شريط الأخبار
وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب

أثر بطالة ذوي الإعاقة و كبار السن على الناتج القومي الإجمالي

أثر بطالة ذوي الإعاقة و كبار السن على الناتج القومي الإجمالي
القلعة نيوز :
بقلم: عبدالله عمر إبراهيم إبراهيم
يُعَدُّ الناتج القومي الإجمالي من أهم الموارد المالية للدّولة بعد الصّادرات، و يأتي الناتج القومي الإجمالي، من قيمة السّلع و الخدمات، التّي تم إنتاجها خلال فترة زمنية معينة (عادة سنة) داخل حدود الدولة بواسطة العناصر الوطنية، أي بعد استبعاد العناصر غير الوطنية، و يأتي الناتج القومي الإجمالي أيضا، من عوائد الإنتاج و الناتج المحلي الإجمالي، أما عن الناتج المحلي الإجمالي فيأتي من قيمة السلع و الخدمات التي تم إنتاجها خلال فترة زمنية معينة ( عادة سنة) سواء كان بعناصر وطنية أو غير وطنية؛ و هنا لا بد أن نشير إلى أن هذان المفهومان يرتبطان بشكل مباشر بمفهوم آخر مشتق من الناتج القومي الإجمالي، وهو الناتج الإجمالي الحقيقي، و يأتي هذا المفهوم نتيجة تخليصه من أثر التّغير في الأسعار، و يرتبط صعود أو هبوط الناتج القومي الإجمالي بعاملين أساسين، هما النّمو الاقتصادي و هو معدل التّوسع في الزيادة بحجم الناتج الحقيقي الإجمالي (الكلي) الفردي عبر الزمن، و متوسط الدّخل الفردي و هو معدل الدخل القومي الإجمالي (الكلي) مقسوما على عدد السّكان، و هنا نلاحظ أن معدَّل دخل الفرد في الدّولة يرتبط ارتباطاً وثيقا بالدّخل القومي الإجمالي،بحيث و من خلال ما تقدم نجد أن أهمّ عنصر من عناصر الإنتاج هو الأيدي العاملة، فبدون الأيدي العاملة لايمكن أن يكون هناك إنتاج للسلع و الخدمات؛ و بالنظر إلى الأردن نموذجا، نجد أن سكان الأردن ممّن يحملون الرّقم الوطني طبقا لمعادلة حساب متوسط الدخل المذكورة سابقا، نجد أن الدخل القومي الإجمالي أقل بكثير مقارنة مع السكان و أن العلاقة بينهما عكسية، و السبب في ذلك هو وجود فئات غير منتجة بشكل فعّال وهم ذوي الإعاقة و كبار السّن مع استبعاد البطالة الموجودة أصلا نتيجة حاجاتهم المختلفة من السلع و الخدمات طبقا لطبيعة حياتهم الخاصة، و في ظل جائحة كورونا فإن متوسط الدخل الفردي بانخفاض متسارع مما يؤدي إلى انخفاض الدخل القومي و المحلي الإجمالي معا، و ازدياد الحاجة للخدمات و الاستهلاك بين هذه الفئات، و لحل هذا العبئ الاقتصادي الكبير نفترح الحلول التالية 1.إعادة رسم السياسات الاقتصادية و الاجتماعية بشكل يتناسب مع هذه الفئات لأنها الأكثر استهلاكاً للناتج القومي الإجمالي. 2.عند تحليل الأثر الاقتصادي للبطالة، لا بدَّ من رسم منحنى خاص لذوي الإعاقة و كبار السّن و السبب في ذلك هو أن متوسط الدّخل لهؤلاء الأفراد أقل بكثير من احتياجاتهم للسلع و الخدمات مما يؤثر سلبا على الناتج القومي الإجمالي. 3.على الصّعيد الإعلامي الاقتصادي لا بدّ من وجود تحليل اقتصادي مخصص لذوي الإعاقة عند الحديث عن البطالة بكافة أشكالها عن هذه الفئة.