شريط الأخبار
وزير الاستثمار يعلن عن التوسعة الثالة لمشروع مجمع الظليل الصناعي رئيس الوزراء يهنئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد وقرب حلول العام الميلادي الجديد الصقور: مخالفات في 29 حزبا.. والمحاسبة تغيب عن "حيتان الفساد" الهروط: اكثر من 40 بالمئة من مخالفات ديوان المحاسبة لم تصوب حتى الان وزير الثقافة يُهنئ الملك وولي العهد بمناسبة الأعياد المجيدة والسنة الميلادية الجديدة تركيا تعلن العثور على الصندوق الأسود لطائرة رئيس الأركان الليبي البرلمان الأوروبي يقر مساعدات مالية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو نمو اشتراكات الجيل الخامس في الأردن بنسبة 307% بالربع الثالث النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟ العمري: جلسات مناقشة تقرير ديوان المحاسبة "بروتوكولية" النائب العوايشة: الحرامية مش راضيين يتركونا النائب فريحات: رئيس الوزراء يطوع الأرقام كيفما يشاء الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع النائب الزعبي: تقرير ديوان المحاسبة وثيقة للمساءلة لا للأرشفة سوريا تلقي القبض على مهرّب مخدرات إلى الأردن إنخفاض فاتورة الأردن النفطية إلى 2.173 مليار دينار خلال 10 أشهر مجلس النواب يُحيل "المُحاسبة 2024" إلى لجنته المالية غارات إسرائيلية تدميرية على جنوب لبنان رئيس مجلس النواب يهنئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد شهيد و 9 جرحى بنيران الاحتلال في جباليا وخانيونس

مشتركة في "الأعيان" تبحث تعزيز التنمية الثقافية والشبابية

مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية والشبابية

القلعة نيوز - بحثت لجنة مشتركة في مجلس الأعيان، سبل تعزيز التنمية الثقافية والشبابية في المملكة، وضمان وصول المشاريع والبرامج إلى جميع المحافظات، بما فيها المناطق النائية، إلى جانب متابعة مشروع الأندية الوطنية لتعليم تقنيات المستقبل.

وتضم اللجنة المشتركة لجنتي الثقافة والشباب والرياضة برئاسة العين الدكتورة هيفاء النجار، والخدمات العامة برئاسة العين الدكتور مصطفى الحمارنة.

وحضر الاجتماع وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، ووزير الشباب الدكتور رائد العدوان، ومدير إدارة الاستراتيجيات في وزارة الاقتصاد الرقمي المهندس عبد القادر البطاينة.

وتحدثت النجار، التي ترأست اللجنة المشتركة، أهمية ضمان تكافؤ الفرص وتحفيز الإبداع والابتكار لدى الشباب في مختلف المحافظات لاكتشاف قدراتهم الإبداعية والتقنية، مؤكدة حرص اللجنة على متابعة الخطوات العملية لضمان وصول البرامج للمناطق المهمشة وفتح آفاق الريادة والابتكار أمام الشباب.

بدوره، قال الحمارنة إن الثقافة والتكنولوجيا الحديثة تشكلان ركيزتين أساسيتين في عملية التنمية الوطنية، مشددا على أن مشروع الأندية الوطنية لتعليم تقنيات المستقبل يعد مشروعا وطنيا بامتياز، ولا سيما أنه يهدف إلى تعزيز الثقافة لدى الشباب وتمكينهم فكريا وتقنيا، وتوسيع مشاركتهم في الحياة العامة.

من جهته، قال الرواشدة إن مشروع الأندية الوطنية يمثل خطوة مهمة لتمكين الشباب في ظل التحولات التقنية والذكاء الاصطناعي، مبينا أن الوزارة تخصص مساحات إبداعية في المراكز الثقافية وتنفذ برامج تدريبية تشمل الذكاء الاصطناعي والبرمجة وتصميم الألعاب.

وأشار إلى مشاريع ريادية مثل حاضنة الذكاء الاصطناعي في مركز عجلون الثقافي ومنصة "تراثي"، إضافة إلى تطوير المتاحف الافتراضية وتوثيق السردية الوطنية باستخدام التكنولوجيا.

من جهته، أكد العدوان أن ملف الشباب هو ملف وطني تتشارك فيه المؤسسات كافة، لافتا إلى بدء الوزارة بتنفيذ مسح وطني شامل يوفر قاعدة بيانات حول واقع الشباب واحتياجاتهم وتطلعاتهم، ويشكل الأساس لبناء الاستراتيجية الوطنية للشباب 2026–2030.

وأوضح أن الوزارة تعمل بشراكة واسعة لتنفيذ برامج شبابية وثقافية وريادية، وتفعيل المراكز الشبابية بمحاور تشمل الريادة والابتكار والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والرياضات الإلكترونية والفنون والصحة والتطوع.

بدوره، قال البطاينة، إنه جرى إعادة تطوير محطات المعرفة وتحويلها إلى "محطات المستقبل"، في إطار رؤية وطنية تهدف إلى تعزيز جاهزية الشباب للمستقبل الرقمي.

وأوضح أن هذه المحطات بصورتها الجديدة ستتجه نحو استهداف الأندية الشبابية والقطاعات التعليمية، إلى جانب المؤسسات المجتمعية، وذلك بهدف نشر الثقافة الرقمية وتوفير تدريب متقدم في مجالات التقنية الحديثة.

وأضاف البطاينة أن "محطات المستقبل" ستقدم برامج تدريبية متخصصة تشمل المهارات الحاسوبية، والبرمجة، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتطبيقات التكنولوجية، بما يعزز قدرة الشباب على الاندماج في الاقتصاد الرقمي والمساهمة في الابتكار وريادة الأعمال.

ولفت إلى أن إعادة تطوير هذه المحطات يأتي انسجاما مع توجهات الدولة في توسيع فرص التعلم الرقمي وتسهيل الوصول إلى الموارد التقنية، خاصة في المحافظات والمناطق النائية، بما يسهم في تحقيق العدالة الرقمية وتطوير بيئة تعليمية متقدمة تلبي احتياجات سوق العمل المستقبلي.