القلعة نيوز : كتب٪ نادر حرب
شهد قطاع التعليم الأردني في السنوات الأخيرة طفرة تعليمية غير مسبوقة تهدف إلى إعداد مخرج تعليمي جيد متميز بتوظيف كافة الطاقات من خلال استخدام مقاييس عالمية لدعم جهود التعليم. المدارس النموذجية هي واحدة من مخرجات هذه الطفرة حيث ظهرت في الآونة الأخيرة مدارس حكومية تحت اسم (المدارس النموذجية او الرائدة) وتسبب قلة اعدادها في تسابق أولياء الأمور إلى تسجيل الطلاب فيها خاصة أن هذا النوع من المدارس يقع تحت نظام المدارس الحكومية. إن العودة إلى المدارس في هذا الظرف خطوة مهمة لضمان جودة التعليم ولكن يجب أن يسبقها وضع ضوابط للحفاظ على الصحة لتصبح المعادلة تعليم جيد مع الحفاظ على الصحة. وفي حديث خاص لمدير مدرسة تيسير الثانوية للبنين فراس عقل عمر قال: ينبغي أن يكون الطلاب على وعي تام بماهية فيروس كورونا المستجد وأعراض الإصابة به وطرق العدوى من خلال برامج توعية يتم اعدادها بمعرفة الخبراء. واضاف عقل نحرص في مدرستنا على التباعد الاجتماعي في أثناء العملية التعليمية وقد يتم ذلك إعادة توزيع الطلاب إلى قسمين لخفض الكثافة الطلابية في الفصول. كما يجب توفير التهوية الجيدة في المدرسة والاهتمام بنظافة الحمامات والاماكن والأدوات التي يستخدمها الطلاب وتطهيرها وتعقيم الأيادي من خلال وضع مواد التعقيم في كافة أقسام المدرسة. وتابع عقل تعتبر العملية التربوية بكل ابعدها معادلة متفاعلة العناصر أطرافها عدة أهمها الأسرة والمدرسة ولا يتحقق ذلك الا من خلال توثيق الصلات بين ولي الأمر والمدرسة فالتعليم قضية مجتمعية لابد أن يشارك فيها جميع الأطراف. والمدرسة لا تستطيع تطوير عملها وتحقيق أهدافها والماضي قدما في هذا الطريق بدون عمل مشترك مع أولياء الأمور لتحسين الأداء المدرسي للأبناء. في بداية عام جديد يضع أولياء الأمور ايديهم على قلوبهم خوفا على طلابهم كما تكثف وزارة التربية والتعليم مو حملاتها لتؤكد ان كل ترتيبات العام الدراسي الجديد من امان ونظام وانتظام المدرسين والطلاب على ما يرام. ولأول مرة يتم تركيب مكيفات بجهود فردية وذاتية من أولياء الأمور حفاظا على الطلبة. في المقابل قام موقع القلعة نيوز بزيارة مدرسة تيسير ظبيان الثانوية للبنين والتقت مجموعة من ألاهالي وأولياء أمور الطلاب حول ارائهم وملاحظاتهم بالمدرسة حيث اشاد أهالي الطلاب بالتنظيم الرائع ونظافة المدرسة والتباعد الاجتماعي بين الطلاب ووجود مواد التعقيم داخل المدرسة رغم قلة الامكانيات. وشكر أولياء الطلاب مدير المدرسة والمعلمين آملين دوام الحال في المدرسة متمنين من الله ان تكون هذه المدرسة قدوة لباقي المدارس في النظام واحترام القوانين والخوف على الطلاب.