شريط الأخبار
المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية

أعضاء اللجنة الملكية يتغنون بانجازاتهم قبل إقرارها،،

أعضاء اللجنة الملكية يتغنون بانجازاتهم قبل إقرارها،،
القلعة نيوز : بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة... إشتدت وتيرة نشاطات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية في الأيام الأخيرة إعلاميا وحواريا، على كافة المستويات بهدف الترويج للمخرجات التشريعية التي توافقوا عليها بين أعضاء اللجنة، وبدأوا بالتغني بالتحديثات التشريعية التي تعمل اللجنة على إنجازها، متجاوزين رأي الشارع الأردني بخصوص هذه التحديثات المتضمنة قانوني الأحزاب السياسية والإنتخابات النيابية، والنظام الإنتخابي للقانون الذي تصر اللجنة على حزبنته وفق قوائم وطنية ومحلية، بالإضافة إلى حزبنة الكوتا الخاصة بالمسيحيين والشيشان والشركس، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا تأخذ اللجنة بالتغذية الراجعة للمواطنين من خلال استطلاعات الرأي، وعمل استبيانات شعبية لأنه في النهاية كل هذه التحديثات التشريعية الناظمة للحقوق السياسية تهدف للوصول الى إصلاحات سياسية تتوافق عليها كافة التيارات الوطنية بكل ألوانها الإجتماعية والسياسية والعشائرية بكافة أماكن تواجدها في أنحاء المملكة الأردنية الهاشمية ، لأن هذه الإصلاحات السياسية اذا لم تلقى قبول ورضى الناخب الأردني فلن يقبل على التصويت والمشاركة في الحياة السياسية فيفشلها وتبقى نسبة التصويت دون مستوى الطموح والمبتغى وتبقى النسبة متدنية لا بل حتى الذين سيقبلون على المشاركة بالإقتراع لن يصوتوا للقوائم الحزبية إذا ما استثنينا الأعضاء المنخرطين في الأحزاب السياسية والذين لا يتجاوز عددهم حوالي الثلاثين ألف عضو لحوالي خمسين حزبا مسجلا رسميا، وبذاك لن يحصل أي حزب أو أي قائمة حزبية وطنية على عتبة ٣٪ من مجموع الناخبين التي تتحدث عنها اللجنة الملكية لحصول القائمة على مقاعد نيابية، لذلك ما زلنا مصرين على أن الإصلاح السياسي لن ينجح ويحقق الطموح الشعبي ما لم يكن هناك توافق بين الارادة السياسية والارادة الشعبية، وبخلاف ذلك سوف نعود للمربع الأول، وسوف تذهب جهود اللجنة الملكية أدراج الرياح ويعود الإحباط الشعبي الى الواجهة وتتسع الفجوة الشعبية مع الجهات الرسمية، ويترسخ شعار غياب الثقة بين المؤسسة الرسمية والمؤسسة الشعبية، فالإصلاح السياسي الحقيقي هو عبارة عن إجراء تعديلات تشريعية للحقوق السياسية تقبل به معظم الأطياف والتيارات السياسية والمجتمعية، بحيث تتكامل الإرادة السياسية مع الإرادة الشعبية، ويشارك الجميع في إنجاح الإصلاح السياسي المطلوب، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.