القلعة نيوز - تعيش سارة فيرغسون، دوقة يورك السابقة، حالة من القلق والتوتر الشديدين، في ظلّ عدم وضوح مستقبلها ومكان إقامتها مع الأمير أندرو في وندسور، بحسب ما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال أصدقاء مقرّبون من سارة إنها تشعر بأنها "لا تملك مكانًا تذهب إليه، ولا أحد آخر تذهب معه"، بينما تتواصل المفاوضات بشأن مغادرتهما قصر رويال لودج، المكوّن من 30 غرفة والمصنّف من الدرجة الثانية في حدائق وندسور الملكية.
ويقال إن الملك تشارلز حثّ شقيقه على مغادرة القصر، الذي استأجره الأمير أندرو منذ عام 2004 بعد وفاة والدتهما الكبرى الملكة إليزابيث الأم. وقد دفع أندرو 7.5 مليون جنيه إسترليني لترميم العقار، ويقيم فيه فعليًّا دون دفع إيجار سوى مبلغ رمزي سنوي.
وتشير تقارير إلى أن المفاوضات الجارية قد تؤدي إلى انتقال أندرو إلى منزل فروغمور كوتيدج (الذي كان مخصصًا سابقًا لهاري وميغان)، فيما قد تنتقل فيرغسون إلى أديلايد كوتيدج، الذي يغادره حاليًّا ولي العهد الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت.
لكن أصدقاء مقربين من الزوجين السابقين نفوا بشدة أنهما "طالبا" بمسكنين منفصلين، مؤكدين أن تلك الروايات "مضللة"، بينما قالت مصادر من القصر الملكي إنها "لا تتعرف على هذه النسخة من الأحداث".
ورغم أن الملك لا يتحمل أي التزام قانوني تجاه دوقة يورك السابقة، فإن البعض يشير إلى أنه قد يفضل إبقاءها "ضمن الدائرة الملكية" خشية أن تكتب مذكرات جديدة تكشف فيها تفاصيل خاصة عن العائلة. وكانت فيرغسون نشرت مذكرتين سابقتين في عامي 1996 و2011.
وفي ظل معاناتها الصحية بعد إصابتها بسرطاني الثدي والجلد، تواجه فيرغسون أيضًا حرجًا كبيرًا بسبب علاقتها السابقة برجل الأعمال الأمريكي المدان جيفري إبستين، حيث تسرّبت رسالة إلكترونية قديمة لها تعتذر فيها عن تبرؤها منه علنًا بعد إدانته عام 2008. ويقول مقربون إنها تشعر بأن الفضيحة أثّرت سلبًا على سمعتها ومشاريعها التجارية.
أما الأمير أندرو، فيواجه تجددًا للجدل حول علاقته بإبستين بعد مزاعم وردت في مذكرات فيرجينيا جوفري بعنوان "فتاة لا أحد"، والتي ينفيها بشدة. وتؤكد مصادر أن المفاوضات بشأن مستقبلهما السكني وصلت إلى "مرحلة متقدمة"، لكنها لم تُحسم بعد.
وتشير مصادر ملكية إلى أن الملك تشارلز، رغم طيبته، بات نفاد صبره واضحًا، ويسعى لإنهاء أزمة قصر رويال لودج المكلفة دون إثارة فضيحة علنية جديدة.
وقال أصدقاء مقرّبون من سارة إنها تشعر بأنها "لا تملك مكانًا تذهب إليه، ولا أحد آخر تذهب معه"، بينما تتواصل المفاوضات بشأن مغادرتهما قصر رويال لودج، المكوّن من 30 غرفة والمصنّف من الدرجة الثانية في حدائق وندسور الملكية.
ويقال إن الملك تشارلز حثّ شقيقه على مغادرة القصر، الذي استأجره الأمير أندرو منذ عام 2004 بعد وفاة والدتهما الكبرى الملكة إليزابيث الأم. وقد دفع أندرو 7.5 مليون جنيه إسترليني لترميم العقار، ويقيم فيه فعليًّا دون دفع إيجار سوى مبلغ رمزي سنوي.
وتشير تقارير إلى أن المفاوضات الجارية قد تؤدي إلى انتقال أندرو إلى منزل فروغمور كوتيدج (الذي كان مخصصًا سابقًا لهاري وميغان)، فيما قد تنتقل فيرغسون إلى أديلايد كوتيدج، الذي يغادره حاليًّا ولي العهد الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت.
لكن أصدقاء مقربين من الزوجين السابقين نفوا بشدة أنهما "طالبا" بمسكنين منفصلين، مؤكدين أن تلك الروايات "مضللة"، بينما قالت مصادر من القصر الملكي إنها "لا تتعرف على هذه النسخة من الأحداث".
ورغم أن الملك لا يتحمل أي التزام قانوني تجاه دوقة يورك السابقة، فإن البعض يشير إلى أنه قد يفضل إبقاءها "ضمن الدائرة الملكية" خشية أن تكتب مذكرات جديدة تكشف فيها تفاصيل خاصة عن العائلة. وكانت فيرغسون نشرت مذكرتين سابقتين في عامي 1996 و2011.
وفي ظل معاناتها الصحية بعد إصابتها بسرطاني الثدي والجلد، تواجه فيرغسون أيضًا حرجًا كبيرًا بسبب علاقتها السابقة برجل الأعمال الأمريكي المدان جيفري إبستين، حيث تسرّبت رسالة إلكترونية قديمة لها تعتذر فيها عن تبرؤها منه علنًا بعد إدانته عام 2008. ويقول مقربون إنها تشعر بأن الفضيحة أثّرت سلبًا على سمعتها ومشاريعها التجارية.
أما الأمير أندرو، فيواجه تجددًا للجدل حول علاقته بإبستين بعد مزاعم وردت في مذكرات فيرجينيا جوفري بعنوان "فتاة لا أحد"، والتي ينفيها بشدة. وتؤكد مصادر أن المفاوضات بشأن مستقبلهما السكني وصلت إلى "مرحلة متقدمة"، لكنها لم تُحسم بعد.
وتشير مصادر ملكية إلى أن الملك تشارلز، رغم طيبته، بات نفاد صبره واضحًا، ويسعى لإنهاء أزمة قصر رويال لودج المكلفة دون إثارة فضيحة علنية جديدة.




