شريط الأخبار
بعد فضيحة يورغن كلوب.. مخدرات في اليورو وفضائح حكام الدوري الإنجليزي أجواء خريفية لطيفة في أغلب المناطق اليوم ومعتدلة غداً لافروف: روسيا لم ترفض قط التفاوض مع أوكرانيا البنك المركزي يطرح سندات خزينة بالمزاد بقيمة 100 مليون دينار تأهب و"ذعر" من تكرار سيناريو أمستردام.. إجراءات فرنسية غير مسبوقة قبل مباراة إسرائيل الليلة إردوغان يُبقي على آماله بلقاء الأسد واحتمال شنّ عملية عسكرية شمال سوريا المنافذ الحدودية: أكثر من ألف مشجع أردني يدخلون العراق بايدن يستقبل ترامب .. والأخير: السياسة صعب لكنها لطيفة ترامب يؤكد أن العملية الانتقالية ستكون "أسلس ما يمكن" الجامعة العربية تؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية لوقف الحرب في السودان اختتام فعاليات دورة تعريف الملحقين العسكريين بالدفاع والدبلوماسية في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية التعاوني الامني الاردني العراقي ... سفيرنا في بغداد يلتقي مستشار الامن القومي العراقي المومني: المسؤول السابق المتقاعس بالدفاع عن بلده ليس رجل دولة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة نجل السفير الفلسطيني وآل ملحس رئيس هيئة الاركان يستقبل وفد" جامعة الدفاع الوطني الامريكيه" ويؤكد على اهمية توطيد الشراكة الاستراتيجيه بين البلدين الصديقين مواعيد مباريات الجولة الخامسة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 روسيا توقع أولى عقود تصدير مقاتلة الجيل الخامس "سو-57" زاخاروفا: لن يتعافى اقتصاد الاتحاد الأوروبي دون إعادة النظر في مساره المعادي لروسيا حسام حسن يقرر إراحة ثلاثة لاعبين قبل مواجهة الر أس الأخضر بيتكوين تتجاوز 91 ألف دولار لأول مرة على الإطلاق

أبو غزالة: كوفيد19 تحولت من أزمة صحية إلى معلومات

أبو غزالة: كوفيد19 تحولت من أزمة صحية إلى معلومات

القلعة نيوز- عمان 

قال العين السابق طلال أبو غزالة، في مقالة له، إن أزمة كوفيد-19 تحولت من أزمة صحية إلى معلومات، وتحولت من وباء صحي إلى وباء معلوماتي.

 

  وتاليا نص مقالة ابو غزالة 

"إن حربا جديدة قد اندلعت، وهي ليست معركة أسلحة، أو جيوش، بل معركة كلمات، وأفكار، ساحتها شبكة الإنترنت، وتعتمد على تغذية الجمهور بسيل من المعلومات الكاذبة التي تتلاعب بالرأي العام، والتي يصعب التمييز فيها بين الحقيقة والكذب، خصوصا مع تزايد تكراراتها، وإدمان الجمهور على متابعتها دون التأكد من حقيقتها.

لقد تحولت أزمة كوفيد - 19 من أزمة صحية إلى أزمة معلومات.

وتحولت من "وباء صحي" إلى "وباء معلوماتي"، حيث تسببت المعلومات المتداولة بالتوتر والقلق، لأن التعدي المتزايد لشركات التكنولوجيا على وسائل الإعلام، وقدرتها على التأثير على الرأي العام بات أمرا مزعجا، ويتطلب مزيدا من المسؤولية عن المحتوى المنشور على منصاتهم، ففي حين أن امتلاك المعرفة هو أمر نفعي، فإن امتلاك المعلومات المضللة هو أمر ضار.

أما التحدي الأكبر، فيكمن في عدم امتلاك المتلقين القدرة على معرفة صحة المعلومات، واعتمادهم الأعمى تقريبا على شركات التكنولوجيا كمصادر للمعلومة الحقة! مستبدلين بذلك آراء الخبراء المتمرسين بالشائعات! وقد أدى هذا على الصعيد العالمي إلى فجوة من عدم الثقة بين المتلقين، والمصدرين من مختلف فئات المجتمع.

 

ولقد تحولت بعض شركات التكنولوجيا إلى أدوات تأثير مضرة، بعد أن سخرت المعلومات المضللة إلى جماعات باتت تستخدمها في الضغط، أو لتنفيذ أجندات معينة، أو لتشكيل رأي معين، أو للترويج، أو للتأثير، أو لغير ذلك.

الأمر الذي من شأنه توفير فرصة واسعة لجهات ذات نوايا خبيثة ترغب في التأثير على الرأي العام، وتسليحها بترسانة من الأدوات. مما يجعل هذه المسألة قضية أمن قومي وعالمي.

ومع انتشار هذا الوباء المعلوماتي، اتخذت شركات التكنولوجيا إجراءات من خلال إدخال سياسات رامية إلى القضاء على المعلومات الخاطئة، لاسيما الأخبار الكاذبة المتعلقة بكوفيد-19 وأصبح لديها الآن بعض التدابير المتبعة للإبلاغ عن مثل هذا المحتوى وإزالته بتوجيه من الكيانات العامة والمسؤولين، وبات لزاما أن نتبنى نهجا أكثر قوة من حيث "التنظيم"، و"التشريع"، و"الكفاءة".

كما أن الأمر نفسه ملح داخل الحكومات والوزارات.