القلعة نيوز - احتفلت مديرية شؤون المرأة العسكرية اليوم الأحد بتخريج دورة الحاضنات الاولى التي عُقدت في معهد ماركا السياحي والفندقي التابع لمؤسسة التدريب المهني، بمشاركة عدد من منتسبات القوات المسلحة اللواتي أكملن برنامجاً تدريبياً مكثفاً بواقع (275) ساعة تدريبية، بحضور المساعد للإدارة والقوى البشرية العميد الركن خليل الدعجة.
ويأتي تنفيذ البرنامج التدريبي، الذي جاء بالتعاون مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة ومؤسسة التدريب المهني وبدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN WOMEN)، في إطار الخطة الوطنية الأردنية لتفعيل قرار مجلس الأمن رقم (1325) حول المرأة والسلام والأمن، بهدف تعزيز مهارات المشاركات وتمكينهن من المعارف الفنية اللازمة للعمل في مجال الطفولة المبكرة.
وتضمن البرنامج تدريباً نظرياً وعملياً متخصصاً ركز على بيئات الحضانة الآمنة والدامجة، وطرق التعامل مع فئات الأطفال المختلفة، وتعزيز التكامل بين الحضانة والأسرة والمجتمع المحلي.
وأكد العميد الركن الدعجة في كلمة له أن هذا البرنامج يعكس الإهتمام بدعم وتمكين المرأة العسكرية، ورفع كفاءتها المهنية، وتأهيلها بما يمكّنها من أداء دور فاعل في المجالات الخدمية والتربوية ذات الأثر المجتمعي، وبما ينسجم مع مسيرة التحديث ويعزز حضور المرأة في مواقع العمل المختلفة.
بدوره، أكد الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة الدكتور محمد مقدادي، أهمية التدريب المتخصص في مجال الطفولة المبكرة ودوره في تعزيز رعاية الأطفال، مشيراً إلى أن البرنامج ينسجم مع جهود تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في عدد من المواقع داخل المؤسسات العسكرية والأمنية.
من جهته، أكد مدير عام مؤسسة التدريب المهني، الدكتور أحمد الغرايبة، أن البرنامج يُعد نموذجاً تدريبياً لإعداد كوادر مؤهلة في قطاع الطفولة المبكرة، ضمن تدريب يجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، مشيراً إلى أن المؤسسة ستعمل على توسيع البرنامج ليشمل معاهد إضافية، ما يفتح فرص تدريب وتشغيل نوعية للمرأة الأردنية في هذا القطاع.
وأشار ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن نيكولاس بيرنيات، الى أن حفل التخرج يحمل رمزية لتزامنه مع الذكرى 25 لقرار مجلس الأمن رقم (1325) وأول يوم دولي للرعاية والدعم، مشيراً إلى أن دور الرعاية هي المحرك غير المرئي، في دعم الأسر والمجتمعات والاقتصاد.
وقال، إن الاعتراف بأهمية أن تكون الرعاية عملًا يعكس التزام القوات المسلحة الأردنية بريادة الجهود نحو تمكين المرأة، مثمناً جهود القوات المسلحة الأردنية ومؤسسة التدريب المهني والمجلس الوطني لشؤون الأسرة في تعزيز عمل المرأة وتمكينها.
وتخلل الحفل عرض فيديو تناول مراحل التدريب والمهارات المكتسبة والإنجازات التي حققتها المشاركات خلال فترة البرنامج، ما يعكس منظومة التدريب المتكاملة التي تم توفيرها.
وفي ختام الدورة، التي حضرها عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية، وزّعت الشهادات على الخريجات.
ويأتي تنفيذ البرنامج التدريبي، الذي جاء بالتعاون مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة ومؤسسة التدريب المهني وبدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN WOMEN)، في إطار الخطة الوطنية الأردنية لتفعيل قرار مجلس الأمن رقم (1325) حول المرأة والسلام والأمن، بهدف تعزيز مهارات المشاركات وتمكينهن من المعارف الفنية اللازمة للعمل في مجال الطفولة المبكرة.
وتضمن البرنامج تدريباً نظرياً وعملياً متخصصاً ركز على بيئات الحضانة الآمنة والدامجة، وطرق التعامل مع فئات الأطفال المختلفة، وتعزيز التكامل بين الحضانة والأسرة والمجتمع المحلي.
وأكد العميد الركن الدعجة في كلمة له أن هذا البرنامج يعكس الإهتمام بدعم وتمكين المرأة العسكرية، ورفع كفاءتها المهنية، وتأهيلها بما يمكّنها من أداء دور فاعل في المجالات الخدمية والتربوية ذات الأثر المجتمعي، وبما ينسجم مع مسيرة التحديث ويعزز حضور المرأة في مواقع العمل المختلفة.
بدوره، أكد الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة الدكتور محمد مقدادي، أهمية التدريب المتخصص في مجال الطفولة المبكرة ودوره في تعزيز رعاية الأطفال، مشيراً إلى أن البرنامج ينسجم مع جهود تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في عدد من المواقع داخل المؤسسات العسكرية والأمنية.
من جهته، أكد مدير عام مؤسسة التدريب المهني، الدكتور أحمد الغرايبة، أن البرنامج يُعد نموذجاً تدريبياً لإعداد كوادر مؤهلة في قطاع الطفولة المبكرة، ضمن تدريب يجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، مشيراً إلى أن المؤسسة ستعمل على توسيع البرنامج ليشمل معاهد إضافية، ما يفتح فرص تدريب وتشغيل نوعية للمرأة الأردنية في هذا القطاع.
وأشار ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن نيكولاس بيرنيات، الى أن حفل التخرج يحمل رمزية لتزامنه مع الذكرى 25 لقرار مجلس الأمن رقم (1325) وأول يوم دولي للرعاية والدعم، مشيراً إلى أن دور الرعاية هي المحرك غير المرئي، في دعم الأسر والمجتمعات والاقتصاد.
وقال، إن الاعتراف بأهمية أن تكون الرعاية عملًا يعكس التزام القوات المسلحة الأردنية بريادة الجهود نحو تمكين المرأة، مثمناً جهود القوات المسلحة الأردنية ومؤسسة التدريب المهني والمجلس الوطني لشؤون الأسرة في تعزيز عمل المرأة وتمكينها.
وتخلل الحفل عرض فيديو تناول مراحل التدريب والمهارات المكتسبة والإنجازات التي حققتها المشاركات خلال فترة البرنامج، ما يعكس منظومة التدريب المتكاملة التي تم توفيرها.
وفي ختام الدورة، التي حضرها عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية، وزّعت الشهادات على الخريجات.




