شريط الأخبار
الملك يبحث مع ولي العهد السعودي الأوضاع في المنطقة الحنيطي يزور مديرية الحرب الإلكترونية الملك يستقبل الرئيس عباس ويؤكد وقوف الأردن الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين لقاء عربي مرتقب لبناء موقف موحد ازاء مقترحات ترامب الاخيرة ولي العهد السعودي يهاتف الملك خلال لقاء جلالته بأعيان .. ماذا جرى ؟ استراليا ونيوزيلندا تؤكدان دعمهما لحل الدولتين والتزام ياباني بدعم غزة وزير الخارجية التركي: تهجير الغزيين أمر ترفضه دول المنطقة وتركيا انتقادات دولية واسعة لتصريحات ترامب عن السيطرة الأميركية على غزة انتقادات أميركية لتصريحات ترامب بشأن السيطرة على غزة الحكومة تعفي "شاحنات مساعدات غزة" من الضرائب والرسوم الجمركية مستوطنون يوسعون بؤرة استعمارية شمال أريحا والاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا بالضفة الأردن يسير بخطوات كبيرة نحو تعزيز الاقتصاد الدائري لدعم التنمية المستدامة سفيرة سريلانكا: علاقاتنا الدبلوماسية مع الأردن تأسست منذ 60 عاما ومبنية على الاحترام المتبادل الرئيس الفلسطيني يعرب عن رفضه الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين مجلس الوزراء يوافق على تنسيب مجلس إدارة البنك المركزي الأردني بزيادة رأسمال البنك إلى 100 مليون دينار أردني بدلا من 48 مليونا الحروب: محكمة حزب العمال قررت فصل النائب محمد الجراح من الحزب الملك وأمير قطر يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الأمن يدعو المواطنين توخي الحذر خلال المنخفض الجوي ترامب يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة ويتطلع إلى “ملكية طويلة الأمد”

الأشقر/ 343 ألف حالة اعتقال منذ انتفاضة الحجارة

الأشقر 343 ألف حالة اعتقال منذ انتفاضة الحجارة

القلعة نيوز -أكد الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات الباحث "رياض الأشقر" بأن سياسة الاعتقالات التي يعتمدها الاحتلال وطالت ما يقارب من مليون فلسطيني منذ احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1948 فشلت في تحقق أهدافه بإخضاع الشعب الفلسطيني وردعه عن الاستمرار في المقاومة حتى تحرير أرضه .

وأوضح "الأشقر" ان الاعتقالات أداة من أدوات القمع التي يواجه بها الاحتلال الشعب الفلسطيني، ووسيلة للعقاب الجماعي ، وقد أصبحت حدثا يومياً لا ينتهى، فلا تكاد تمر ساعة بدون اعتقال عدد من الفلسطينيين، مما خلق حالة من الاستنزاف البَشرى للشعب الفلسطيني، حيث بلغت حالات الاعتقال منذ انتفاضة الحجارة عام 1987، وحتى اليوم (343) ألف حالة.

وبين "الأشقر" بأن (210) آلاف حالة اعتقال سجلت من بداية الانتفاضة حتى قدوم السلطة الفلسطينية في منتصف عام 1994، طالت كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني منهم الاف اعتقلوا اكثر من مرة، ولاستيعاب هذه الاعداد الكبيرة افتتح الاحتلال العديد من السجون ومراكز التوقيف، وأبرزها معتقل النقب الصحراوي عام 1988، والذى استقبل عشرات الالاف من الأسرى وشهد ارتقاء عدد من الشهداء .

وأضاف "الأشقر" بأن (10000) حالة اعتقال سجلت ما بين عام 1994 وحتى اندلاع انتفاضة الأقصى في الثامن والعشرين من سبتمبر عام 2000، و(97) ألف حالة اعتقال خلال سنوات انتفاضة الأقصى وحتي انتفاضة القدس اكتوبر 2015، والتي شهدت حوالى (26) ألف حالة اعتقال.

وأشار "الاشقر" الى أن أوضاع الأسرى خلال الانتفاضة الأولى كانت أسوأ بكثير مما هي عليه الآن، وكانت السجون تفتقر إلى الحد الأدنى من شروط الحياة البسيطة، ولا يتوفر فيها الكثير من الأدوات التي استطاع الاسرى بعد ذلك راغم الاحتلال على توفيرها بمعارك الامعاء الخاوية .

كذلك كان الطعام سئ كماً ونوعاً بشكل يفوق ما عليه الآن، ولا يوجد أغطيه أو فرشات أو ملابس، وكانت السجون تتكدس بالأسرى، كذلك كان العديد من السجون يمنع فيها الزيارات بشكل نهائي، وكان العنف الجسدي هو السائد في التعامل مع الأسرى .

ونوه "الأشقر" بأنه لا يزال في سجون الاحتلال (26) أسير معتقلين منذ الانتفاضة الأولى وقبلها وهم الأسرى القدامى الذين رفض الاحتلال الإفراج عنهم ضمن الدفعة الرابعة لاتفاق احياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال، منهم (9)أسرى من الضفة الغربية أقدمهم الأسير "محمد أحمد الطوس" من الخليل، 6/10/1985 ، و(12) أسيرا من أراضي ال 48 أقدمهم وأقدم الأسرى جميعا الأسير"كريم يوسف يونس " من اراضى ال48 ومعتقل منذ 6/1/1983، و(5) من القدس أقدمهم الأسير "سمير إبراهيم ابونعمة" معتقل منذ 20/10/1986، وأسير واحد من قطاع غزة وهو "ضياء الفالوجى"، وذلك بعد استشهاد الأسير " فارس بارود".

وقدمت الحركة الأسيرة خلال السنوات السبع لانتفاضة الحجارة (43) شهيداً، من أصل (222) شهيداً هم إجمالي شهداء الحركة الأسيرة، بينهم (23) شهيد قضوا نتيجة التعذيب، و(11) أسيراً استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد و(2) من الشهداء استشهدا نتيجة إطلاق النار عليهما مباشرة، وكذلك استشهد (7) أسرى نتيجة القتل العمد بدم بارد بعد الاعتقال.

واعتبر "الاشقر" أن الاحتلال فشل في اخضاع الشعب الفلسطيني عبر الاعتقالات، حيث اصبحت عملية الأسر بحد ذاتها مفخرة للشباب الفلسطيني وسط احتضان شعبي ورسمي وفصائلي للأسرى الذين ضحوا من اجل كرامة الشعب الفلسطيني وحريته.

كذلك شكلت الثقافة الوطنية داخل السجون مفهوم جديد لدى أبنا شعبنا الذين اعتقلوا، وخرجوا أشد عوداً وأصلب ارادة وعزيمة، وواصلوا بعد التحرر طريق مقاومة الاحتلال، وخرجت السجون المئات من الكوادر التي قادت العمل الوطني فيما بعد .

مركز أسرى فلسطين للدراسات