شريط الأخبار
المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود "لحظة تاريخية".. السيسي يعلق على اتفاق إسرائيل و"حماس" دعوة أمريكية لمنح السيسي جائزة نوبل مكتب نتنياهو: اتفاق غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة ولي العهد ينشر صوراً من "برنامج عمله" في فرنسا الدفاع المدني في غزة: قصف إسرائيلي بعد الإعلان عن الاتفاق جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قواته تستعد لإعادة الانتشار بموجب الاتفاق سموتريتش: لا يمكننا التصويت لصالح اتفاق غزة ترحيب عربي ودولي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يرحب باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واليات تنفيذ المرحلة الأولى منه البرلمان العربي يرحب بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاقية استراتيجية لحفر 80 بئراً في حقل الريشة الغازي بكلفة 174 مليون دولار الأردن يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 47 مليون يورو مع ألمانيا لتعزيز الأمن المائي الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية الرئيس الفلسطيني يرحب بالتوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة الخارجية القطرية تعلن الاتفاق على بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

ماذا تقول الأمم المتحدة حول أوضاع الضفة الغربية ؟

ماذا تقول الأمم المتحدة حول أوضاع الضفة الغربية ؟
القلعة نيوز- لارا أحمد
على عكس سكان غزة يأتي الملفّ الاقتصادي على رأس اهتمامات الفلسطينيّين في الضفة الغربية، متقدماً بذلك على الملف الأمني الذي لم يعد يمثل تحدياً كبيراً للسلطة في رام الله والتي لا تعيش على وقع هدوء نسبي قد ينعدم في أي لحظة مع أول موجة تصعيد عشوائية كما هو الحال في القطاع.
لدراسة مدى رضاء الفلسطينيّين عن واقعهم المعاش أجرى معهد إحصاء تابع للأمم المتحدة استطلاعاً ميدانياً اقتصر على سكان الضفّة الغربيّة، وقد نُشرت نتائج هذه الدراسة مؤخّراً.
أهمّ ما ورد في هذا الاستطلاع وجود تحسن واضح في تصور السكان لوضعهم العام، خاصة وأن الظروف الاقتصادية في الضفة الغربية في تحسن ملحوظ مقارنة بقطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة حماس الإسلامية والذي يعيش حصاراً متواصلاً منذ أكثر من عشرة سنوات.
وفقاً لهذه الدراسة، فإن الفلسطينيين بالضفة لا يحملون أي تصورات تشاؤمية أو سوداوية بخصوص مستقبلهم بل على العكس تماماً يعتقد العديد منهم أن الوضع يسير من حسن إلى أحسن ما يعكس ثقتهم بسلطتهم الحالية والتي تحظى بدعم جماهيري متزايد، حيث ارتفع عدد الأعضاء المنخرطين صلب حركة فتح بنسبة تجاوزت ال10 بالمائة مقارنة بالعام الماضي.
لا يخفي على أي من المتتبعين للشأن الفلسطيني أن الوضع في الضفة ليس مثالياً، إذ تحتاج السلطة هناك لمراجعة العديد من القرارات واتخاذ العديد من التدابير الجديدة، إلا أن سوء الأحوال في غزة هو ما يجعل سكان الضفة يشعرون بنوع من الامتنان للظروف التي يعشونها.
بين المصالح الفئوية والحسابات السياسية الضيقة يبقى الخاسر الأكبر في فلسطين هو المواطن الغزاوي الذي تلاحقه لعنة أعداء الخارج وأعداء الداخل، فإلى جانب سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية يفقد الغزيون مع كل موجة تصعيد بين حركات المقاومة وجيش الاحتلال فلذات أكبادهم في مشهد يضيع فيه منكر ونكير وتبدأ كوميديا إلهية من نوع خاص لا يدرك كنهها إلا من عاش ويلات الحرب.