شريط الأخبار
وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن الأمن العام : القبض على خمسة مديري حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية ، والادّعاء يقرر توقيفهم جميعاً الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني وزيرة السياحة تشارك صانعي محتوى صينيين جولة بمدينة جرش الأثرية الصفدي: الوصاية الهاشمية حافظت على هوية القدس الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : ان اوان التجديد العربي

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب :  ان اوان التجديد العربي
القلعة نيوز :

تشكل الازمات فرصا ثمينة لتجديد نشاط الامم و اعطائها دفعات متدفقة الى الامام . فالازمات و الكوارث تعيد التفكير في المسلمات و تفتح افاقا من الابتكار و التحول النوعي في النهج . امتنا العربية في تدهور مستمر منذ قرن من الزمن على الاقل ، و مع عدم خلو الامر من الاستثناءات ، الا ان الاتجاه العام هو اما للخلف او في المراوحة . بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى ، و تقسيم العالم العربي بين الدول الاستعمارية ، و الازمات تلاحقنا بداية بفلسطين و ليس انتهاءا بسوريا و ليبيا و اليمن .... و لبنان .. الخ.
و اليوم تأتي ازمة كورونا و تداعياتها الاقتصادية و الاجتماعية كفرصة اضافية لتحثنا على التفكر في الحال و في المستقبل . اذا لم نراجع اوضاعنا اليوم فمتى نقوم بذلك ؟ الامم تنطلق عندما تجيب عن الاسئلة الكبرى اولا ، و هي القيم و فلسفة الوجود . النواحي الاقتصادية و الاجرائية و اساليب الحكم مهمة ، و لكنها تابعة و ليست مؤسسة . الامم تؤسس نفسها اولا برؤيتها في الحرية و العدالة الاجتماعية و القضاء المستقل ، مع ما يتضمنه ذلك من شفافية و وضوح. نحن بحاجة الى ثورة ثقافية تعيد الوعي العام و لا تزيفه . فمع تنوع تجارب الوطن العربي و خصوصية اقطاره ، فان حركاته السياسية و الدينية و الاجتماعية على اختلاف توجهاتها لم تحقق نهضة مستدامة في عصرنا الحديث . لم تقدم اي منها منظومة ناجحة تطرح اجابات مقنعة على الاسئلة الجوهرية الكبرى في القيم و الفلسفة ، و ما ينبثق عنها من مفاهيم للحكم و السلطة ، او لعلاقة الفرد بالدولة و المجتمع. ان ارهاصات احداث العشرين عاما الماضية بشكل خاص ، تتبلور اليوم لتشكل لحظة تاريخية للتغيير الايجابي في الفكر اولا، يجب ان لا نضيعها . اين علماء الاجتماع و الفلاسفة حتى يضعوا لنا الاطر و النماذج العامة من اجل التغيير الحقيقي النابع من قيم سامية قابلة للتوافق ، و صالحة للتطبيق ؟