شريط الأخبار
وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل

تحسين التل يكتب : الإسلام دين الدولة رغم أنف الحاقدين

تحسين التل يكتب : الإسلام دين الدولة رغم أنف الحاقدين
القلعه نيوز - بقلم : تحسين التل:


يحسدوننا على أن الإسلام هو دين الدولة، وما الضير من أن يكون ذروة سنام دولتنا هو الإسلام، وما المانع من أن نتمسك بديننا ليكون دستور دولتنا الذي يحمينا من العلمانية الخبيثة، والشيوعية اللادينية، والكفر والإلحاد،...؟
يحسدوننا على هذه النعمة التي أنعم الله تعالى علينا بها، وميزنا بديننا كآخر الأديان، وبنبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)؛ آخر الأنبياء والمرسلين.
يحسدوننا بأننا ما زلنا نتمسك بهذا العدل المطلق، وهذه المظلة التي نتفيء بظلالها، لأنها تقينا حر الدنيا، وشقاء الآخرة.

لننظر الى تركيبة المجتمع الدولي، إنه ينقسم دينياً الى عدة مذاهب؛ المذهب السني، وله أتباع بمئات الملايين، وكل الدول تعتبر هذا المذهب؛ هو دين الدولة الرسمي، تماماً مثل المذهب الشيعي، وأتباعه عشرات، وربما مئات الملايين من البشر، يمثل هذا المذهب؛ دين الدولة في إيران والعراق وغيرها من الدول.

البروتستانتية؛ تعتبر ثاني أكبر شكل للمسيحية، إذ تضم مجتمعة حوالي تسعمائة مليون نسمة من الأتباع، أو حوالي (40) % من مجمل المسيحيين حول الكرة الأرضية.
على سبيل المثال:
هناك (170) مليون مسيحي بروتستانتي في أمريكا الشمالية.
هناك (160) مليون مسيحي بروتستانتي في أفريقيا.
و (120) مليون مسيحي بروتستانتي في أوروبا.
و (70) مليون مسيحي بروتستانتي في أمريكا اللاتينية.
و (60) مليون مسيحي بروتستانتي في آسيا.
و (10) مليون بروتستانتي في أستراليا.

أيضاً، يتوزع البروتستانت بعشرات الملايين وعلى سبع كنائس، هي: كنيسة الأدفنست، والكنيسة الأنجليكانيّة، والكنيسة المعمدانيّة، وكنائس الإصلاح، واللوثرية، الى آخر الكنائس التابعة للمذهب البروتستانتي.
بالتأكيد؛ لن نغفل عن كنيسة الكاثوليك الملكيين، ومقرها في روما والتي تُعد راعية الكنيسة الكاثوليكية في العالم، كما أن المذهب الكاثوليكي هو المذهب الرسمي لإيطاليا وغيرها من الدول.
لن ننسى كنيسة الأرثودوكس - الكنيسة الشرقية، وكنيسة الأقباط في مصر، والكنيسة المارونية في لبنان، ويعد المذهب الماروني هو المذهب الرسمي للجمهورية اللبنانية، وبه تدين لبنان، وأتباع هذه الكنائس بمئات الملايين.
لماذا لا تستطيعون انتقاد المذاهب غير الإسلامية، وتطالبون العالم الغربي بتغيير دين الدولة، كما تتجرؤون على الإسلام الذي هو دين الوسطية والاعتدال ورفع الظلم...
نحن ندافع بعون الله (جل وعلا) عن الإسلام، ضد بعض الطُغم الفاسدة، وضد من يحملون معاول الهدم، لإرضاء الغرب، أو بعض الذين يعيشون بأفكارهم السوداء في أحضان الغرب.