شريط الأخبار
فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش فعاليات من البلقاء تبرز مسيرة الملك في ذكرى الجلوس الملكي فعاليات في عجلون تعبر عن اعتزازها بمناسبة عيد الجلوس الملكي وزير العدل: رؤية الملك بعملية الإصلاح شكلت الركائز الأساسية بمسيرة التحديث الثلاثي للمملكة عيد الجلوس الملكي..المرأة الأردنية تكتب فصولاً جديدة في مسيرة الريادة والتمكين إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن حجاج من البعثة الأردنية يغادرون إلى الأردن الأردنيون يحتفلون الإثنين بالذكرى الـ 26 لعيد الجلوس الملكي وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999 رئيس اتحاد الجمعيات في المفرق يُرحب بالمنتخب والمشجعين العراقيين متعجلو الحجاج يرمون الجمرات ويتوجهون لطواف الوداع عيد الجلوس الملكي السادس والعشرون..مسيرة مستمرة من البناء والتحديث بالأردن إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن الناتج المحلي الإجمالي البحري للصين يتجاوز 1.39 تريليون دولار شهيد ومصابان برصاص قوات الاحتلال جنوب الخليل الأردن..بالعزم بنى اقتصاده إلى إطلاق الإمكانيات لبناء المستقبل مدينة أم الجمال تحتفي بعيد الأضحى بفعاليات متنوعة تنظمها وزارة السياحة أجواء حارة نسبيًا في أغلب المناطق اليوم ومعتدلة غدًا العليمات.. يكتب: أهلاً بمنتخب العراق الشقيق في بلدهم الثاني الأردن لا تحتاج إلى رجال أقوياء ولكن إلى مؤسسات قوية

قناة المملكة بين النمطية والتجديد.. عبدالقادر البياضي

قناة المملكة بين النمطية والتجديد.. عبدالقادر البياضي

القلعة نيوز:
إذا كان الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب" جملة قالها الحكيم لقمان لابنه وهو يعظه، وهي وصية عظيمة جليلة لو عمل بها الناس لاستراحوا وأراحوا.
لطالما كان الاعلام هو المرآة التي يرى فيها المواطن والمقيم والمهاجر صورة بلد ما، ويكون من خلاله اعتقاداته وافكار حول ما هية هذا البلد وما هي ايجابياته وسلبياته، كما أنه الأساس في مجال دعم السياسة الداخلية والخارجية، ليكون اكثر فهماً وقبولاً لدى الرأي العام لكسب تأييده او تعاطفه مع القضايا والمصالح الخاصة بالبلد، ولذا فقد تزايد اهتمام المملكة الاردنية بالنواحي الاعلامية نتيجة للضرورة الملحة التي فرضتها التطورات المحلية والدولية والتي تتطلب توظيف كافة الوسائل والادوات الاعلامية لخدمة سياستها تجاه جميع القضايا. ولان الرؤية الملكية دائما كانت السباقة ودليل لكل ما هو ابعد في كيفية قراءة الواقع والمستقبل جاءت ولادة قناة المملكة لتكون بمثابة خيار وسطي بين متناحري التفكير بين مفهوم سحيج ومعارض. فالمتابع الجيد لسياسة القناة ييقن انها تفتح باب الحوار والتباحث في بعض القضايا الوطنية المختلفة، ليس بغرض التعليم أو التلقين، وإنما بغرض بلورة وتعميق منظورنا لهذه القضايا، وإنتاج حالة جمعية من التقاطعات الفكرية التي تمسُّ منظومة الأمن الوطني، وبشكل يميل قدر الامكان الى الموازنة بين طموح المواطن في عرض مشاكله وهمومه بشكل مباشر وبعيدا عن مجاملة المسؤول وعن اغتيال الشخصيات لاي هدف كان، وبين المحافظة على سياسة الاعلام الاردني الوسطي فيما يخص علاقاته وسياسته الخارجية مع دول الجوار والعالم. ولأن الجميع في هذا الوطن يؤمن بضرورة صهر كل الخلافات والمصالح الشخصة والفكرية، لكي تتآلف في مواجهة التحديات، لذا وجب على وسائل الاعلام الفاعلة التي تشكل السند الأكبر في خلق الوعي الانساني الايجابي تجاه جميع القضايا والمحافظة على الانجازات مهما كان عليها من علامات استفهام في اهمية الثمار المجنية من ورائها او اولوية عمل انجازات اخرى، أن تحاول اتخاذ او الاخذ من نهج وسياسة قناة المملكة كانموذج في التعاطي مع قضايا الوطنية بشكل يدعم مقياس الايجابية والتفاؤل بين المواطنين وبعيدا عن جلد الذات والسلبية، كما اننا لا نغفل بان القناة تحتاج الى التحسين ببعض الجوانب من عدم سرد الاخبار ووجهات النظر المختلفة فقط، وأن تزيد من نشر اهمية البعد الانساني بين افراد المجتمع، كذلك إيلاء التوثيق للتاريخ والشخصيات الاردنية مساحة أكبر، بالاضافة لبرامج تهتم بالطفولة فهم مستقبلنا وثمرة زرعنا؛ فالوطن والانسانية بحاجة للامل والتفاؤل اكثر من أي شيء آخر.