شريط الأخبار
السفير القضاة يلتقي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري كواليس رحلة اتفاق السلام في غزة من "مخبأ المليارديرات" إلى شرم الشيخ إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ رغم تلقيها دعوة أمريكية شخصيات تعلن عزمها المشاركة بالقمة الدولية بشأن غزة في مصر نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة "في أي لحظة" فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل الفلسطينيين قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الدولة تجاه الحرب على غزة إسرائيل: نزع السلاح من غزة يعني تدمير جميع أنفاق حماس حماس: الحركة لن تحكم غزة بعد الحرب الأردن يستضيف ثلاثة اجتماعات إقليمية حسين الشيخ وبلير يبحثان في الأردن مرحلة مابعد الحرب في غزة وزير العدل: 19 ألف وثيقة موقعة رقمياً في قصر عدل عمان التعليم العالي: اليوم آخر موعد لتقديم طلبات التجسير دون تمديد الخارجية: وصول 45 شخصا من رعايا دول أخرى كانوا على متن أسطول الحرية إلى المملكة غوتيريش يشارك بقمة شرم الشيخ للسلام الدراسات الاستراتيجية: 70 % من الأردنيين يثقون بحكومة الدكتور جعفر حسان

جنودنا لا يعرفون الا ابجديات شعارهم المقدس .

جنودنا لا يعرفون الا ابجديات شعارهم المقدس .
القلعة نيوز :



بسم الله الرحمن الرحيم ما وراء غاراتهم نعم الجيش العربي الباسل وعلى حدود المملكة الشمالية الشرقية يخوض حرباً غير تقليدية مع عدو قوامهُ ميليشيات وعصابات منظمة، وتكتيك وذهنية انتحارية احياناً قد تغذيها دوافع ربما ابعد من التهريب وكسب المال.
لقد تغيرت وتطورت ادوات الصراع وساحاتة ومساحاتة، فما عادت الدبابة والصاروخ الصوره الوحيدة للحرب ، اذ ان التقدم العلمي والفكري بدا يجنح للصراعات الناعمة ( النعومة القاتلة ) ، وهي الحروب التي تضرب المجتمع بمقتل في عقيدته وامنه وتماسكه ، وهي حروب تتسلح بالصبر وتراهن على الوقت وتعتمد في اهم ادواتها على الاعلام والمخدرات وكل ما من شأنه تفتيت قوة الدولة واستنزاف طاقاتها .
والاردن شئنا ام ابينا في قلب الاحداث ، بحكم الجغرافيا والمواقف واشياء اخرى ، وهناك من يريد ان ينتقم حتى من التاريخ ، وفي هذا البلد الطيب من تاريخ ساد الدنيا ذات يوم ، فهذا شعب ادار ظهره لمغرياتهم ولم يأبه لها لانها تريد العبث بالمقومات والاساس ، وهنا قيادة عربية عروبية تتسلح بشرعية العقيدة والتاريخ والمخلصين من ابناء هذا الحمى الابي ، قيادة تعي ما يحاك وتقرأ جيداً معنى تلك الاحتكاكات على الحدود .
فالهجمات التي يشنها تجار السموم ما كانت عبثية ولا محاولات تسلل وتهريب ، بل مجسات نبض وارساليات موت ترسمها ايادي عاثت فساداً ، واوغلت في جراحات والآم شعوب ، وتخطط لها رؤوس يملؤها الوهم والحقد وامجاد حضارات بادت ، ويدفع بها مافونون باحلام قولبة الجغرافيا والديموغرافيا وفق اساطير اعتنقوها مذهباً وعقيدة ، فهي هجمات ممنهجة وشبة يومية وكأنها حرب استنزاف ، مما اجبر الجيش العربي ان يرد عليهم بقسوة وبما يستحقون في ليلة خططوا لها ان تكون ذات مغنم فكانت بعون الله ثم يقظة عيون تسهر على ثغور مقدسة انذاراً بان هذا البلد ما زال هو الشوكة التي تدمي وتكحل الموت ولا ترحم اذا كان الهدف ارض الرباطوحصن العروبة وملاذ الخائفين .
أياً كانت اهدافهم المقيتة ... فهناك على حدود الاردن جنود لا يعرفون الا ابجديات شعارهم المقدس ( الله الوطن الملك ) فهم ايادي السلم ان كان للسلم مكان ... وهم الموت لمن بغى واعتدى ... وهم ذخر الوطن وذخيرتة الحية ...فهم احفاد الصحابة الذين يربطهم الهوى والدم والتاريخ بمؤتة واليرموك وحطين ... وهم على درب اولئك الذين سطّروا امجاد باب الواد والنوتردام واسطورة الكرامة الخالدة ..... حمى الله بلادنا ، وجيشنا الباسل ، وقائدنا المفدى ابو الحسين ........


النائب ذياب المساعيد