شريط الأخبار
المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود "لحظة تاريخية".. السيسي يعلق على اتفاق إسرائيل و"حماس" دعوة أمريكية لمنح السيسي جائزة نوبل مكتب نتنياهو: اتفاق غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة ولي العهد ينشر صوراً من "برنامج عمله" في فرنسا الدفاع المدني في غزة: قصف إسرائيلي بعد الإعلان عن الاتفاق جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قواته تستعد لإعادة الانتشار بموجب الاتفاق سموتريتش: لا يمكننا التصويت لصالح اتفاق غزة ترحيب عربي ودولي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يرحب باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واليات تنفيذ المرحلة الأولى منه البرلمان العربي يرحب بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاقية استراتيجية لحفر 80 بئراً في حقل الريشة الغازي بكلفة 174 مليون دولار الأردن يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 47 مليون يورو مع ألمانيا لتعزيز الأمن المائي الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية الرئيس الفلسطيني يرحب بالتوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة الخارجية القطرية تعلن الاتفاق على بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

عبد الله العزام يكتب : حكومة الرزاز والقيم السياسية في وسائل التواصل الاجتماعي

عبد الله العزام  يكتب : حكومة الرزاز والقيم السياسية في وسائل التواصل الاجتماعي
القلعه نيوز - عبد الله العزام* ------------------------------

حققت حكومة الرزاز نشاطاً ملحوظاً عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "توتير" وصنعت ثقافة الحكومة المفتوحة، وعملت بهذا الاتجاه، وقدمت معلومات وصفية عن البرامج الحكومية والأحداث والسياسات العامة كمعلومات، ومارست "إدارة الانطباع" كمدخلات من خلال الحصول على تعليقات وآراء المواطنين تجاه القرارات والسياسات العامة من خلال استطلاعات معدة ومعروفة باسم "معلومات المواطن" واعتمدت عليها كأداة تغذية راجعة لما تقوم به الحكومة على أرض الواقع.
حكومة الرزاز أيقنت أن العمل السياسي اليوم يتطلب خطاباً ونصاً إلكترونياً، وعلاقة السياسيين بالتقنيات في عصر الإعلام الرقمي بات أمراً ملحاً، لكون ذلك وسيلة مهمة لتحسين العلاقات التي تقيمها الحكومة مع المجتمع، خصوصاً وأن الشرعية للحكومة لم يعد يمر من خلال التطبيق الصحيح لأداء الحكومة بل أصبح يمر عبر قنوات عاطفية والتأثير العاطفي في المواطنين هو الأهم ويأتي قبل التأثير المعرفي أو التفسير المعرفي، خصوصاً وأن تجربة الاستخدام للحكومة تأتي وقبل كل شيء كقناة جديدة للوصول إلى جماهير مختلفة والتحكم في نوع وتوقيت الرسائل الصادرة شيء أساسي بالنسبة لها، وهذه القناة الحكومية الجديدة بطبيعتها تتطلب ردود أفعال واستجابة وتفاعلا ومشاعر.
في المشهد الجديد صنعت حكومة الرزاز ديناميكية تواصلية إيجابية جديدة اختفت فيها المراتب الحكومية ليحل محلها أداء شبكي الطابع، وعملياتياً ركزت القيم السياسية في الخطاب الإلكتروني الحكومي على الذكاء الجماعي، و تحفيز الابتكار من خلال تنظيم المسابقات، وابتكار التعاون من خلال تعزيز التعاون الحكومي وتبادل المعلومات مع المواطنين من خلال ممارسات المسؤولين الحكوميين عبر فيس بوك و توتير وعلى جميع المستويات، إضافة إلى بث مفهوم الخدمة العامة و ردود الفعل، و جمع التبرعات، و الحوار عبر الأنترنت، والدعوة للتعاون، والمناقشة من خلال تقنيات البث المرئي وتدفق الصور،
وفي ذلك حققت استجابة واسعة من المجتمع في المواقف الخطرة والصعبة، خصوصاً خلال أزمة كورونا والمرحلة الاستثنائية التي يعيشها الأردن جراء الجائحة العالمية.
ومن الواضح جدا أن أدوات وسائل التواصل الاجتماعي تقدم وتوفر العديد من الفوائد المحتملة في العمل اليومي للحكومة وربما تعتمد الحكومة على مراقبة مقاييس الويب الشائعة مثل عدد المشاهدات والتحليلات الخاصة بالموقع من حيث عدد المعجبين وتعليقات ومشاركات المواطنين المتفرقة، لإيجاد مساحة أوسع للعاملين في السياسة وسط انتشار تكنولوجيا الاتصال لتحقيق الأهداف الديموقراطية الممثلة بالشفافية والمشاركة والتعاون.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- * طالب في برنامج دكتوراة العلوم السياسية - كلية الدراسات الدولية / الجامعة الأردنية. alazzam_abdullah@yahoo.com