شريط الأخبار
وزير الثقافة يرعى حفل التهنئة السنوي لجمعية الهدف التعاونية ( صور ) الارصاد تحذر: عواصف رعدية ونشاط في البرق الملك يلتقي المستشار الألماني في العقبة لبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية وأبرز تطورات الإقليم تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف المجلس الإنمائي العربي يمنح الزميل الرياحي شخصية الريادة لعام "25" والقلعة نيوز تشكر بحضور شخصيات من انحاء الاردن .. الدكتور عوض خليفات من دارة الباشا رضا البطوش نسير على قلب رجل واحد خلف قيادتنا الهاشمية ومحافظين على ثوابتنا الوطنية... فيديو وصور .. السفير الصيني: نقدر دور الأردن في ايصال المساعدات لغزة مصر: معبر رفح لن يكون بوابة لتهجير الفلسطينيين الشرع: إقامة إسرائيل منطقة عازلة تهديد للدولة السورية عطية: فخورون بمنتخبنا الوطني على الأداء الرجولي سلطة البترا تؤكد خلو الموقع الأثري من الزوار وزير الاتصال الحكومي:إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم لعام 2026 الساعة الخامسة من مساء يوم الاثنين القاضي يؤكد أهمية التعاون بين الحكومة والبرلمان لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال فيديوهات تنشر لأول مرة تجمع بشار الأسد ولونا الشبل "الطاقة والمعادن" تشارك باجتماع "التنسيق النووي" في فيينا وزير الثقافة مُهنئاً المنتخب الوطني : مجـدٌ للنشامى صُنّاعُ الفرح أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل المصري يتوقع إرسال قانون معدل للإدارة المحلية في شباط 2026

المتقاعد .. لم يطفئ اللمبات

المتقاعد .. لم يطفئ اللمبات
أحمد العطافي
كثيرا ما ينتقد المتقاعد ويطلق عليه أوصاف غير منصفة كـ/ يطفي لمبات أو مزعج أو يتدخل في كل شئ وكأن التقاعد نهاية العطاء لكن الحقيقة أن المتقاعد لم يتوقف عن الحياة بل هو شخص خدم لسنوات ولديه من الخبرة والتجربة ما لا يقدر بثمن .
هو لم يطفئ اللمبات بل أنارها طويلا وحان وقت أن يقدر لا أن ينتقص فبدلا من السخرية من المتقاعد لنتعلم منه ولنوفر له البيئة التي يعيد فيها توجيه طاقاته ويستمتع بما زرعه طوال عمره فالتقاعد ليس تقاعدا عن التأثير إنما بداية لمرحلة مختلفة من العطاء .

فالمتقاعد لم يتوقف عن العطاء بل تحول من جدول زمني صارم إلى مساحة أكثر حرية يستطيع فيها أن يبدع ويشارك ويسهم بخبرته في مجتمعه أو أسرته أو حتى في ذاته فهو الذي علم وربى وبنى وخطط فهل يعقل أن نقلل من شأنه حين يختار التفرغ أو الراحة أو من الواجب أن يكون موضع تقدير واحتفاء وأن نوفر له البرامج والمبادرات التي تحترم خبرته وتشركه في التنمية ؟

كثير من المتقاعدين اليوم أصبحوا قدوة في العطاء المجتمعي تجدهم يشاركون في الأعمال التطوعية ويطلقون المبادرات ويؤلفون الكتب ويستثمرون خبراتهم في تدريب الأجيال فالمتقاعد الحقيقي ليس من توقف راتبه أو خفتت أضواء مكتبه إنما من أوقف فكره عن العمل ورضي بالعزلة بدل التأثير.

علينا كمجتمع وأفراد وجهات أن نعيد صياغة مفهوم التقاعد من مرحلة "انطفاء" إلى مرحلة "امتداد" نحتفي بهم وبتجاربهم ونسلط الضوء على قصصهم الملهمة فكم من متقاعد صنع بعد تقاعده ما لم يصنعه في حياته العملية فقط لأنه امتلك الوقت والإرادة والرؤية فلا نسخر من متقاعد يطفي اللمبات فقد أضاء بعقله ويده وطن بأكمله لعقود وربما بيده الآن أن ينير دربا جديدا لغيره.