شريط الأخبار
"القلعة نيوز " تُهنئ : إنجاز مشرّف بدعم ملكي هاشمي العين الحمود مُهنئًا : مبارك يا وطن النشامى رئيس الوزراء مُهنئًا النشامى : دائماً رافعين الرأس ولي العهد: مبارك للنشامى وتبقى السعودية شقيقة عزيزة الأميرة هيا للنشامى: لقد جسّدتم بروحكم القتالية وأدائكم المشرّف صورة الأردن الأبية القاضي: "مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين" الفايز يُهنئ منتخب النشامى بالوصول لنهائي "كأس العرب" موقع سويسري : صندوق النقد الدولي : الاقتصاد الاردني ينمو بوتيرة اسرع رغم كل التحديات السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب لأول مرة : الأردن يتأهل لنهائي كأس العرب والاحتفالات تعم المملكة الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. وغارات على جنوب ووسط القطاع مسؤول أميركي: الاتفاق بشأن أوكرانيا يشمل ضمانات أمنية "قوية" على غرار ما يوفره حلف الأطلسي أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت وزير الخارجية: دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بأي جهة أخرى الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف النار في غزة الملك يؤكد : شراكة قوية مع الهند تعود لاكثر من 75 عاما براك يلتقي نتنياهو وحديث عن رسالة شديدة اللهجة "النشامى" إلى نهائي كأس العرب بعد فوزهم على السعودية

التغيير النيابي يُعلن انسحاب العماوي والصقور لصالح الخصاونة لرئاسة 'النواب' والغويري للنائب الأول

التغيير النيابي يُعلن انسحاب العماوي والصقور لصالح الخصاونة لرئاسة النواب والغويري للنائب الأول

القلعة نيوز- أعلن تيار التغيير النيابي انسحاب النائبان الدكتور مصطفى العماوي ومجحم الصقور من السباق لرئاسة مجلس النواب في دورته العادية الثانية وذلك لصالح النائب الدكتور مصطفى الخصاونة وترشيح النائب محمد سلامة الغويري لموقع النائب الأول.

وذلك بحسب بيان صادر عن التيار. وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاءت توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في عام 2021 ومع انطلاق المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية بتشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، حيث وجهها جلالته لإعداد مشروعي قانوني الأحزاب والانتخاب واجراء تعديلات دستورية تهدف الى تحقيق اصلاح سياسي يوصلنا الى مجالس نيابية قوية تقوم على كتل برلمانية حزبية ، وبناء على ذلك تم إقرار قانون الانتخاب الذي أجريت بموجبه الانتخابات النيابية لمجلس النواب العشرين العام الماضي ليكون المرحلة الأولى من ثلاث مراحل للوصول الى مجلس نيابي يقوم على الأغلبية الحزبية.

وكما تعلمون انعقدت الدورة العادية الأولى للمجلس العشرين نهاية العام الماضي، الا أنه ورغم وصول عدد من الأحزاب لقبة البرلمان وكان من الممكن أن ينعكس ذلك إيجابيا على العمل والأداء البرلماني التشريعي والرقابي والتفاعل مع قضايا الوطن والمواطن، وإعادة الثقة بهذه المؤسسة الدستورية التشريعية العريقة، ومع الأسف الشديد لم نلمس ذلك خلال السنة الأولى من عمر المجلس، لا بل تعرض المجلس الى انتقادات حادة من قبل الشارع الأردني ولم يكن بالإمكان اخذ المجلس نحو العمل الجماعي الحزبي، وانما بقية الفردية تطغى عليه في ظل عدم اجراء تعديلات على النظام الداخلي التي من الممكن أن تؤطر لعمل كتلوي جماعي يؤسس لحالة برلمانية تعيد الثقة بهذه المؤسسة الدستورية، وتفعيل الدور التشريعي والرقابي للمجلس.

وفي ظل ضعف الأداء الذي شهدناه خلال السنة الأولى من عمر المجلس، تداعى عددا كبيرا من السادة النواب الى تشكيل تيار يحمل طابع التغيير يهدف الى إحداث تغيير ينطلق من انتخابات رئاسة المجلس والمكتب الدائم واللجان النيابية، للنهوض بالمجلس وإعادة ثقة الأردنيين به، سيما في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن نتيجة الصراعات والحروب والاحداث في المنطقة والعالم.

وتجسيدا لروح الديمقراطية وتعزيزا للعمل البرلماني القائم على كتل برلمانية حزبية فقد قرر تيار التغيير النيابي ترشيح سعادة النائب الدكتور مصطفى الخصاونة مرشح كتلة حزب تقدم لموقع رئيس مجلس النواب العشرين في دورته العادية الثانية بعد أن أعلن كل من سعادة النائب الدكتور مصطفى العماوي وسعادة النائب السيد مجحم الصقور الانسحاب من سباق الترشح لموقع الرئيس وترشيح سعادة النائب المحامي محمد سلامه الغويري مرشح كتلة حزب عزم لموقع النائب الأول للرئيس، وسيتم اجراء مشاورات مع الكتل النيابية والأحزاب لتسمية المرشحين لباقي المواقع في المكتب الدائم واللجان النيابية.

وإننا في تيار التغيير النيابي نؤكد مضينا في خيار التغيير لما فيه المصلحة العليا للوطن والمواطن، ونؤكد نهجنا الثابت والراسخ في تلبية توجيهات جلالة الملك المعظم في تحقيق الإصلاح بمساراته الثلاث "السياسي، والاقتصادي والإداري" ونبقى العون والسند لقيادتنا الهاشمية ولقواتنا المسلحة الأردنية الجيش العربي ولأجهزتنا الأمنية الباسلة ولشعبنا الأردني العظيم.

حفظ الله الأردن بقيادة حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي عهده الأمين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تييار التغيير النيابي