شريط الأخبار
امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم الأمير الحسن من جامعة الحسين بن طلال : يدعو لقاعدة بيانات تروي الحقيقة مهما كانت مرة وزارة النقل تناقش البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر افتتاح أول محطة مستقلة لتعبئة غاز الريشة المضغوط للمركبات وزير الثقافة في معان غدا الخميس الجيش الأردني : إنزال 62 طنًا من المساعدات الإغاثية والغذائية في قطاع غزة أستراليا ردّا على نتنياهو: "القوة لا تقاس بعدد من يمكنكم تفجيرهم" إسرائيل تقر خطة السيطرة على مدينة غزة وتستدعي 60 ألف جندي احتياط وزير الخارجية الروسي يكشف عن منح بلاده للأردن 1500 منحة دراسية

الكيان الصهيوني كيان مصنوع

الكيان الصهيوني كيان مصنوع

القلعة نيوز : فـــــــــؤاد دبــــــور
يعتبر الكيان الصهيوني كيانا مصطنعا لا يقوم على العناصر والأسس التي تجعل منه دولة طبيعية حيث لا أصالة ولا اصول ولا تاريخ بل يتشكل من مجموعات مهاجرين تم استقدامهم من دول متعددة في هذا العالم كيان يحمل في داخله بذور الفشل لأنه صناعة استعمارية لخدمة مصالح الدول الاستعمارية التي صاغته وصنعته وساعدته على اغتصاب ارض الآخرين ويأتي في مقدمة الدول الاستعمارية هذه بريطانيا وقد رعته بعد قيامه الولايات المتحدة الأمريكية ولا تزال، بمعنى أن هذا الكيان لا يمتلك مقومات الاستمرار في الوجود لأنه اعتمد في الأصل، ولا يزال يعتمد، على الخارج الذي أمده بكل ما يحتاجه لاستمرار بقائه من قوة مالية واقتصادية وسياسية وعسكرية وبشرية ، هذا أعطاه القدرة المؤقتة على البقاء، والاعتماد على الآخرين بجعله كيانا غير طبيعي مما يجعل هواجس الوجود تسيطر على الصهاينة بكل تلاوينهم السياسية والعرقية كما يجعل قادة العدو الصهيوني يتوجسون خيفة من أي تحرك سياسي أو تنظيمات فلسطينية وعربية مقاومة ومن امتلاك أي قطر عربي للسلاح حتى لو كان هذا السلاح أمريكيا مشروطا بعدم استخدامه ضد كيانهم. كما تتجسد الهواجس والمخاوف والقلق الصهيوني من امتلاك المقاومة الفلسطينية للسلاح للدفاع عن النفس، وقد اثبتت جدواه في مواجهة العدوان الصهيوني المتكرر على قطاع غزة، مثلما يتوجس خيفة من امتلاك المقاومة الوطنية اللبنانية ممثلة بشكل أساسي بحزب الله لصواريخ يمكن أن تلحق بالكيان الصهيوني أضرارا بالغة مثلما يتخوف هذا الكيان من إمكانية امتلاك إيران للطاقة النووية حتى لو كانت للأغراض السلمية ويتم التعبير عن هذا التخوف في الحصار والاستهداف الصهيوني والغربي بعامة والولايات المتحدة بخاصة المفروض على إيران وتوجيه التهديد تلو الأخر لها. كما يتجسد هذا القلق من سورية التي تدعم المقاومة وترفض الانصياع للاشتراطات الأمريكية التي هي في الواقع اشتراطات الصهيونية ، وهذا القلق والخوف من الموقف السوري المتمسك بالثوابت الوطنية والقومية والداعم للمقاومة يتجسد فعليا بالحرب الكونية المتعددة الأطراف التي استهدفت وتستهدف سورية والتي ارتكبتها الدول الاستعمارية والامبريالية الراعية للكيان الصهيوني سواء بشكل مباشر عبر احتلال اراض سورية او فرض الحصار والعقوبات أو عبر تقديم الدعم المادي والإعلامي والسلاح لعصابات تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتدمير المؤسسات والاجرام في سورية. مثلما تنتاب قادة الكيان الصهيوني الهواجس على استمرارية كيانهم في الوجود في فقدانهم الثقة بالقدرة على تثبيت هذا الوجود عبر استخدام القوة العسكرية والحروب والعدوان وممارسة كل الأعمال الإجرامية ضد شعب فلسطين صاحب الأرض المغتصبة وضد العرب عموما وعدم القدرة على وقف مقاومة الشعب الفلسطيني لكيان احتل أرضهم وشردهم وأقام مستعمرات استيطانية. ويمكننا أن نتوقف عند حقائق واقعية تؤكد ان الصهاينة يعيشون فعليا هواجس الوجود ومن أبرزها: 1-الانتصارات التي أحرزتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني وبخاصة إجبار قادة الكيان الصهيوني على الانسحاب من معظم الأرض المحتلة في جنوب لبنان وانتصار المقاومة في حرب تموز عام 2006م في الحرب ضد لبنان ومقاومته وانتصار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على الحرب العدوانية 27 كانون الأول عام 2008م، وما تلاها 2014 وسيف القدس 2021 وقدرة المقاومة على توجيه ضربات موجعة متعددة ضد العدو الصهيوني طالت معظم ارض فلسطين المحتلة بعامة وتل ابيب بخاصة. 2-فشل المشروع الأمريكي في تحقيق أهدافه السياسية في المنطقة والمتمثلة بإعادة رسم خارطتها وفرض السيطرة عليها. 3-ازدياد قوة المقاومة والدول الداعمة لها رغم ما تتعرض له هذه الدول من مؤامرات وضغوطات وحصار امريكي. 4-الهجرة اليهودية المعاكسة والتي تعتبر مؤشرا على انعدام الثقة باستمرار وجود هذا الكيان. 5-تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في الكيان الصهيوني والتي تم التعبير عنها بالاحتجاجات الكبيرة. 6-ظاهرة التهرب من الخدمة العسكرية في صفوف الجيش الصهيوني. 7-غرق الكيان الصهيوني وقادته وحكامه في الانحلال والفساد والرشوة. 8-الخلافات الحادة بين قادة الكيان الصهيوني ومكوناته السياسية والاجتماعية وتزايد مسلسلات الفضائح التي تلقي بظلالها على الكيان. 9-مظاهر عدم الاطمئنان التي تعبر عنها شخصيات ومؤسسات دراسية وبحثية وإعلامية وسياسية في الكيان الصهيوني. كل هذا يؤكد على هواجس الصهاينة وقلقهم على كيانهم، وبدورنا نؤكد على أن مثل هذا الكيان المصنوع بقرار استعماري والمستند إلى ركائز واهية في طريقه إلى الزوال طال الزمان أم قصر. وهذا يدفعنا إلى اختيار طريق المقاومة وتصعيدها للتعجيل في موت هذا الكيان. الامين العام لحزب البعث العربي التقدمي