
وليد بشارة طجو*
عند الحديث عن اللامرك*زية و الادارات المحلية يكون هدفي الوصول إلى تحسين الدور الاقتصادي للبلديات و ادارة محلية جيده في كل المناطق والتي من خلالها تتحقق العدالة في التوزيع لكل محافظة و للمواطنين .
اللامركزيه منظومه اداريه (متسلسله) مترابطه كونها عملية مستمره لا تتوقف و تدخل في تفاصيل التفاصيل حتى تصل الى فكرة (الادارة المرنة) والتي من خلالها نستطيع على أرض الواقع وبشكل ملموس تعظيم الانجازات بالإضافة الى كسب عامل الوقت المخطط له . مما يؤدي الى الحفاظ و توفير نفقات الماليةو ينعكس بشكل اكثر وضوح على جودة مستوى الخدمات التي تقدم للمواطنين .
ويكمن اثر إيجابيات دور اللامركزية في حال تفعيلها من خلال تشريعات تضمن لها الإبتعاد عن البيروقراطية وتعطيها نوعأ من الاستقلال المالي لمجالس المحافظات فأن هذا الأثر الايجابي يكمن في تحديد حقيقي للاهداف و يمنع التضارب بحيث يضمن لكل الجهات ان تقوم بعملها المنوط به دون تدخل او تزاحم لأن اللامركزية الفعليه ترسم خطوط واضحة المعالم وتحدد الصلاحيات وطبيعة العلاقه .
واللامركزية ايضا ،تأخد على عاتقها تخفيف العبء عن كاهل المركز وتخفف العبء عن كاهل مجلس النواب من اجل ان يتفرغوا لدورهم المنوط به وهو التشريع والرقابه و الإبتعاد عن فكرة نائب خدمات و الانشغال بموضوع التنمية
وأخيراً يجب علينا بناء الحاضر بطريقه صحيحه لأنه يسهل علينا التفكيربالحاضر و المستقبل القريب والبعيد على حد سواء
ونحن بحاجه الى المواطنه المسؤوله لأنها المفتاح الوحيد في التشاركية المستقبلية
* كاتب وناشط سياسي وشبابي / الزرقاء