شريط الأخبار
حسَّان يستقبل الفايز ويؤكَّدان أهميَّة التَّعاون والتَّنسيق الوثيق بين الحكومة ومجلس الأمَّة الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في اسبوعين شركات السجائر تبدي التزامها بأسعار السجائر وفقا لطلب مدير عام الضريبة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس ارتفاع حصيلة تفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان إلى 37 شهيدا زعماء العالم يجتمعون في نيويورك وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانيا الخطيب لم يصدر أي تصريح رسمي يحدد موعد إعلان نتائج القبول الموحد ديرانية: الطلب على الدينار مازال قوياً لارتفاع الحوالات بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار البنك المركزي الأردني يتجه لتخفيض أسعار الفائدة لأول مرة منذ آذار 2020 الصناعة: العمل على إيجاد بيئة تشريعية لضبط وتنظيم عمل التجارة الإلكترونية هام من التربية لجميع طلاب المدارس الحكومية حول عطلة "الانتخابات" "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار حسّان يشكر الخصاونة ويؤكد: سنبني على إنجازات الحكومة السابقة لتستمر المسيرة بيان شعبي لبناني يشكر الملك على دعمه لبنان في محنته الحاليه مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى الاتحاد الأوروبي يُرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

ابنة نقيب المعلمين تنعي والدها برسالة مؤثرة تجتاح مواقع التواصل

ابنة نقيب المعلمين تنعي والدها برسالة مؤثرة تجتاح مواقع التواصل
القلعة نيوز: نعت ابنة نقيب المعلمين أحمد الحجايا والدها برسالة مؤثرة تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع . وتوفي الحجايا يوم الجمعة، إثر حادث سير مؤسف على الطريق الصحراوي. وتالياُ نص الرسالة:
"حبيبي يا بابا.. عزائي لنا، عزائي لأمي وللوطن، عزائي لكل مكان يفتقدك، ويحن لسماع صوتك مرة أخرى. رحمك الله، أُرددها كل مرة حتى أدرك أنك لست بالجوار، لله درك كم نحبك. لطالما عهدتك قوياً، جباراً، تكاد لا تكون طبيعياً من قَدر صمودك، حملت الرسالة وجاورت الحق، تعهدت بالوصول فشققت طريقك ناحيته دونما مهابة، أضناكَ الحِمل وسهر الليالي، لكنك لم تتهاون، قويت وثبتت. كنت لينا،ً رقيقاً ، مُحب، أذكر في هذا اليوم الذي التقطنا فيه هذه الصورة وقوفك أعلى الدرج وأنا أسفله مبتسماً تقول: "هاي انتي يا هدى، ايش هالحلاوة يا بابا" ، انا ذات التسع عشرةَ عاماً يخاف علي من زعلي، حبيبي يا بابا، كلما كنت معي أثناء قطعي الشارع توقفت ومسكت بيدي، أذكر جلوسك معنا قبل فترة وبيدك دفترين، أعطيت الأول لدعاء والآخر لآية، وغمزت بطرف عينك لي وذهبت للسيارة وأتيتني بواحد يخصك، لم تكتب عليه بعد، أنا ذات التسع عشرةَ عاماً تخاف علي من زعلي! رحمك الله، رحمك الله رحمة لا تسع الأرض. الحمدلله، كل زاوية تشهد لك، والله ما رأيتهُ ممن أحبوك يبرّد على قلبي، فضلت ما عند الله واستحققته، عزيزٌ عليهم جميعاً، عشت حراً ومت حراً، كانت ثقتك بالمعلم صريحة، كنت تشد بيدهم فيساندوك، وفي كل مرة كنت تأمنهم على الحق دونما شك، وها أنت تأمنهم عليه بقوة الله وتيسيره، قوة روحك لا تزول، ولن تزول. بقدر ما أحن وأشتاق لك أعلم أن ما عند الله أبقى وأفضل، وأن الخيرة فيما اختاره، أسأل الله لك الرحمة والمغفرة، وأرجو من الله أن نكون عند حسن ظنك وأن نمشي على دربك وأن نحمل رسالتك، قوة روحك لن تزول، هي معنا".