شريط الأخبار
النفط يتراجع بفعل مخاوف من تخمة المعروض الذهب يسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع بدعم من رهانات خفض الفائدة الأميركية زياد عشيش يتوج بذهبية وزن 70 كغم في ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض وظائف حكومية شاغرة مجلس النواب يستمع اليوم لخطاب الموازنة العامة لسنة 2026 بدء صرف المخصصات المالية للفصل الصيفي للطلبة في جامعات الجنوب دائرة الأراضي والمساحة تتجه لطلب استملاك أراضٍ لصالح سلطة المياه الصاغة: الذهب يرتفع دينارين للغرام وسط تراجع الإقبال على الشراء فريق أردني يرصد المذنب بين النجمي “3i/أطلس” لأول مرة من سماء المملكة حادثا سير يتسببان بازدحام مروري على شارع السلام باتجاه مرج الحمام الملك يبدأ من طوكيو جولة عمل آسيوية الشرع يلتقي ترامب في البيت الأبيض.. تعليق عقوبات وتعزيز للعلاقات الثنائية مصدر: انتداب زوج نائب من بلدية إلى المجلس بموافقة المكتب الدائم السابق "فتح": يجب أن تكون هناك لجنة إدارية في قطاع غزة يرأسها وزير فلسطيني الحنيطي يزور قاعدة الشهيد موفق السلطي الجوية ويفتتح مجمعاً تجارياً شاهد.. لحظة وصول الشرع إلى البيت الأبيض للقاء ترامب نتنياهو: نسعى لتوسيع دائرة "السلام" وهناك دول تتقرب إلينا العيسوي يلتقي وفدا من متقاعدين عسكريين وفعاليات مجتمعية الشرع يغادر البيت الأبيض بعد انتهاء محادثاته مع ترامب الأمم المتحدة: 250 مليون نازح بسبب الكوارث الطبيعية في العالم

«أوبن إيه آي» تشكل «لجنة الضمير» لمواجهة جنون «شات جي بي تي»

«أوبن إيه آي» تشكل «لجنة الضمير» لمواجهة جنون «شات جي بي تي»

القلعة نيوز- في خطوة تعكس ضغطاً متزايداً من المنظمين والرأي العام، أعلنت شركة «أوبن إيه آي» (OpenAI)، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، عن تشكيل مجلس استشاري متخصص، يُعنى بـ «السلامة والرفاهية النفسية للمستخدمين. هذا الإعلان لا يمثل مجرد إجراء شكلي، بل هو اعتراف ضمني بـ «العواقب الجانبية» غير المتوقعة، للثورة التكنولوجية التي قادتها الشركة، خاصة بعد تزايد القضايا القانونية التي تربط استخدام روبوتات الدردشة بأضرار نفسية وخيمة، لا سيما بين فئة المراهقين.


شبح «الاعتماد العاطفي»
وكان الذكاء الاصطناعي التوليدي، بقيادة نماذج «GPT»، يوصف بأنه أداة تعليمية وإبداعية. لكن في الكواليس، بدأت تظهر قصص مظلمة حول الآثار العميقة والمقلقة لهذه النماذج على العقل البشري، وأظهرت التقارير والدراسات النفسية، بما فيها الأبحاث التي أطلقتها مؤسسات مثل الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA)، أن الاستخدام المفرط لروبوتات الدردشة كـ «رفيق» أو «معالج عاطفي»، أدى إلى تطوير اعتماد عاطفي غير صحي لدى بعض المستخدمين، وهي ظاهرة تُعرف باسم «ذهان الذكاء الاصطناعي».

مأساة المراهقين
زاد الضغط على «أوبن إيه آي» بشكل خاص، بعد الكشف عن دعاوى قضائية تزعم أن روبوتات الدردشة لعبت دوراً في حالات انتحار أو إيذاء ذاتي لمراهقين شاركوا نواياهم مع الذكاء الاصطناعي، ما جعل الأنظمة تخفق في توجيههم نحو المساعدة الحقيقية. وفي وقت سابق، اعترفت «أوبن إيه آي» بوجود مشكلات في نماذجها، مثل كونها «موافقة جداً» (too agreeable)، أو عدم قدرتها على التعرف بشكل موثوق إلى علامات الوهم أو الاعتماد العاطفي في المحادثات الطويلة.

المجلس الاستشاري
يضم «مجلس الرفاهية والذكاء الاصطناعي» الجديد، ثمانية خبراء وباحثين بارزين في مجالات علم النفس، والطب النفسي، وتفاعل الإنسان والحاسوب، بالإضافة إلى متخصصين من مراكز بحثية مرموقة، مثل مختبر الرفاهية الرقمية في مستشفى بوسطن للأطفال.

المهام المعلنة تتمثل في تقديم المشورة للشركة حول تطوير أنظمة تدعم الرفاهية النفسية للمستخدمين. ومساعدة الشركة على فهم كيفية تفاعل المراهقين مع الذكاء الاصطناعي بطريقة مختلفة عن البالغين، بما في ذلك مخاطر الإفراط في الاعتماد العاطفي. مع تحسين آليات الحماية والتوجيه عند التعرض لأي محتوى أو سلوك مرتبط بالإيذاء الذاتي أو الأزمات النفسية.

لكن بالرغم من أهمية الخطوة، إلا أن الإعلان نفسه أثار موجة من التساؤلات والشكوك في وادي السيليكون، لأنه أوضحت «أوبن إيه آي» صراحة في بيانها أن المجلس «لا يمتلك سلطة توجيه قرارات الشركة»، وأن الشركة «تبقى مسؤولة عن القرارات التي تتخذها». هذا النص يثير مخاوف من أن يكون المجلس مجرد «واجهة»، أو «لجنة علاقات عامة»، لتهدئة المخاوف، دون التزام حقيقي بتطبيق توصياته.

ويأتي تشكيل هذا المجلس، بعد فترة وجيزة من استقالة شخصيات رئيسة من فريق السلامة السابق في «أوبن إيه آي»، والذين اتهموا الشركة بأنها تُفضل «المنتجات اللامعة» على حساب «السلامة». كما تزامنت الخطوة مع إعلان الشركة عن نيتها في تخفيف قيودها على بعض المحتويات، بما في ذلك المحتوى المتعلق بـ «المحتوى الموجه للبالغين»، ما خلق تناقضاً بين تشديد الرقابة النفسية، وتخفيف الرقابة على المحتوى.