شريط الأخبار
لقاء رئيس مجلس أمناء الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا وعميد الكلية بأعضاء الهيئة التدريسية وزير الثقافة يزور لواءي مؤاب وعي في الكرك "احتفالية تليق بالحدث".. السيسي يجدد دعوته لترامب لزيارة مصر أردوغان يعلن أن تركيا ستشارك في مراقبة تطبيق الاتفاق بشأن غزة لقاء المحتجزين وكلمة في الكنيست.. إسرائيل تتأهب لزيارة ترامب بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الملك: يؤكد الأردن سيظل السند للشعب الفلسطيني ويثمن جهود وقف إطلاق النار في غزة مستشار الرئيس عباس: وقف الحرب في غزة كان أولوية لقيادة وشعب فلسطين ولي العهد يلتقي في باريس المدير العام المنتخب لمنظمة (اليونسكو) بمشاركة الأردن... اجتماعات وزارية في باريس لبحث مستقبل غزة بعد الحرب إسرائيل: لا إفراج عن البرغوثي .. ولا تسليم لجثة السنوار ساعر: إسرائيل تريد توسيع دائرة السلام والتطبيع وزير الخارجية يلتقي مع نظيره الفرنسي في باريس "الطاقة": انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا ‏الرواشدة يزور المتحف التراثي في لواء عي بالكرك المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود

الأردن يكشف حقيقة وباء مميت اجتاح جرش قبل قرون

الأردن يكشف حقيقة وباء مميت اجتاح جرش قبل قرون
القلعة نيوز- قال مدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور فوزي أبو دنه إن عملية استخلاص الحمض النووي من الأسنان التي عُثر عليها في مقبرة أثرية بمدينة جرش، جاءت ضمن دراسة علمية متخصصة أجريت في مختبرات دولية متقدمة.
وأكد أن التحاليل الجينية أثبتت وجود حمض نووي قديم يشير إلى إصابة أصحاب هذه الهياكل العظمية بمرض الطاعون خلال الفترة الممتدة من منتصف القرن السادس وحتى منتصف القرن السابع الميلادي، وربما حتى نهاية العصر الأموي.
وأوضح أبو دنه أن العينات التي تم تحليلها أخذت تحديداً من الأسنان، وبالأخص من الأضراس؛ لقدرتها العالية على الاحتفاظ بالحمض النووي لفترات طويلة، مشيرا إلى أن حالة الأسنان الممتازة ساعدت الفريق البحثي على استخلاص العينات بنجاح.
وأضاف أن الفريق البحثي عثر على أكثر من 200 هيكل عظمي لأشخاص بالغين وأطفال أثناء الحفريات الأثرية التي أجريت عام 1993 في ميدان سباق الخيل (الهيبودروم) بمدينة جرش.
واكمل أبو دنه حديثه بأن الهياكل وجدت داخل حجرتين كانتا "مدافن" في تلك الفترة، وهو ما يشير إلى أن الميدان توقف عن أداء وظيفته الأساسية وتحول لاحقا إلى منطقة صناعية، حيث عثر في الموقع ذاته على أفران لصناعة الفخار وبقايا أنشطة حرفية أخرى.
ولفت إلى أن الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة "جينات" (Genes) نهاية شهر تموز الماضي، أظهرت أن انتشار الطاعون في جرش ربما بدأ من شخص واحد انتقلت منه العدوى إلى بقية الأفراد المدفونين في المقبرة، وهو ما يفسر العدد الكبير للهياكل العظمية المكتشفة في الموقع.
وأشار إلى أن اختيار مدينة جرش جاء بالصدفة بعد تحليل العينات المستخلصة من الهياكل العظمية.
كما أوضح أبو دنه أن طبيعة المنطقة وبيئة الدفن داخل الحجرات ساعدتا في حفظ الهياكل العظمية بشكل استثنائي، خاصةً الأسنان، حيث أسهمت بقايا الفخار غير المحروق والحجارة المنهارة من العقود في عزل العينات وحمايتها من العوامل البيئية على مدى قرون.
واختتم بأن هذه الدراسة تمثل إنجاز علمي وأثري مهم للأردن، حيث تسهم في وضع جرش على الخريطة العلمية العالمية، وتفتح الأبواب أمام مزيد من الأبحاث المتقدمة حول الأوبئة القديمة في المنطقة.
الراي