القلعة نيوز- استضاف منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان، مساء أمس، البروفيسور الدكتور أسامة الخطيب، وذلك ضمن برنامج ضيف الشرف لعام 2025.
وقدم الدكتور الخطيب الذي يعد أحد أعمدة علم الروبوتات في العالم، خلال محاضرة أدارها وزير الاستثمار السابق المهندس مثنى غرايبة، بعنوان تجربته في عالم الروبوتات والذكاء الاصطناعي، حيث ألقى الضوء على الجانب الأخلاقي والقانوني للروبوتات والذكاء الاصطناعي، وقضايا الخصوصية والأمان، وغيرها.
وأكد الخطيب أن الروبوتات والذكاء الاصطناعي سيغيران وجه العالم، وبسرعة غير مسبوقة، والمرجح أن يكون لها تأثير عميق وشامل على المستقبل في مختلف جوانب الحياة.
وقال "لقد أصبحت الروبوتات اليوم جزءًا من حياتنا اليومية بشكل متزايد؛ نجدها في المصانع، في غرف العمليات الطبية، في المنازل على هيئة مساعدين ذكيين، بل وعلى الطرقات كسيارات ذاتية القيادة".
وأضاف أن شغفه للبحر والطبيعة قاده إلى أن يخصص جزءا من أبحاثه لاستكشاف أعماق البحار، مشيرا إلى أنه وفي خطوة معبّرة عن هذا الشغف وعن إحساسه بالمسؤولية تجاه البيئة، قرر عقب فوزه بجائزة "نوابغ العرب" تخصيص الجائزة المالية وقيمتها مليون درهم إماراتي لدعم مبادرات الحفاظ على المحيطات.
وشدد الدكتور الخطيب على ضرورة خلق بيئة ممكنة للعلماء العرب، مشيرًا إلى أن "هناك العديد من الطلاب الموهوبين يفتقرون إلى الفرص، معربا عن آمله بأن يرى يومًا نهضة علمية عربية تستعيد أمجاد الماضي حين كان العلماء العرب في طليعة الحضارة.
واستعرض الخطيب أهم الجوانب والمجالات التي ستتأثر بالذكاء الاصطناعي كالمجالات الصحية والتعليمية وسوق العمل والنقل والمواصلات والحياة اليومية بشكل عام.
وفي ختام الفعالية، كرمت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية، الدكتور الخطيب لإنجازاته وإسهاماته العلمية الكبيرة والتي أحدثت ثورة في عالم الربوتات والذكاء الاصطناعي.
وُلِد البرفسور الخطيب في مدينة حلب السورية عام 1950، وانتقل إلى فرنسا عام 1971 حيث نال البكالوريوس والماجستير في الهندسة الكهربائية من جامعة مونبلييه، ثم الدكتوراه في الأنظمة الأوتوماتيكية من مدرسة الطيران والفضاء العليا في تولوز عام 1980.
عام 1981 انضم إلى جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة، حيث تدرج في المناصب الأكاديمية حتى أصبح أستاذاً متفرغاً، ويشغل حالياً كرسي الأستاذية في علوم الحاسوب. كان من المؤسسين لمختبر الروبوتات في ستانفورد ويتولى إدارته، كما شغل مناصب أكاديمية في جامعات عالمية مرموقة.
ترك الخطيب بصمة بارزة في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي من خلال أكثر من 300 بحث علمي، وكان من أوائل مطوري منهجيات مثل الحقول الكامنة الاصطناعية (1978) وفضاء العمليات (1980)، إلى جانب ابتكارات أساسية في التحكم الحركي والتخطيط التفاعلي للروبوتات. ساهمت أعماله في تطوير منصات روبوتية شكلت أساساً لروبوتات.
نال العديد من الجوائز والتكريمات، منها جائزة نوابغ العرب 2024، وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي 2023، وجائزة إنجلبرغر للروبوتات 2022، إلى جانب جوائز IEEE المرموقة. وهو عضو في الأكاديمية الوطنية للهندسة بالولايات المتحدة وزميل IEEE، ويُعد من أبرز رواد علم الروبوتات على المستوى العالمي.
يشار إلى أن منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي، يقدم برنامج ضيف الشرف؛ بهدف الاطّلاع على أفضل التجارب والممارسات العالمية في قضايا التنمية، وحشد التأييد للتغيير في سياق السياسات والإجراءات والتشريعات الناظمة.
ويتم عبر البرنامج ومن خلال بحث متواصل، تحديد شخصيات عالمية لها إسهامها الكبير على مستوى بلدها في عمليّة التنمية الشاملة أو في مجال التعليم والتقدم التقني. وقد بوشر بهذا البرنامج في العام 2015، حيث تم استضافة رئيس وزراء ماليزيا الأسبق الدكتور مهاتير محمد، ورئيس الوكالة السنغافوريّة للتنمية الدكتور فيليب يو.
وتعمل المؤسّسة على توثيق محاضرات ضيف الشرف لإثراء المحتوى الثقافي العربي، ولتكون مرجعًا للباحثين والمهتمين.
وقدم الدكتور الخطيب الذي يعد أحد أعمدة علم الروبوتات في العالم، خلال محاضرة أدارها وزير الاستثمار السابق المهندس مثنى غرايبة، بعنوان تجربته في عالم الروبوتات والذكاء الاصطناعي، حيث ألقى الضوء على الجانب الأخلاقي والقانوني للروبوتات والذكاء الاصطناعي، وقضايا الخصوصية والأمان، وغيرها.
وأكد الخطيب أن الروبوتات والذكاء الاصطناعي سيغيران وجه العالم، وبسرعة غير مسبوقة، والمرجح أن يكون لها تأثير عميق وشامل على المستقبل في مختلف جوانب الحياة.
وقال "لقد أصبحت الروبوتات اليوم جزءًا من حياتنا اليومية بشكل متزايد؛ نجدها في المصانع، في غرف العمليات الطبية، في المنازل على هيئة مساعدين ذكيين، بل وعلى الطرقات كسيارات ذاتية القيادة".
وأضاف أن شغفه للبحر والطبيعة قاده إلى أن يخصص جزءا من أبحاثه لاستكشاف أعماق البحار، مشيرا إلى أنه وفي خطوة معبّرة عن هذا الشغف وعن إحساسه بالمسؤولية تجاه البيئة، قرر عقب فوزه بجائزة "نوابغ العرب" تخصيص الجائزة المالية وقيمتها مليون درهم إماراتي لدعم مبادرات الحفاظ على المحيطات.
وشدد الدكتور الخطيب على ضرورة خلق بيئة ممكنة للعلماء العرب، مشيرًا إلى أن "هناك العديد من الطلاب الموهوبين يفتقرون إلى الفرص، معربا عن آمله بأن يرى يومًا نهضة علمية عربية تستعيد أمجاد الماضي حين كان العلماء العرب في طليعة الحضارة.
واستعرض الخطيب أهم الجوانب والمجالات التي ستتأثر بالذكاء الاصطناعي كالمجالات الصحية والتعليمية وسوق العمل والنقل والمواصلات والحياة اليومية بشكل عام.
وفي ختام الفعالية، كرمت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية، الدكتور الخطيب لإنجازاته وإسهاماته العلمية الكبيرة والتي أحدثت ثورة في عالم الربوتات والذكاء الاصطناعي.
وُلِد البرفسور الخطيب في مدينة حلب السورية عام 1950، وانتقل إلى فرنسا عام 1971 حيث نال البكالوريوس والماجستير في الهندسة الكهربائية من جامعة مونبلييه، ثم الدكتوراه في الأنظمة الأوتوماتيكية من مدرسة الطيران والفضاء العليا في تولوز عام 1980.
عام 1981 انضم إلى جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة، حيث تدرج في المناصب الأكاديمية حتى أصبح أستاذاً متفرغاً، ويشغل حالياً كرسي الأستاذية في علوم الحاسوب. كان من المؤسسين لمختبر الروبوتات في ستانفورد ويتولى إدارته، كما شغل مناصب أكاديمية في جامعات عالمية مرموقة.
ترك الخطيب بصمة بارزة في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي من خلال أكثر من 300 بحث علمي، وكان من أوائل مطوري منهجيات مثل الحقول الكامنة الاصطناعية (1978) وفضاء العمليات (1980)، إلى جانب ابتكارات أساسية في التحكم الحركي والتخطيط التفاعلي للروبوتات. ساهمت أعماله في تطوير منصات روبوتية شكلت أساساً لروبوتات.
نال العديد من الجوائز والتكريمات، منها جائزة نوابغ العرب 2024، وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي 2023، وجائزة إنجلبرغر للروبوتات 2022، إلى جانب جوائز IEEE المرموقة. وهو عضو في الأكاديمية الوطنية للهندسة بالولايات المتحدة وزميل IEEE، ويُعد من أبرز رواد علم الروبوتات على المستوى العالمي.
يشار إلى أن منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي، يقدم برنامج ضيف الشرف؛ بهدف الاطّلاع على أفضل التجارب والممارسات العالمية في قضايا التنمية، وحشد التأييد للتغيير في سياق السياسات والإجراءات والتشريعات الناظمة.
ويتم عبر البرنامج ومن خلال بحث متواصل، تحديد شخصيات عالمية لها إسهامها الكبير على مستوى بلدها في عمليّة التنمية الشاملة أو في مجال التعليم والتقدم التقني. وقد بوشر بهذا البرنامج في العام 2015، حيث تم استضافة رئيس وزراء ماليزيا الأسبق الدكتور مهاتير محمد، ورئيس الوكالة السنغافوريّة للتنمية الدكتور فيليب يو.
وتعمل المؤسّسة على توثيق محاضرات ضيف الشرف لإثراء المحتوى الثقافي العربي، ولتكون مرجعًا للباحثين والمهتمين.
