شريط الأخبار
92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن الأمن العام : القبض على خمسة مديري حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية ، والادّعاء يقرر توقيفهم جميعاً الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني وزيرة السياحة تشارك صانعي محتوى صينيين جولة بمدينة جرش الأثرية الصفدي: الوصاية الهاشمية حافظت على هوية القدس الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم

صندوق النقد العربي ينظم دورة حول "الاقتصاد القياسي"

صندوق النقد العربي ينظم دورة حول الاقتصاد القياسي

القلعة نيوز-أبوظبي – دولة الامارات العربية المتحدة

افتتحت صباح اليوم دورة "الاقتصاد القياسي" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع بنك انجلترا المركزي، في مدينة أبوظبيخلال الفترة
23 – 27 فبراير 2020.

لا يخفى على الجميع أهمية تبني أساليب فعّالة في إدارة الإقتصاد الكلي، ومن أهم تلك السبل ما يعتمد على التحليل الكمي للعلاقات بين المتغيرات الإقتصادية المختلفة، الذي بدوره يسهم بشكل أكثر فاعلية في اختبار النظرية الإقتصادية من حيث الفرضيات المبنية عليها ومدى إمكانية تطبيقها على أرض الواقع.

فخلال العقود الماضية، تطور منهج "الإقتصاد القياسي" بشكل كبير والذي يُستعان به لدراسة ظاهرة معينة لمعرفة مدى توافقها مع النظرية الإقتصادية وما يتعلق بها من متغيرات اقتصادية واجتماعية، باستخدام نماذج رياضية وإحصائية للحصول على تحليلات ونتائج دقيقة يستطيع الباحث أو متخذ القرار الاعتماد عليها في توصيف الظاهرة ووضع الحلول المناسبة لها.

بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:

حضرات الأخوات والأخوة

يطيب لي أن أرحب بكم جميعاً في بداية الدورة التدريبية حول "الإقتصاد القياسي" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع بنك انجلترا المركزي، آملاً أن تساهم مواضيع الدورة في تعزيز قدراتكم الفنية لاستخدام النماذج القياسية لدراسة الظواهر الإقتصادية والمساهمة في إثراء الجانب التحليلي لاختبار النظريات الإقتصادية المختلفة والمساعدة في رسم السياسات ودعم عملية اتخاذ القرار.

حضرات الأخوات والأخوة

لا يخفى على الجميع أهمية تبني أساليب فعّالة في إدارة الإقتصاد الكلي، ومن أهم تلك السبل ما يعتمد على التحليل الكمي للعلاقات بين المتغيرات الإقتصادية المختلفة، الذي بدوره يسهم بشكل أكثر فاعلية في اختبار النظرية الإقتصادية من حيث الفرضيات المبنية عليها ومدى إمكانية تطبيقها على أرض الواقع.

فخلال العقود الماضية، تطور منهج "الإقتصاد القياسي" بشكل كبير والذي يُستعان به لدراسة ظاهرة معينة لمعرفة مدى توافقها مع النظرية الإقتصادية وما يتعلق بها من متغيرات اقتصادية واجتماعية، باستخدام نماذج رياضية وإحصائية للحصول على تحليلات ونتائج دقيقة يستطيع الباحث أو متخذ القرار الاعتماد عليها في توصيف الظاهرة ووضع الحلول المناسبة لها.

فعلى سبيل المثال، لو أرادت الجهات المختصة معرفة الآثار المحتملة للسياسة النقدية أو المالية على معدلات التضخم والبطالة، وعلى النمو الإقتصادي بشكل عام، ستحتاج إلى أساليب كمية توفر معلومات وقيم عددية تشرح تطور العلاقات بين هذه المتغيرات، كي يتمكن متخذو القرار من معرفة الأسلوب المناسب للتعامل مع أي من الظواهر الإقتصادية المحتملة والمتغيرات التابعة للحصول على النتائج المرجوة وتجنب أي آثار سلبية غير متوقعة ما أمكن.

حضرات الأخوات والأخوة

مع ازدياد الترابط والتكامل بين الإقتصادات المخلتفة وفي ضوء التغيرات المتسارعة التي يشهدها الإقتصاد العالمي، وما يمكن أن تؤول له الأوضاع الإقتصادية في ظل المعطيات الحالية والسياسات المتخذة، أصبح من الضروري الاعتماد على طرق دقيقة للحصول على نتائج تحليلية جيدة للوضع القائم والمستقبلي، وهذه من الأمور الأساسية التي جعلت الإقتصاد القياسي يتوسع بشكل مطرد لتكون الأدوات المبتكرة من خلاله جزءاً مهماً في إطار وضع السياسات الإقتصادية.

إن من أهم ما تهدف له الدورة هو رفع الكفاءة في إعداد النماذج القياسية لتوظيفها في التحليل الإقتصادي، بالتالي دعم صانعي القرار في وضع أُطر أكثر شمولية ودقة للسياسات والاجراءت المتخذة، وتشمل النماذج التي ستغطيها الدورة الآتي:

·نماذج الانحدار المقطعية (Cross-Sectional Regression Models).

·نماذج الانحدار للسلاسل الزمنية بالتركيز على استقرار المتغيرات والمتوسطات المتحركة (Time Series Models I – Stationarity, Autoregressions, Moving Averages, ARMA Models).

·نماذج اختبارات استقرار المتغيرات والتكامل المشترك (Time Series Models II –
Unit Roots, Cointegration).

·نماذج استخدام البيانات المقطعية والسلاسل الزمنية في آن واحد (Panel Data).

في الختام، يسعدني في هذا الصدد أن أرحب بالخبراء المميزين المشاركين بتقديم مواد الدورة، ولا يسعني إلا أن أثني على التعاون المثمر والمستمر مع بنك انجلترا المركزي في عقد مثل هذه الدورات التدريبية الهامة التي يستفيد منها العديد من الكوادر في بلداننا العربية.

مع أطيب التمنيات بدورة موفقة وإقامة طيبة في مدينة أبوظبي.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.