القلعة نيوز-
نظمت الهيئة المستقلة للانتخاب لقاءً حواريا توعويا في قاعة بلدية اربد الكبرى استهدف مؤسسات المجتمع المدني في المحافظة.
واكد عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب فيصل الشبول حرص الهيئة على التواصل مع شركاء العملية الانتخابية في جميع انحاء المملكة وعلى مختلف قطاعاتهم، ضمن سلسلة من اللقاءات التوعوية التي تعقدها الهيئة في المحافظات.
كما بين الشبول ان الهيئة تحرص ايضا على توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في الانتخابات من خلال توفير ضمانات النزاهة وتوعية المواطنين بحقوقهم الانتخابية، وتدريب الكوادر البشرية وتأهيلها للمشاركة بالعملية الانتخابية بكافة مراحلها، كما عملت الهيئة على تهيئة البيئة المناسبة لمشاركة الاشخاص المعوقين من خلال تسهيل مهمة وصولهم الى مراكز الاقتراع والفرز واستخدام لغة الاشارة في التوعية والتثقيف.
وقال إن الهيئة تهيئ لإعداد 60 الف شخص لتنفيذ الجوانب الاجرائية والفنية والرقابية والمساندة لمجمل مراحل العملية الانتخابية و11 الف متطوع.
وكشف الشبول عن رصد حوالي 13 ملاحظة تتصل بقانون الانتخاب والنظام الانتخابي المعمول به حاليا كانت حصيلة لقاءات وحوارات مماثلة اجراها مجلس مفوضي الهيئة مع شرائح مجتمعية مختلفة في عدد من محافظات المملكة.
واشار الشبول إلى أن عدد الناخبين الذين يحق لهم الانتخاب بحسب القانون وتعديل سن الناخب سيصل الى اربعة ملايين و 350 الف ناخب وناخبه بزيادة تصل الى 200 الف ناخب عن الدورة السابقة.
واقترح مشاركون منح الحرية للناخبين خلال فترة محددة في الانتقال لدائرة انتخابية اخرى دون قيود فيما طالبت ممثلات لقطاع المرأة بتعديل آلية احتساب مقعد الكوتا النسائية معتبرات ان الآلية الحالية شكلت ظلما كبيرا للمرأة في الدوائر الواسعة لاسيما القصبة قياسا على عدد الناخبين. ودعا ممثلو هيئات مجتمع مدني لتخصيص مقاعد لذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى الوطن في حين طالب آخرون باشراك الشباب المتعطلين عن العمل من حملة الشهادات الفنية في الامور التي تقتضيها الاجراءات الفنية واللوجستية والالكترونية في اللجان العاملة بالانتخابات.
وطالب الحضور الهيئة المستقلة للانتخاب بتشديد الرقابة على المال الاسود ومراقبة الحملات الانتخابية وتطبيق القانون للحد من الممارسات السلبية التي تؤثر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.--الدستور