شريط الأخبار
الأمير تميم يشارك في عرضة هل قطر احتفالا بـ "اليوم الوطني للدولة" أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا أبو الغيط : لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم و الدبلوماسية الأردنية نشطة للغاية نتنياهو: إسرائيل تقر اتفاقا بشأن الغاز الطبيعي مع مصر العدوان يوجه ببث مباراة النشامى في جميع المراكز الشبابية النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب الرواشدة يُعلن موعد انطلاق منصة "تراثي" إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار

مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية

مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية

القلعة نيوز- بحثت لجنة مشتركة في مجلس الأعيان، سبل تعزيز التنمية الثقافية والشبابية في المملكة، وضمان وصول المشاريع والبرامج إلى مختلف المحافظات، بما فيها المناطق النائية، إلى جانب إطلاق الأندية الوطنية لتعليم تقنيات المستقبل.

جاء ذلك خلال لقاء اللجنة المشتركة، المكونة من لجنتي الخدمات العامة برئاسة العين الدكتور مصطفى الحمارنة، والثقافة والشباب والرياضة برئاسة العين الدكتورة هيفاء النجار، اليوم الخميس، مع وزراء الثقافة مصطفى الرواشدة، والاقتصاد الرقمي والريادة سامي سميرات، والشباب الدكتور رائد العدوان.
وجاء اللقاء في إطار الدور الرقابي والتشريعي لمجلس الأعيان، وسعيه لضمان تكافؤ الفرص أمام جميع المواطنين للاستفادة من المشاريع الثقافية والشبابية، بما يعزز الهوية الوطنية والانتماء، ويحفز الإبداع والابتكار لدى الشباب الأردني.
وقال العين الحمارنة، إن الثقافة والتكنولوجيا الحديثة تمثلان ركيزتين أساسيتين في التنمية الوطنية الشاملة، مشددًا على ضرورة توزيع المشاريع الثقافية والأندية الرقمية بشكل عادل على جميع المحافظات، لضمان وصول فرص التعليم والتدريب التقني حتى المناطق النائية والريفية.
وأشار إلى حرص اللجنة على متابعتها دوريًا على تنفيذ تلك المشاريع لضمان فعاليتها وتقديم الدعم اللازم للأنشطة الثقافية والتقنية المحلية.
من جانبها، شددت العين النجار على أن الاستثمار في الثقافة والتعليم الرقمي هو استثمار في الإنسان الأردني، مؤكدة أهمية إتاحة الفرص المتساوية أمام الشباب في كافة المحافظات لاكتشاف قدراتهم الإبداعية والتقنية، وهو ما يُسهم في تعزيز الانتماء الوطني وتعميق الهوية الثقافية.
وأشارت إلى أن اللجنة حريصة على المتابعة مع الوزارات بشأن خطوات الأخيرة العملية لضمان وصول الأندية الوطنية لتعليم تقنيات المستقبل والبرامج الثقافية إلى المستفيدين في المناطق المهمشة، وفتح آفاق الابتكار وريادة الأعمال للشباب.
من ناحيته، قال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة إن الوزارة تعمل على تطوير البنية التحتية للمراكز الثقافية في جميع المحافظات، إضافة إلى تنفيذ برامج نوعية تهدف إلى تعزيز العدالة الثقافية وتمكين الشباب من إظهار قدراتهم الإبداعية.
وأكد أهمية الشراكة مع البلديات والهيئات المحلية لضمان استدامة الحراك الثقافي وفعاليته، وتحقيق تكامل بين مختلف الجهات الحكومية والمجتمعية.
بدوره استعرض وزير الاقتصاد الرقمي والريادة سامي سميرات مشروع الأندية الوطنية لتعليم تقنيات المستقبل، الهادف إلى تمكين الشباب من مهارات البرمجة، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، والروبوتات.
وأوضح أن هذه الأندية ستُقام بالتعاون مع القطاع الخاص، لضمان وصول فرص التعلم الرقمي بشكل متكافئ لجميع المحافظات، وتحفيز ريادة الأعمال التقنية، وإعداد جيل قادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
من جهته، أكد وزير الشباب الدكتور رائد العدوان أن المشروع يتكامل مع الاستراتيجية الوطنية للشباب، من خلال توفير مساحات عملية للتعلم والتدريب، تسهم في تطوير مهارات القيادة والابتكار، وتعزز فرص المشاركة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الأندية ستكون منصات حاضنة للمشاريع الريادية والأفكار الإبداعية للشباب، بما يدعم بناء مجتمع شبابي متمكن ومسؤول.
وناقش اللقاء عددًا من رش العمل والفعاليات الفنية والمهرجانات الثقافية التي ستُقام في المحافظات، إلى جانب برامج تدريبية للشباب في مجالات المسرح والفنون التشكيلية والموسيقى والتراث الشعبي، وكذلك مبادرات رقمية ضمن الأندية الوطنية، وذلك بهدف تنمية المهارات الإبداعية وفتح أفق المشاركة المجتمعية الفاعلة.
وأكد الحضور أن الثقافة والتعليم الرقمي يشكلان معًا أداة للتنمية المستدامة، تسهم في تعزيز القيم الوطنية والاجتماعية، وتمكّن المبدعين الشباب من تطوير مشاريعهم وتحويلها إلى إنجازات ملموسة تعود بالنفع على المجتمع ككل.