شريط الأخبار
رئيس النواب والسفيرة اليونانية يبحثان أوجه التعاون المشتركة الملك يفتتح مبنى "هنجر 7" للشركة الأردنية لصيانة الطائرات جورامكو ولي العهد يوجه لبحث استخدام التكنولوجيا لمعالجة الازدحامات المرورية صحيفة عبرية: الحرب بين إيران وإسرائيل قادمة آجلًا أو عاجلًا الملك يضع حجر الأساس لمركز عمليات الشحن الجوي التابع للملكية الأردنية محافظ جرش: إجراءات حازمة لمواجهة التسكع أمام المدارس المستشفيات الميدانية الأردنية تواصل تقديم خدماتها الطبية والعلاجية في غزة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا تربويا من مديرية التربية والتعليم المزار الشمالي جادو تبحث مع نظيرها التركي التعاون مشترك بين سفارتي فلسطين وتركيا في بلجيكا ولوكسمبورغ صحة غزة: 6 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية الحملة الأردنية توزّع 700 طرد غذائي استجابةً لمناشدات نازحين في غزة "البترول الوطنية" للمملكة: رفع مساهمة غاز الريشة لـ15% من الاستهلاك المحلي بـ2026 فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يزور الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) لبحث سبل التعاون المشترك المومني يرعى انطلاق مبادرة التوعية من مخاطر الإرهاب ومواجهة الحملات الإعلامية المحرضة وسائل اعلام محلية : رئيس دولة خليجية يزور الأردن الأسبوع الحالي صحيفة لندنية تتحدث عن تغييرات متوقعة في قيادات الاعلام الاردني الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير سلوفاكيا لقاء مشترك لبحث فرص الاستثمارات المشتركة بين سلطنة عُمان والأردن عاجل : مقتل 5 إسرائيليين وإصابة 16 في عملية إطلاق نار بالقدس عبد المنعم الزعبي مديرا لإدارة السياسات الاقتصادية في الديوان الملكي الهاشمي

الرواشدة يكتب : ‏اليوم العالمي لمحو الأمية

الرواشدة يكتب : ‏اليوم العالمي لمحو الأمية
مصطفى الرواشدة | وزير الثقافة الأردني
بمناسبة "اليوم العالمي لمحو الأمية"، الذي يصادف اليوم، فإننا نعبر عن فخرنا واعتزازنا بالقيم التي تأسس عليها بلدنا في عمق عقيدته وبنيتها الحضارية التي تقوم على توطين العلم والقراءة، "إقرأ...".
وكان رهان الأردن منذ تأسيسه هو العلم، ووسيلته القراءة لبناء مؤسسات الدولة والارتقاء بالمجتمع، بل أن الثورة العربية الكبرى في عمقها قامت ضد سياسة التجهيل.
ومنذ البداية، كان الملك عبدالله (المؤسس) يدرك خطورة الأمية على الدولة الفتية ومستقبلها، فكان الأردن من أول الدول التي أقرت مجانية التعليم منذ البواكير الأولى لتأسيس الدولة الأردنية التي قامت، وتقوم ركائزها على قيم الثقافة التي تأسست على الممارسات المشتركة وشكلت أساس المجتمع وهويته.
وبقي هذا المبدأ ديدن القيادة الهاشمية في الانحياز للعلم والتحديث ومكافحة الأمية، حيث يُعد الأردن واحدًا من البلدان التي قطعت شوطًا كبيرًا في مكافحة الأمية، إيماناً منه بحق التعليم للجميع الذي كفله الدستور الأردني.
وكان للسياسة التعليمية للدولة الأردنية في عهد الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين وخططها وبرامجها، ومنظومة قيمها في تكريس وسائل المعرفة، من خلال تعزيز مساحات القراءة في المؤسسات التربوية والثقافية، والتي انعكست على الوعي بالمشاركة في الحياة السياسية والحضور الفاعل في المشهد الثقافي.
وفي الإسهام بالتنمية الشاملة والمستدامة وحيازة فرص أكثر للتدريب والارتقاء بالمهارات التي من شأنها تطوير كفاياته الحياتية بعامة.
نفخر أن الأردن كان من أول الدول التي سجلت فيها أقل نسب للأمية، ومرجع ذلك السياسات التعليمية والوعي الثقافي للمجتمع الأردني، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وبرامج محو الأمية، وبرامج القراءة للجميع الذي أسهمت فيه وزارة الثقافة من خلال برامجها التنموية المستدامة.
إننا نطمح إلى أن تؤول نسب الأمية الأبجدية إلى الصفر، وفي الوقت إلى توسيع الوعي الثقافي بالأبجديات التي تتصل بلغة العصر وتقنياته؛ من خلال زيادة المحتوى الثقافي الكتابي والبصري الذي يعزز الهوية، ويثري مفردات الرواية الوطنية الأردنية.