق جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قواته تستعد لإعادة الانتشار بموجب الاتفاق سموتريتش: لا يمكننا التصويت لصالح اتفاق غزة ترحيب عربي ودولي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يرحب باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واليات تنفيذ المرحلة الأولى منه البرلمان العربي يرحب بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاقية استراتيجية لحفر 80 بئراً في حقل الريشة الغازي بكلفة 174 مليون دولار الأردن يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 47 مليون يورو مع ألمانيا لتعزيز الأمن المائي الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية الرئيس الفلسطيني يرحب بالتوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة الخارجية القطرية تعلن الاتفاق على بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ناشرو (85) موقعا إخباريا يوجهون رسالة إلى رئيس الوزراء:نريد إنصافنا في الإعلانات الحكومية والقضائية

الإعلام العبري يحذر من قوة مصرية سعودية قد تغير موازين القوى

الإعلام العبري يحذر من قوة مصرية سعودية قد تغير موازين القوى

القلعة نيوز- حذر تقرير نشرته المجلة الإخبارية الإسرائيلية (Epoch)، من تطور أمني استراتيجي جديد في منطقة البحر الأحمر.

ويتمثل التطور وفقا للمجلة في مفاوضات جارية بين مصر والمملكة العربية السعودية لإنشاء قوة بحرية مشتركة، في إطار مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر، المعروف باسم "مجلس البحر الأحمر".

وأوضح التقرير أن هذه القوة البحرية المشتركة تخطط لتكون متخصصة في تأمين حرية الملاحة وحماية حركة التجارة في واحدة من أكثر الطرق المائية حيوية واستراتيجية في العالم، والتي تشهد توترات متكررة بسبب الهجمات التي تشنها جماعة أنصار الله (الحوثيين) من اليمن، وتستهدف السفن المدنية والعسكرية.

ويعد مجلس البحر الأحمر هيئة تعاون إقليمي تأسس في الرياض عام 2020، ويضم في عضويته سبع دول:

  • مصر
  • المملكة العربية السعودية
  • الأردن
  • اليمن
  • جيبوتي
  • إريتريا
  • الصومال

وأشار التقرير إلى أن الهدف المعلن من تشكيل القوة البحرية المشتركة هو تعزيز التنسيق الأمني بين الدول المطلة على البحر الأحمر، ومواجهة التهديدات المتزايدة على الممرات البحرية، لا سيما في خضم تصاعد الهجمات على السفن العابرة لخليج العقبة وباب المندب، ما أدى إلى تعطيل جزئي لحركة التجارة العالمية.

لكن التقرير لفت إلى أن التقدم في المحادثات الأمنية يسير بالتوازي مع تفاهمات سياسية رفيعة المستوى بين القاهرة والرياض، تعد جزءا من تبادل الدعم السياسي الإقليمي.

ووفقا للمجلة، تعهدت مصر بدعم ترشيح وزير الخارجية السعودي السابق، عادل الجبير، لمنصب الأمين العام لمجلس البحر الأحمر، فيما ستُقدّم السعودية دعمها للمرشح المصري، الدكتور نبيل فهمي، لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلفاً للدكتور أحمد أبو الغيط، عند انتهاء ولايته في مايو 2026.

واعتبر التقرير أن هذه التفاهمات تمثل خطوة نحو تعميق التحالف الاستراتيجي بين البلدين، وتُرسّخ نفوذهما المشترك في المنطقة، لا سيما في البحر الأحمر، الذي يكتسب أهمية متزايدة كممر تجاري بديل عن قناة السويس في أوقات الأزمات، فضلاً عن دوره الجيوسياسي الحساس.

وأعرب التقرير عن قلق إسرائيلي من تداعيات هذه القوة البحرية المشتركة، لا سيما أن مصر والسعودية تعدان من أبرز الدول المؤثرة في المنطقة، وتعاونهما في المجال الأمني قد يغير موازين القوة في البحر الأحمر.

وشدد على أن إسرائيل تراقب عن كثب أي تحركات تُقلّل من حرية الملاحة أو تُقيّد الوصول إلى خليج العقبة، الذي يعد شريان الحياة الوحيد للموانئ الإسرائيلية في إيلات، ويعتبر خطًا استراتيجيًا حيويًا لواردات الطاقة والتجارة.

كما أشار التقرير إلى أن توسيع التعاون الأمني بين الدول العربية والإفريقية في البحر الأحمر قد يحدّ من النفوذ الأمريكي والغربي في المنطقة، ويُعزز استقلالية القرار الإقليمي، في وقت تسعى فيه بعض الدول إلى بناء تحالفات أمنية محلية بعيداً عن الوصاية الخارجية.

يأتي هذا التطور في ظل تقارب استراتيجي متسارع بين مصر والسعودية، يشمل المجالات الاقتصادية، والاستثمارية، والأمنية، حيث تُعدّ الرياض من أكبر المانحين للاستثمارات في مصر، فيما تُعتبر القاهرة شريكاً أمنياً محورياً في مواجهة التهديدات المشتركة، من الإرهاب إلى التمدد الإيراني في المنطقة.

المصدر:Epoch