شريط الأخبار
أمينان عامان جديدان: العياصرة للثقافة والشريدة للجمعيات السفير العضايلة يلتقي فريق جوردان رايدرز في زيارته لمصر البورصات والجرعات المجانيه... البورصات والجرعات المجانيه... صلاح لتعزيز رقمه التاريخي.. التشكيلة الأساسية لمواجهة تشيلسي وليفربول "بلومبرغ": "شل" تدرس إمكانية الاستحواذ على "بي بي" ترامب يستبعد ترشحه لولاية ثالثة في 2028 ويؤكد تركيزه على "أربع سنوات رائعة" من يحسم لقب "الليغا"؟.. ترتيب الدوري الإسباني قبل موقعة برشلونة وريال مدريد تقرير: البنوك السعودية تسجل أعلى أرباح فصلية منذ 20 عاما نتنياهو: سنرد على استهداف الحوثيين لمطار تل أبيب في الوقت والزمان المناسبين وعلى سادتهم في إيران برينتفورد يسقط مانشستر يونايتد ويعمق أزمته في الدوري الإنجليزي "البترول الوطنية": حفر 145 بئر غاز في الريشة خلال السنوات الخمس المقبلة نتنياهو يتعهد بتوجيه "ضربات جديدة" للحوثيين في اليمن العقبة.. "الدولي للخصوبة" يوصي بوضع الأردن على خارطة السياحية العلاجية أمطار غزيرة في البترا وسلطة الإقليم تدعو للحذر الحريات النيابية تناقش احتياجات مراكز الإصلاح والتأهيل الجمارك: إحباط محاولة تهريب ١٦ كيلو غرام من المارجوانا عبر مطار الملكة علياء إغلاق مؤقت لطريق وادي عربة من الريشة إلى غرندل بسبب الغبار الحباشنه يكتب : " إلى السيد الرئيس الشرع" "المسكنات لاتفيد في الحاله السوريه" النائب الهميسات يسأل الحكومة عن معايير تعيين القيادات العليا

أبو غزالة: كوفيد19 تحولت من أزمة صحية إلى معلومات

أبو غزالة: كوفيد19 تحولت من أزمة صحية إلى معلومات

القلعة نيوز- عمان 

قال العين السابق طلال أبو غزالة، في مقالة له، إن أزمة كوفيد-19 تحولت من أزمة صحية إلى معلومات، وتحولت من وباء صحي إلى وباء معلوماتي.

 

  وتاليا نص مقالة ابو غزالة 

"إن حربا جديدة قد اندلعت، وهي ليست معركة أسلحة، أو جيوش، بل معركة كلمات، وأفكار، ساحتها شبكة الإنترنت، وتعتمد على تغذية الجمهور بسيل من المعلومات الكاذبة التي تتلاعب بالرأي العام، والتي يصعب التمييز فيها بين الحقيقة والكذب، خصوصا مع تزايد تكراراتها، وإدمان الجمهور على متابعتها دون التأكد من حقيقتها.

لقد تحولت أزمة كوفيد - 19 من أزمة صحية إلى أزمة معلومات.

وتحولت من "وباء صحي" إلى "وباء معلوماتي"، حيث تسببت المعلومات المتداولة بالتوتر والقلق، لأن التعدي المتزايد لشركات التكنولوجيا على وسائل الإعلام، وقدرتها على التأثير على الرأي العام بات أمرا مزعجا، ويتطلب مزيدا من المسؤولية عن المحتوى المنشور على منصاتهم، ففي حين أن امتلاك المعرفة هو أمر نفعي، فإن امتلاك المعلومات المضللة هو أمر ضار.

أما التحدي الأكبر، فيكمن في عدم امتلاك المتلقين القدرة على معرفة صحة المعلومات، واعتمادهم الأعمى تقريبا على شركات التكنولوجيا كمصادر للمعلومة الحقة! مستبدلين بذلك آراء الخبراء المتمرسين بالشائعات! وقد أدى هذا على الصعيد العالمي إلى فجوة من عدم الثقة بين المتلقين، والمصدرين من مختلف فئات المجتمع.

 

ولقد تحولت بعض شركات التكنولوجيا إلى أدوات تأثير مضرة، بعد أن سخرت المعلومات المضللة إلى جماعات باتت تستخدمها في الضغط، أو لتنفيذ أجندات معينة، أو لتشكيل رأي معين، أو للترويج، أو للتأثير، أو لغير ذلك.

الأمر الذي من شأنه توفير فرصة واسعة لجهات ذات نوايا خبيثة ترغب في التأثير على الرأي العام، وتسليحها بترسانة من الأدوات. مما يجعل هذه المسألة قضية أمن قومي وعالمي.

ومع انتشار هذا الوباء المعلوماتي، اتخذت شركات التكنولوجيا إجراءات من خلال إدخال سياسات رامية إلى القضاء على المعلومات الخاطئة، لاسيما الأخبار الكاذبة المتعلقة بكوفيد-19 وأصبح لديها الآن بعض التدابير المتبعة للإبلاغ عن مثل هذا المحتوى وإزالته بتوجيه من الكيانات العامة والمسؤولين، وبات لزاما أن نتبنى نهجا أكثر قوة من حيث "التنظيم"، و"التشريع"، و"الكفاءة".

كما أن الأمر نفسه ملح داخل الحكومات والوزارات.