شريط الأخبار
سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس وفد تجاري اردني يشارك بمعرض في باكستان مركز شابات الكرك ينظم نشاطاً حول الولاء بمناسبة ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي إيلون ماسك يعرض 15 مليون دولار لشراء صمت والدة طفله رومولوس تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية 5 مكملات غذائية لترطيب البشرة ومنحها إشراقة صحية 4 خطوات لتخزين الملابس الشتوية نظيفة وجديدة.. خطوات سهلة وبسيطة وصفات طبيعية من الرمان للعناية بالشعر.. يغذيه ويقويه فوائد القهوة الخضراء للنساء خارقة من دون شك عشبة القاطونة للتخسيس.. تناوليها لكبح الشهية وفق اختصاصية

د. عليمات يكتب : المطلوب تشكيل لجنة وطنية لترجمة توجيهات الملك لتعديل قانوني الانتخابات والاحزاب

د. عليمات يكتب : المطلوب تشكيل لجنة وطنية  لترجمة توجيهات الملك لتعديل قانوني الانتخابات والاحزاب


د. خالد عليمات
لقد جاءت التوجيهات الملكية السامية بضرورة تعديل القوانين الناظمة للحياة السياسية قانون الانتخاب وقانون الاحزاب ونحن على أبواب المئوية الثانية لدولة الهاشمية الاردنية وقد اشبع هذه الموضوع من حوارات ونقاشات على مدى عقود من الزمن
انني ارى انه حتى تاخذ التوجيهات السامية ما تستحق من اهتمام لابد من تشكيل لجنة وطنية موشحة بالإرادة الملكية السامية برئاسة شخصية وطنية تحظى باحترام أبناء الوطن لوضع مسودة قانون انتخاب وقانون احزاب ضمن مدة زمنية محددة وبعدها يتم دفعه إلى مجلس الأمة ليتم حوار شامل حوله على أن تتضمن اللجنة مختلف مكونات المجتمع من احزاب ونقابات وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني وقطاع الشباب وأساتذة الجامعات وقادة المجتمع بهدف بلورة تصور لقانون الانتخاب وقانون احزاب يعزز التنمية السياسية وتركيز على الانتخاب البرامجي الذي يفضي الى تشكيل حكومات برلمانية ودفن الصوت الواحد الذي قزم دور النائب في التشريع والرقابة وعزز دوره الخدمي مما ادى الى استشراء مظاهر الواسطة والمحسوبية.

وان يتم دفع مشروع القانون الى مجلس الامة بصفة الاستعجال لترجمة تصورات جلالة الملك عبد االله في الاصلاح والتي اعلن عنها في خطاباته المتكررة والأوراق النقاشية.

وبغير ذلك أعتقد أننا سنبقى ندور في حلقة مفرغة من جهات الشد العكسي الذي يحاول ابقاء الوضع على ما هو عليه ولا يريد تنمية سياسية حقيقة.