شريط الأخبار
طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا

عودة تدريجية وحذرة للاقتصاد الفلسطيني وسط دعوات لتجنب الفوضى

عودة تدريجية وحذرة للاقتصاد الفلسطيني وسط دعوات لتجنب الفوضى
القلعة نيوز - لارا أحمد
لم تكن الأسابيع الماضية سهلة على الاقتصاد الفلسطيني.
كما هو معلوم لدى الأغلبية، أدّى فيروس كورونا لإحداث شلل كبير في معظم اقتصادات العالم. فلسطين لم تكن استثناءً، إذ ومنذ اللحظات الأولى لانتشار الفيروس، عمدت الحكومة الفلسطينية لغلق معظم المنشآت الاقتصاديّة وشلّ حركة التنقل في المعابر وبين المدن وحتى داخل المدينة الواحدة.
الآن وبعد جولة من الصراع المرير مع الفيروس، تمكّنت فلسطين من السيطرة عليه إلى حدّ بعيد، وهو ما دفع السلطة لبثّ الحياة من جديد في الاقتصاد الفلسطيني.
وقد اتفق الخبراء على أنّ العودة التدريجية للحياة في البلاد بمختلف نواحيها سيخفف أعباء الاجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الحكومة لمنع تفشي فيروس كورونا ولتخفيف انعكاساته على الاقتصاد الوطني.
وحسب شهادات الفلسطينيّين أنفسهم، فإنّ إعادة الحياة للاقتصاد الوطني تدريجياً قد جاء في الوقت المناسب وهو ما يعني أنّ السلطة تدرك تماما طبيعة الوضع الاجتماعي والاقتصادي في البلاد.
العودة التدريجية سترفع من العرض والطلب مجدداً، وستسرع من عودة الوضع الطبيعي للاقتصاد وستخفف من آثار الانكماش التي قد يمتد لنحو عام ونصف حسب آراء بعض الخبراء الاقتصاديين. ومع ذلك، فإنّ النجاح الاقتصادي لا بد أن يرافقه استقرار صحّي ولا يكون هذا إلا عبر الأخذ بعين الاعتبار ضرورة السيطرة على الوباء حتى لا نعود لنقطة البداية من جديد.
يقابل ذلك دعوات للفوضى لا تراعي طبيعة المرحلة الحساسة التي تمرّ بها فلسطين، وهو الأمر الذي قد يكون في ظاهره خدمة للشعب الفلسطيني لكنّه يبطّن مضرّة لاعتبارات عدّة، أهمّها أنّ فلسطين تقتات بشكل كبير من السياحة وكل أعمال الفوضى ستؤخر من تعافي السياحة الفلسطينية، هذا على سبيل المثال لا الحصر.
كلّ هذه النجاحات التي حقّقها الشعب الفلسطيني بقيادة حكومته لا ينبغي أن يُستهان بها بأيّ وجه من الوجوه.
المرحلة القادمة تحتاج إلى الكثير من الحكمة وإلى اتخاذ قرارات رصينة مبنيّة على دراسة عميقة وفهم واسع لطبيعة التحديات التي تنتظر الشعب الفلسطيني.
كلّ الدعوات التي تحرّض على العنف لن تخدم الشعب الفلسطيني في هذا الزمن بالذات.
هذا صوت العقل فهل يعقل الكلّ ذلك ويمتثل له؟