شريط الأخبار
مدينة أم الجمال تحتفي بعيد الأضحى بفعاليات متنوعة تنظمها وزارة السياحة أجواء حارة نسبيًا في أغلب المناطق اليوم ومعتدلة غدًا العليمات.. يكتب: أهلاً بمنتخب العراق الشقيق في بلدهم الثاني الأردن لا تحتاج إلى رجال أقوياء ولكن إلى مؤسسات قوية طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم

اللقاء الثلاثي

اللقاء الثلاثي


القلعة نيوز : حمادة فراعنة

لقاء وزراء خارجية الأردن وفلسطين ومصر الذي استضافته القاهرة يوم الأحد 19/12/2020، لقاء مهم يشكل رافعة للفلسطينيين، وأداة حاضنة لهم في مواجهة المتغيرات السلبية المتلاحقة التي تمس حقوقهم، ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية على أرضهم، وتعطي المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي ما لا يستحق من علاقة وشرعية ومكانة على حساب العرب والمسلمين والمسيحيين وحقوق الإنسان، وبما يتعارض مع قرارات الأمم المتحدة وآخرها كما أشار بيان وزارة الخارجية المصرية القرار 2334، وكما جاء آخر اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة بـ168 صوتاً مع حق تقرير المصير للشعب العربي الفلسطيني. حاجة فلسطين في ظل موازين القوى السائدة، والانقسام الفلسطيني، والحروب البينية العربية، أن تقف عمان والقاهرة معها، وأن تتسع دائرة التضامن العربي لتشمل كل الأطراف بهدف وقف إنهيار التماسك العربي بقرارات القمة، وإدراك مدى عدوانية المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، ورفضه لكل قرارات الأمم المتحدة، وأي تسوية مع الفلسطينيين، وضد مبادرة السلام العربية التي بها ما بها من تنازل، ومع ذلك لم تقبل بها حكومات المستعمرة. الذين سارعوا وهرولوا لزيارة المستعمرة في فلسطين سيدركون ويكتشفون حجم العداء والعنصرية لدى المؤسسات الإسرائيلية وأدواتها وقطاعات واسعة من مجتمعها المنظم الذي أتى فلسطين مستعمراً أو هارباً من مذابح النازية الأوروبية، أو مستثمراً، وله ستتضح تجربتي الشعب الفلسطيني في مناطق 48 منذ أكثر من سبعين سنة، وفي مناطق 67 منذ أكثر من خمسين سنة. لقاء الوزراء الثلاثة كان اجتماعاً تشاورياً وفق البيان: «استهدف تنسيق المواقف وتبادل وجهات النظر حول التطورات والقضايا الإقليمية وفي مقدمتها المرتبطة بالقضية الفلسطينية، وشددوا على أن القضية الفلسطينية هي القضية العربية المركزية، وأكدوا أن قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة وآخرها القرار 2334، ومبادرة السلام العربية، تمثل المرجعيات المعتمدة للتفاوض». في اللقاء مع الرئيس السيسي، تناول الاجتماع مستجدات عملية السلام والمسار التفاوضي للقضية الفلسطينية، والمتغيرات على الساحتين الإقليمية والدولية خلال الفترة الأخيرة. أولاً: لندقق معاً ونقرأ ما يجري على ساحة المشهد الإسرائيلي لدى مؤسسات المستعمرة: 1- إما مواصلة سيطرة نتنياهو والليكود، 2- أو نجاح البديل لو تمت الانتخابات وفقد نتنياهو موقعه، فالبديل إما جدعون ساعر الذي يتمسك بضم المستوطنات- المستعمرات، والغور الفلسطيني، ويعتبر قيام دولة فلسطينية خطرا على المستعمرة وعلى مشروعه السياسي، أو نجاح نفتالي بينيت المستوطن وزعيم حزب المستوطنين على أرض الضفة الفلسطينية، فالمشهد الإسرائيلي لدى المستعمرة في غاية التطرف في الحالتين، لا أمل مرتجى منه طوال فترة المدى المنظور لسنوات مقبلة. ثانياً: إدارة بايدن امتداد لأوباما وشغل فيها خلال ولايتين نائباً للرئيس، وقد سعى أوباما لتحقيق اختراقات فكلف السيناتور جورج ميتشيل طوال ولايته الأولى 2009 إلى نهاية 2012 وفشل وغادر مهزوماً، وكلف وزير الخارجية جون كيري من 2013 لغاية نيسان 2014، وفشل وسلم بالهزيمة بعد أن حمّل حكومة المستعمرة مسؤولية الفشل، فما الجديد الذي يُمكن لحكومة بايدن الرهان عليه حتى تتحقق نتائج أفضل؟؟