شريط الأخبار
بيان صادر من ذوو الشهيد الجازي .. تفاصيل البناء الوطني يضع إكليلا ً من الزهور على قبر الشهيد الجازي الذي يفوح بالمسك ..فيديو وصور 30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان بعد عودة المغتربين .. انخفاض ملموس بنسب إشغال الفنادق واشنطن: تفجيرات لبنان لن تغير وضعنا العسكري بالشرق الأوسط الأورام العسكري: معالجة أول حالة بتقنية الجراحة الشعاعية للدماغ كيف تم تفجير البيجر؟ حسَّان يستقبل الفايز ويؤكَّدان أهميَّة التَّعاون والتَّنسيق الوثيق بين الحكومة ومجلس الأمَّة الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في اسبوعين شركات السجائر تبدي التزامها بأسعار السجائر وفقا لطلب مدير عام الضريبة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس ارتفاع حصيلة تفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان إلى 37 شهيدا زعماء العالم يجتمعون في نيويورك وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانيا الخطيب لم يصدر أي تصريح رسمي يحدد موعد إعلان نتائج القبول الموحد ديرانية: الطلب على الدينار مازال قوياً لارتفاع الحوالات بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار الصناعة: العمل على إيجاد بيئة تشريعية لضبط وتنظيم عمل التجارة الإلكترونية

الأشقر/ 343 ألف حالة اعتقال منذ انتفاضة الحجارة

الأشقر 343 ألف حالة اعتقال منذ انتفاضة الحجارة

القلعة نيوز -أكد الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات الباحث "رياض الأشقر" بأن سياسة الاعتقالات التي يعتمدها الاحتلال وطالت ما يقارب من مليون فلسطيني منذ احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1948 فشلت في تحقق أهدافه بإخضاع الشعب الفلسطيني وردعه عن الاستمرار في المقاومة حتى تحرير أرضه .

وأوضح "الأشقر" ان الاعتقالات أداة من أدوات القمع التي يواجه بها الاحتلال الشعب الفلسطيني، ووسيلة للعقاب الجماعي ، وقد أصبحت حدثا يومياً لا ينتهى، فلا تكاد تمر ساعة بدون اعتقال عدد من الفلسطينيين، مما خلق حالة من الاستنزاف البَشرى للشعب الفلسطيني، حيث بلغت حالات الاعتقال منذ انتفاضة الحجارة عام 1987، وحتى اليوم (343) ألف حالة.

وبين "الأشقر" بأن (210) آلاف حالة اعتقال سجلت من بداية الانتفاضة حتى قدوم السلطة الفلسطينية في منتصف عام 1994، طالت كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني منهم الاف اعتقلوا اكثر من مرة، ولاستيعاب هذه الاعداد الكبيرة افتتح الاحتلال العديد من السجون ومراكز التوقيف، وأبرزها معتقل النقب الصحراوي عام 1988، والذى استقبل عشرات الالاف من الأسرى وشهد ارتقاء عدد من الشهداء .

وأضاف "الأشقر" بأن (10000) حالة اعتقال سجلت ما بين عام 1994 وحتى اندلاع انتفاضة الأقصى في الثامن والعشرين من سبتمبر عام 2000، و(97) ألف حالة اعتقال خلال سنوات انتفاضة الأقصى وحتي انتفاضة القدس اكتوبر 2015، والتي شهدت حوالى (26) ألف حالة اعتقال.

وأشار "الاشقر" الى أن أوضاع الأسرى خلال الانتفاضة الأولى كانت أسوأ بكثير مما هي عليه الآن، وكانت السجون تفتقر إلى الحد الأدنى من شروط الحياة البسيطة، ولا يتوفر فيها الكثير من الأدوات التي استطاع الاسرى بعد ذلك راغم الاحتلال على توفيرها بمعارك الامعاء الخاوية .

كذلك كان الطعام سئ كماً ونوعاً بشكل يفوق ما عليه الآن، ولا يوجد أغطيه أو فرشات أو ملابس، وكانت السجون تتكدس بالأسرى، كذلك كان العديد من السجون يمنع فيها الزيارات بشكل نهائي، وكان العنف الجسدي هو السائد في التعامل مع الأسرى .

ونوه "الأشقر" بأنه لا يزال في سجون الاحتلال (26) أسير معتقلين منذ الانتفاضة الأولى وقبلها وهم الأسرى القدامى الذين رفض الاحتلال الإفراج عنهم ضمن الدفعة الرابعة لاتفاق احياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال، منهم (9)أسرى من الضفة الغربية أقدمهم الأسير "محمد أحمد الطوس" من الخليل، 6/10/1985 ، و(12) أسيرا من أراضي ال 48 أقدمهم وأقدم الأسرى جميعا الأسير"كريم يوسف يونس " من اراضى ال48 ومعتقل منذ 6/1/1983، و(5) من القدس أقدمهم الأسير "سمير إبراهيم ابونعمة" معتقل منذ 20/10/1986، وأسير واحد من قطاع غزة وهو "ضياء الفالوجى"، وذلك بعد استشهاد الأسير " فارس بارود".

وقدمت الحركة الأسيرة خلال السنوات السبع لانتفاضة الحجارة (43) شهيداً، من أصل (222) شهيداً هم إجمالي شهداء الحركة الأسيرة، بينهم (23) شهيد قضوا نتيجة التعذيب، و(11) أسيراً استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد و(2) من الشهداء استشهدا نتيجة إطلاق النار عليهما مباشرة، وكذلك استشهد (7) أسرى نتيجة القتل العمد بدم بارد بعد الاعتقال.

واعتبر "الاشقر" أن الاحتلال فشل في اخضاع الشعب الفلسطيني عبر الاعتقالات، حيث اصبحت عملية الأسر بحد ذاتها مفخرة للشباب الفلسطيني وسط احتضان شعبي ورسمي وفصائلي للأسرى الذين ضحوا من اجل كرامة الشعب الفلسطيني وحريته.

كذلك شكلت الثقافة الوطنية داخل السجون مفهوم جديد لدى أبنا شعبنا الذين اعتقلوا، وخرجوا أشد عوداً وأصلب ارادة وعزيمة، وواصلوا بعد التحرر طريق مقاومة الاحتلال، وخرجت السجون المئات من الكوادر التي قادت العمل الوطني فيما بعد .

مركز أسرى فلسطين للدراسات