شريط الأخبار
النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام"

العميد المتقاعد المجالي يفتح النار على سماسرة ارتفاع الاسعار ويشيد باجراءات وزير الزراعه لكبح جماحهم

العميد المتقاعد المجالي  يفتح النار على سماسرة ارتفاع الاسعار ويشيد باجراءات  وزير الزراعه لكبح جماحهم

شكرا معالي وزير الزراعة النشمي

معكم لافشال مخططات سماسرة اللحوم والخضار برفع الاسعار


القلعة نيوز – بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي .


كل الشعب الأردني يعلم بأن سماسرة اللحوم والمواد الزراعية من خضار وفواكه هم الوحيدون المستفيدون من غلاء الأسعار ، فكيلو اللحمة البلدي عندما يتراوح سعرها ما بين 9- 11 دينار وبينما مربي الأغنام يشكون من الخسارات المتلاحقة و المواطنون يشتكون من غلاء الأسعار .

ولهذا فإن المنطق يقول أن المستفيدين الوحيدين من هذه العمليات هم الوسطاء أو السماسرة .

وما ينطبق على الخِراف والأغنام والدواجن ينطبق أيضاُ على الخضار والفواكه ، المزارعون يشتكون من غلاء الأسعار للمواد الخام ،ونقص الأيدي العاملة ،وارتفاع أجورها، وارتفاع كلفة الطاقة والمياه وبالتالي عدم جدوى إنتاجية هذه الزراعات بالمستقبل ،

والدليل على ما نقول أن "بكسة " البندورة التي تحتوي على 8 كغم تشتريها من المزرعة بدينار أو ديناران بينما من المحل تشتريها ب( 5-7) دنانير ،مما يؤكد أن الوسطاء والسماسرة والتجار هم الذين لا يخافون الله في ارتفاع الأسعار وهم الوحيدون المستفيدون من هذه العمليات التجارية .

ولهذا وبمجرد ان صدرت اشاعات بأن معالي وزير الزراعة قد صرح بأن هناك نية تتجة لاستيراد اللحوم من جورجيا ، وبمجرد تداول هذه الاشاعات فإن الغريب بالأمر، أن الاسعار للحوم البلدية قد نزلت بمقدار الربع من 10 دنانير إلى 6 أو 7 ، وهذا يؤكد أن هناك جشع وطمع و استغلال من قبل الوسطاء والسماسرة، الذي يشترون بأقل الأسعار، والتي لا تشجع لا المزارعين ولا مربون الأغنام على الاستمرار بزراعا تهم وتربية اغنامهم، ولا المواطنين من ذوي الدخول المتوسطة بشراء هذه المواد .

ومن هنا فإنني أشد وأثني على أيدي وزارة الزراعة ووزيرها المحترم والنشمي بأن يفتح باب الاستيراد للسلع من الخارج في حال عدم انضباط أسعار هذه المواد وبقاء الطمع والجشع والاستغلال في نفسية وسطائها وسماسرتها .

وانني استغرب من هذه الهجمات التي يتعرض لها معالي وزير الزراعة النشمي الذي لا يمكن أن يقبل أن يزاود عليه احد لا بالولاء ولا بالانتماء او بالوطنية ، وخصوصا أن معاليه يعمل جاهدا على إنشاء شركة لتسويق الخضار والفواكه سترى النور إن شاءالله مطلع العام القادم ، والتي ستعمل على لجم تغول السماسرة والوسطاء وارتفاع الأسعار .

وأخيرا فإنني اقول لمعالي الدكتور خالد سِرً على بركة الله و"ادعس" على" دواسة" البنزين واحرق كل الأسعار والطماعين الجشعين ، لعل وعسى أن يتم انصاف المواطن الفقير والمزارعون ومربوا الأغنام المظلومين .