شريط الأخبار
حركة حماس تحدد "شروط" قبول وقف إطلاق النار إيران تلمّح إلى إمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى إيران تعيد فتح أجوائها أمام الرحلات الدولية فاعليات نيابية ومجتمعية: الأمير الحسين يمتلك الرؤية والحنكة الهاشمية لمواجهة التحديات والمخاطر شحادة: قرارات الحكومة بشأن المركبات تحفيزية اقتصادية من الطراز الأول البستنجي: تعديل القيم الجمركية لا ينعكس فورًا على الأسعار عناب: قرار مجلس الوزراء بتحمل كلف الفوائد على القروض لمكاتب السياحة والفنادق خطوة مهمة في ظل تحديات القطاع وزير الزراعة: إقرار نظامين معدلين لتعزيز الأمن الغذائي وتحديث خدمات تسجيل الأصناف النباتية "تنظيم الطاقة" تشارك في تمرين دولي لتعزيز جاهزيتها للطوارئ النووية والإشعاعية شهيدان في غارتين إسرائيليتين على جنوبي لبنان ترحيب واسع بالقرارات الحكومية المتعلقة بقطاع المركبات الأردن يرحب بتوقيع اتفاق السلام بين رواندا والكونغو عمان الاهلية تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون الشيخ عبدالكريم الحويان في مضارب القطيشات .. صور وفيديو الأمن العام: وفيات الزرقاء ناتجة عن التسمم بمادة " الكحول الميثيلي " حماية المستهلك: المواصفة الجديدة لاستيراد السيارات تضع حدًا للفوضى مسؤول أوروبي يدعو لربط مؤتمر الاستثمار مع الأردن بمشروع "ضخم" الحكومة تقرر منع استيراد مركبات "السالفج" اعتبارا من 1 تشرين الثاني نقيب المهن الميكانيكية: تخفيض ضريبة السيارات يعزز الإقبال والتخليص الحكومة تخفّض الضريبة الإجمالية (العامّة والخاصة) على المركبات

وزير العمل يطلق الرصاصة الأخير على مكاتب استقدام العاملين..وينهي وجودها بالتعليمات الجديدة

وزير العمل يطلق الرصاصة الأخير على مكاتب استقدام العاملين..وينهي وجودها بالتعليمات الجديدة

القلعة نيوز: انتقد العديد من اصحاب مكاتب استقدام العاملين على مواقع التواصل الإجتماعي نظام استقدام العاملين في المنازل الذي أقر من قبل مجلس الوزراء لعام 2020.

النظام نص على أن هروب العامل أو رفضه العمل خلال فترة تقدر بـ 90 يومًا من تاريخ دخوله الأردن، يلزم مكاتب الاستقدام بإعادة جميع المبالغ المالية التي دفعها صاحب المنزل خلال فترة 14 يومًا، وكخيار آخر وعوضًا عن إعادة المبالغ المالية لصاحب المنزل، يمكن إستبدال العامل الهارب بعامل آخر من داخل أو خارج المملكة دون تحميل أي أعباء اضافية على صاحب المنزل، كما يلزم ذلك شركات التأمين بتعويض صاحب المنزل عن بقية مدة أو فترة العقد.

بالتحديد كان هذا النص هو موضع الخلاف بشكل كبير، حيث أُعتبر هذا البند بأنه يهدف إلى تصفية مكاتب الاستقدام التي لا تستطيع تلبية ما جاء فيه، وإذا تم العمل به لن تصمد المكاتب وأصحابها أمدًا طويلًا عن خط اغلاقها.

اصحاب مكاتب الاستقدام العديد منهم رفض هذا البند الذي وجد في النظام وصرح به وزير العمل نضال البطاينة رفضًا قاطعًا، مؤكدين أن مسآلة الهروب يتحملها إما العامل أو صاحب المنزل، لأن المكتب ليس إلا عبارة عن "وسيط"، ولا يعلم الأسباب الرئيسية وراء عمليات الفرار، وبالتالي ليس هو المسؤول المباشر.

نص النظام لم يأخذ بعين الاعتبار الأفعال التي قد يقوم بها اصحاب المنازل لعامليهم، والتي تنفرهم العمل ويقدمون بسببها على الهروب، أو حتى لم يضع النية الدفينة للعامل وماذا يريد أن يفعل عند وصوله المملكة، وتلقائيًا تم تحميل المسؤولية من قبل وزير العمل لمكاتب الاستقدام.

مكاتب الاستقدام تتكبد كلف عالية نتيجة جلب العاملين من دول لا تواجد للسفارة الأردنية فيها، وهذا الأمر يستدعي التفكير فيما يعانية اصحاب المكاتب من كلف مادية، وكان يجب على الوزير البطاينة وضع هذا العامل بعين الأعتبار قبل اصدار مثل هذا النظام الذي سيؤدي إلى اغلاق اصحاب المكاتب لاعمالهم، بحسب البعض.

واعتبر البعض من اصحاب المكاتب أن عملية تحميل المكتب "الوسيط" المسؤولية من خلال هذا النظام محاولة لإغلاق هذه الشركات الوطنية التي افلست بسبب تبعات جائحة كورونا المستجد عليها ونتيجة اغلاق الحركة الجوية التي بدورها هوت باعمالهم إلى مستوى ما دون الصفر، غير مراعي لتبعات الظروف الراهنة وأثرها عليهم. اخبار البلد