شريط الأخبار
وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن الأمن العام : القبض على خمسة مديري حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية ، والادّعاء يقرر توقيفهم جميعاً الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني وزيرة السياحة تشارك صانعي محتوى صينيين جولة بمدينة جرش الأثرية الصفدي: الوصاية الهاشمية حافظت على هوية القدس الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده

عودة تدريجية وحذرة للاقتصاد الفلسطيني وسط دعوات لتجنب الفوضى

عودة تدريجية وحذرة للاقتصاد الفلسطيني وسط دعوات لتجنب الفوضى
القلعة نيوز - لارا أحمد
لم تكن الأسابيع الماضية سهلة على الاقتصاد الفلسطيني.
كما هو معلوم لدى الأغلبية، أدّى فيروس كورونا لإحداث شلل كبير في معظم اقتصادات العالم. فلسطين لم تكن استثناءً، إذ ومنذ اللحظات الأولى لانتشار الفيروس، عمدت الحكومة الفلسطينية لغلق معظم المنشآت الاقتصاديّة وشلّ حركة التنقل في المعابر وبين المدن وحتى داخل المدينة الواحدة.
الآن وبعد جولة من الصراع المرير مع الفيروس، تمكّنت فلسطين من السيطرة عليه إلى حدّ بعيد، وهو ما دفع السلطة لبثّ الحياة من جديد في الاقتصاد الفلسطيني.
وقد اتفق الخبراء على أنّ العودة التدريجية للحياة في البلاد بمختلف نواحيها سيخفف أعباء الاجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الحكومة لمنع تفشي فيروس كورونا ولتخفيف انعكاساته على الاقتصاد الوطني.
وحسب شهادات الفلسطينيّين أنفسهم، فإنّ إعادة الحياة للاقتصاد الوطني تدريجياً قد جاء في الوقت المناسب وهو ما يعني أنّ السلطة تدرك تماما طبيعة الوضع الاجتماعي والاقتصادي في البلاد.
العودة التدريجية سترفع من العرض والطلب مجدداً، وستسرع من عودة الوضع الطبيعي للاقتصاد وستخفف من آثار الانكماش التي قد يمتد لنحو عام ونصف حسب آراء بعض الخبراء الاقتصاديين. ومع ذلك، فإنّ النجاح الاقتصادي لا بد أن يرافقه استقرار صحّي ولا يكون هذا إلا عبر الأخذ بعين الاعتبار ضرورة السيطرة على الوباء حتى لا نعود لنقطة البداية من جديد.
يقابل ذلك دعوات للفوضى لا تراعي طبيعة المرحلة الحساسة التي تمرّ بها فلسطين، وهو الأمر الذي قد يكون في ظاهره خدمة للشعب الفلسطيني لكنّه يبطّن مضرّة لاعتبارات عدّة، أهمّها أنّ فلسطين تقتات بشكل كبير من السياحة وكل أعمال الفوضى ستؤخر من تعافي السياحة الفلسطينية، هذا على سبيل المثال لا الحصر.
كلّ هذه النجاحات التي حقّقها الشعب الفلسطيني بقيادة حكومته لا ينبغي أن يُستهان بها بأيّ وجه من الوجوه.
المرحلة القادمة تحتاج إلى الكثير من الحكمة وإلى اتخاذ قرارات رصينة مبنيّة على دراسة عميقة وفهم واسع لطبيعة التحديات التي تنتظر الشعب الفلسطيني.
كلّ الدعوات التي تحرّض على العنف لن تخدم الشعب الفلسطيني في هذا الزمن بالذات.
هذا صوت العقل فهل يعقل الكلّ ذلك ويمتثل له؟