وشارك عشرات الأردنيين في تشييع الصقار بمقبرة جزوة في لواء الرمثا.
والفنان الصقار من الفنانين الذين حافظوا على لونهم التراثي والوطني في لون خاص عرف به، وتحديداً منذ أوائل التسعينيات، حيث لمع اسمه بعد أغنيته "هلا يا واسطٍ للبيت" التي كتب كلماتها الشاعر الراحل حبيب الزيودي مطلع تسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية.
كما عرف عن الفنان الراحل أغانيه الناقدة على أكثر من صعيد اجتماعي، وإسهامه في تقديم الأوبيريت الوطني الممزوج برائحة تراثيّة تغنت بسهول الوطن وروابيه وتلاله وبالقضية الفلسطينية، مثلما أدى كلمات عدد من المسلسلات والأعمال الأردنية البدوية والريفية، وهو من المهتمين بمضمون الأغنية المحلية ورسالتها الفنيّة ووصولها إلى أكبر قدر ممكن من قطاعات المجتمع والناس.