شريط الأخبار
ترامب يكشف موقفه بشأن ترشحه لولاية ثالثة المومني مُهنئاً المنتخب الوطني : فوز يجسد حضور وثقة حسان: نبارك للنشامى فوزهم في مستهل بطولة كأس العرب ولي العهد مهنئاً النشامى: بداية قوية وموفقة .. مبارك للأردن أمام مكتب دولة رئيس الوزراء د. جعفر حسان طلبة أردنيون في هنغاريا يناشدون إنشاء مكتب مبعوث ثقافي لمتابعة شؤونهم توصية نيابية تطالب رئيس الوزراء تعيين شخص في "وظيفة فئات عليا" وزير الشباب يتابع مباراة النشامى من مدينة الأمير محمد في الزرقاء وزير الشباب: استمرار دعم الأندية والهيئات وفق معايير عادلة وشفافة السفير القضاة يستقبل وفدًا من أعضاء غرفة تجارة درعا مندوب الأردن في الأمم المتحدة: نشدد على ضرورة ترسيخ وقف إطلاق النار في غزة ودعم الأونروا المعايطة يشارك في مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب ويجري عدّة لقاءات النشامى يفوزون على الإمارات في كأس العرب ويتصدرون مجموعتهم الملكة تشارك مجموعة من الأطفال احتفالهم بعيد الميلاد النائبان المراعية وأبو تايه يتبرآن من مذكرة النواب ويؤكدان محاسبة من زج باسميهما قانونيا 35.9 مليار دينار الدين العام للأردن إسرائيل ترسل مبعوثا للاجتماع مع مسؤولين في لبنان المنتخب الوطني يبدأ مشواره اليوم في كأس العرب بملاقاة الإمارات في الأردن الكاز الأزرق.. الحكومة توضح الجيش الأمريكي ينشر مسيرات هجومية في الشرق الأوسط دون ذكر لمهمتها حارس مرمى البحرين يسجل هدفا في مرماه بطريقة غريبة أمام العراق

ابنة نقيب المعلمين تنعي والدها برسالة مؤثرة تجتاح مواقع التواصل

ابنة نقيب المعلمين تنعي والدها برسالة مؤثرة تجتاح مواقع التواصل
القلعة نيوز: نعت ابنة نقيب المعلمين أحمد الحجايا والدها برسالة مؤثرة تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع . وتوفي الحجايا يوم الجمعة، إثر حادث سير مؤسف على الطريق الصحراوي. وتالياُ نص الرسالة:
"حبيبي يا بابا.. عزائي لنا، عزائي لأمي وللوطن، عزائي لكل مكان يفتقدك، ويحن لسماع صوتك مرة أخرى. رحمك الله، أُرددها كل مرة حتى أدرك أنك لست بالجوار، لله درك كم نحبك. لطالما عهدتك قوياً، جباراً، تكاد لا تكون طبيعياً من قَدر صمودك، حملت الرسالة وجاورت الحق، تعهدت بالوصول فشققت طريقك ناحيته دونما مهابة، أضناكَ الحِمل وسهر الليالي، لكنك لم تتهاون، قويت وثبتت. كنت لينا،ً رقيقاً ، مُحب، أذكر في هذا اليوم الذي التقطنا فيه هذه الصورة وقوفك أعلى الدرج وأنا أسفله مبتسماً تقول: "هاي انتي يا هدى، ايش هالحلاوة يا بابا" ، انا ذات التسع عشرةَ عاماً يخاف علي من زعلي، حبيبي يا بابا، كلما كنت معي أثناء قطعي الشارع توقفت ومسكت بيدي، أذكر جلوسك معنا قبل فترة وبيدك دفترين، أعطيت الأول لدعاء والآخر لآية، وغمزت بطرف عينك لي وذهبت للسيارة وأتيتني بواحد يخصك، لم تكتب عليه بعد، أنا ذات التسع عشرةَ عاماً تخاف علي من زعلي! رحمك الله، رحمك الله رحمة لا تسع الأرض. الحمدلله، كل زاوية تشهد لك، والله ما رأيتهُ ممن أحبوك يبرّد على قلبي، فضلت ما عند الله واستحققته، عزيزٌ عليهم جميعاً، عشت حراً ومت حراً، كانت ثقتك بالمعلم صريحة، كنت تشد بيدهم فيساندوك، وفي كل مرة كنت تأمنهم على الحق دونما شك، وها أنت تأمنهم عليه بقوة الله وتيسيره، قوة روحك لا تزول، ولن تزول. بقدر ما أحن وأشتاق لك أعلم أن ما عند الله أبقى وأفضل، وأن الخيرة فيما اختاره، أسأل الله لك الرحمة والمغفرة، وأرجو من الله أن نكون عند حسن ظنك وأن نمشي على دربك وأن نحمل رسالتك، قوة روحك لن تزول، هي معنا".