القلعة نيوز :
أسفرت جاهة اجتماعية قادها حامد الزيود عن إنهاء خلاف عشائري يعود إلى عام 2009، نتج عن حادث سير كان طرفه المتسبب بسام إبراهيم سعيفان، بينما تعود المركبة لحسين محمد المراشدة، وقد أدى الحادث حينها إلى إصابة المواطن مروان فاروق خليل علوش وإلحاق أضرار مادية.
وتحدث باسم آل علوش في الجاهة السيد عادل إبراهيم ملكاوي، حيث توصلت الجهود إلى صك صلح عشائري وقع عليه والد المصاب، السيد فاروق خليل علوش، معلنًا تنازل آل علوش عن جميع حقوقهم العشائرية والقانونية والجزائية والمعنوية والنفسية، وذلك مقابل الاتفاق على دفع 10 آلاف دينار للمصاب و5 آلاف دينار لأتعاب المحامي.
وجاء هذا الصلح ليطوي صفحة امتدت لسنوات طويلة، بعد جهود بذلت بروح من المسؤولية والرغبة الصادقة في الإصلاح، ولتؤكد الجاهة مرة أخرى مكانة المجتمع الأردني في احترام العادات والتقاليد وحل الخلافات بالحكمة والتسامح .
وقد لاقت هذه المبادرة تقديرًا واسعًا من الحضور، لما شهدته من أجواء إيجابية ورغبة صادقة في طيّ الخلاف.
وأكدت الجاهة، برئاسه الزيود، أن حل الخلافات لا يتحقق إلا بالحوار الهادئ والاحترام المتبادل، وهو ما تجسّد في هذا الصلح الذي أعاد تعزيز الروابط بين العشائر، ورسّخ النموذج الأردني في معالجة القضايا بروح المسؤولية والتكافل الاجتماعي .




