شريط الأخبار
الشيخة ريما ارتيمة رئيسه ملتقى اصايل الاردن تهنىء جلالة الملك وجلالة الملكة وولي العهد بعيد الاستقلال التاسع والسبعون "الأوقاف" تحتفي بوداع حجاج المملكة إلى الديار المقدسة الرياضيون في يوم الاستقلال: الأردن في القلب والميادين شاهدة الصناعة الوطنية: هدير الآلات يسكت ضجيج التحديات نحو العالمية اهتمام ملكي استثنائي بتعزيز استقلال وأمن الأردن في مجال الطاقة الكرك: جلسة نقاشية حول تعزيز مبادئ الحكومة الشفافة في الأردن الاستقلال نقلة فارقة بالإعلام الوطني..ورافعة أساسية بتجويد الخطاب والمحتوى في عيد الاستقلال ... التعليم العالي يصوغ مستقبله الذكي الطفيلة تباهي باستقلال الوطن وإنجازاته الأمن العام: إلقاء القبض على ثلاثة أحداث من جنسية عربية ظهروا يسيئون للعلم الأردني، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقّهم فاعليات رسمية وشعبية بعجلون: الاستقلال حدث فارق ومحطة مضيئة بتاريخ الوطن الزرقاء.. عيد الاستقلال رمز خالد لتعظيم الولاء والمكتسبات الوطنية Jordan on Its 79th Independence Day: A Journey of Pride and Honorable Stances جرشيون يحتفلون بثمار الاستقلال ونهضة الوطن إربد.. في عيد الاستقلال الأردنيون يجددون عهد الولاء للوطن والقائد أبناء البلقاء يقفون إجلالًا لوطن كُتب تاريخه بمداد العزة في ذكرى الاستقلال: الأردن ماضٍ بثبات نحو تعزيز أمنه المائي الاستقلال جوهرة ثمينة وسلسلة متواصلة من الإنجازات الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة باستخدام بالونات موجهة عن بعد على حدود المنطقة العسكرية الشرقية النواب بذكرى الاستقلال: الأردن وطن وتاريخ وهوية وقوة وثبات

إبسوس: انخفاض مستويات المعيشة للأردنيين وتكاليفها أكثر ما يشغلهم

إبسوس: انخفاض مستويات المعيشة للأردنيين وتكاليفها أكثر ما يشغلهم
القلعة نيوز -

مع استمرار تدهور الاقتصاد العالمي وتأثيراته السلبية على مشاعر المستهلك، وزيادة فجوة الثقة بين المستهلك والحكومات في كافة أنحاء العالم، لعب ركود الاقتصاد الأردني نفس الدور ودفع الأردنيين للشعور بذات السلبية.

وعمل كل من انخفاض مستويات المعيشة للأردنيين وزيادة نسبة انفاقهم على الاحتياجات الأساسية بالتأثير بشكل مباشر على مؤشر هذا الربع من العام.

وقد شهد مؤشر إبسوس لثقة المستهلك الأردني تراجعاً بنقطة واحدة نتيجةً لذلك.

وجاء ذلك نظراً لكون كل ثلاثة من أصل خمسة أردنيين يشعرون بالقلق حيال وضعهم المادي الراهن، في حين يشعر كل أربعة من أصل خمسة أردنيين بعدم الارتياح لقيامهم بالمشتريات المنزلية المعمرة.

ولقد أدى تضاؤل ثقة الأردنيين في قدرتهم على الانفاق إلى تسليط الضوء على ارتفاع تكاليف المعيشة بكونها القضية الأساسية التي تشغل أذهان الأردنيين. وتفاقمت مشاعر الأردنيين السلبية تجاه الوضع الاقتصادي الراهن متأثرة بإضراب المعلمين، حيث شكلت تطورات الإضراب الخبر الأهم والأكثر متابعة لدى أكثر من نصف الأردنيين.

وعبَر الأردنيون عن آرائهم عن أحداث إضراب المعلمين بزخم هائل عبر منصات التواصل الإجتماعي التي يستخدمها أكثر من 90% من الأردنيين، حيث فاقت تفاعلاتهم العامة عبر المنصات المختلفة خلال شهر أيلول المعدل الربعي بخمسة أضعاف تقريباً.

وتم تحليل أكثر من 217,000 تفاعل عام تم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقد قامت إبسوس الأردن بإستخدام منصتها الخاصة لتحليل وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق الشركة المملوكة لابسوس (Synthesio) والتي تعد الأولى عالمياَ في مجال رصد وتحليل وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة. وتبين أن 70% من التفاعلات الإلكترونية العامة في الأردن خلال الربع الثالث من العام كانت تدور حول إضراب المعلمين. وأظهر التحليل المفصل أن حوالي 80% من المنشورات دعمت المعلمين في إضرابهم وتعاطفت مع قضاياهم، حيث تم استخدام مجموعة مختلفة من علامات التصنيف (الهاشتاغ) بما في ذلك #مع_المعلم، بينما رفضت أكثر من 14% من تلك التفاعلات الإضراب والتزمت 6% من المنشورات الحياد.

وعلَق سيف النمري، مدير عام شركة ابسوس في الأردن والعراق علي نتائج الربع الثالث "إن استمرار هبوط المؤشر الى مستويات متدنية جاء مرتبطا بشعور المواطنين بضعف أوضاعهم المالية الشخصية وقدرتهم على الانفاق، وهو ما تلاحظه إبسوس في معظم الدول هذا العام مع استمرار التخبط الإقتصادي العالمي وحالة عدم الإستقرار. حيث القى هذا الركود بظلاله على آمال الأردنيين بأي انفراجٍ قريب، الأمر الذي بدا جلياً في حجم تفاعلهم مع اضراب المعلمين وارتباط آراءهم الجذري بضعفٍ اقتصاديٍ أعمق."

وأضاف النمري "ننتظر بترقب نتائج أفضل للمؤشر في نهاية العام في حال نجاح خطة التحفيز الإقتصادي الأخيرة بتحسين اوضاع المواطنين المالية".

وتستند نتائج المؤشر الفصلية على مؤشرات فرعية تتعلق بالظروف المالية الشخصية الحالية، والتوقعات الاقتصادية، ومناخ الاستثمار، وثقة التوظيف التي تساهم جميعها بجعل مؤشر إبسوس مؤشرًا رئيسيًا لإتجاهات الاستهلاك والاستثمار العامة في السوق الاردني.