شريط الأخبار
الرؤية الهاشمية في دعم المعلم وإنشاء أندية المعلمين ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق

حكومة الاحتلال تصادق على مدينتين يهوديتين جديدتين بالنقب

حكومة الاحتلال تصادق على مدينتين يهوديتين جديدتين بالنقب

القلعة نيوز :

صادقت الحكومة الإسرائيلية قبل يومين على إقامة مدينتين يهوديتين جديدتين في النقب، واحدة للحريديين وأخرى للعلمانيين، كما صادقت الحكومة على الخطة الخمسية الخاصة بـ»المجتمع البدوي في النقب»، والتي تبلغ قيمتها 5 مليارات شيكل.

ويشمل المخطط الحكومي إقامة مدينة حريدية في النقب باسم «كسيف»، في منطقة بلدة عراد. وستقام في أراضي تل عراد وضواحي بلدة كسيفة العربية، وذلك ضمن السياسات الإسرائيلية الرامية إلى منع توسع بلدات ومدن عربية ومحاصرتها.

كما يشمل المخطط توسيع القرية الزراعية «نيتسانا»، قرب الحدود مع مصر، وتحويلها إلى بلدة لإسكان 2200 عائلة. وفي المرحلة الأولى، ستتم إقامة حي سكني، يشمل «الجالية التربوية الاستيطانية نيتسانا»، وسيتم توسيع هذه البلدة في مرحلة لاحقة.

وبعيد المصادقة على المخطط، قالت شاكيد، في تغريدة على «تويتر»: «بمشاركة إلكين، صادقنا اليوم على إقامة مدينة («كسيف») وبلدية («نيتسانا») جديدتين في النقب»، وأضافت أن المشروع يشمل «إقامة مدينة ‘كسيف‘ الحريدية والقرية الزراعية ‘نيتسانا‘ في موقع إستراتيجي قرب الحدود المصرية».

وأضافت شاكيد، مقتبسة أول رئيس حكومة إسرائيلي، دافيد بن غورين، «»نحن لا نطالبهم بمنحنا الأرض؛ الأرض لا ننالها بل نحتلها. سنحتل الأرض ونعمرها». وفي وقت سابق، كانت شاكيد قد وصفت مخطط «كسيف» بأنه «قرار صهيوني وإستراتيجي يجلب بُشرى هامة للجمهور عامة ولسكان النقب خاصة».

كما صادقت الحكومة، على الخطة الخمسية الخاصة بالنقب، بادعاء «تنمية المجتمع البدوي»، بميزانية تقدر بـحوالي 5 مليارات شيكل، والتي تتضمن بند «الإنفاذ»، ما يعني استمرار الممارسات العدائية للمؤسسة الإسرائيلية، بما في ذلك عمليات هدم البيوت وتجريف الأراض العربية في النقب، وزراعتها توطئة لمصادرتها.

وبموجب المخطط، تركز الخطة الخمسية «على تطوير أنظمة الحكم المحلي والبنية التحتية والنقل وحماية البيئة مع زيادة الاستجابات للاحتياجات الاجتماعية، بما في ذلك التعليم والرعاية والتوظيف والثقافة والرياضة والصحة».

ومن المقرر بدء أعمال بناء المدينة الحريدية خلال أشهر معدودة، علما بأن المخطط جاء بمبادرة وزير البناء والإسكان، زئيف إلكين، ووزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، وبدعم وزير المالية، أفيغدور ليبرمان حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت».

ورغم أن عدد سكان البلدات اليهودية في النقب قليل نسبيا، باستثناء مدينة بئر السبع، إلا أن مخطط «كسيف» يقضي ببناء 20 ألف وحدة سكنية من أجل إسكان ما بين 100 ألف و125 ألف حريدي فيها.

ويدعي مقدما هذا المخطط أن البنية التحتية في المنطقة التي ستقام فيها المدينة الحريدية تسمح بإقامة مدينة جديدة خلال فترة قصيرة. وأشارت الصحيفة إلى أن عدد العائلات الحريدية يزداد 11 ألفا سنويا، وأن التوقعات هي أن يزداد عدد العائلات الحريدية بحوالي 300 ألف عائلة حتى العام 2040. وبحسب التقديرات، فإنه يوجد حاليا نقص بحوالي 40 ألف وحدة سكنية للحريديين.

وبحسب مخطط «كسيف»، فإنه سيتم بناء مناطق صناعية وتشغيلية واسعة، ومركز طبي يمنح تأهيلا مهنيا في مجالات طبية، ومنطقة لصناعات الهايتك. كما يشمل المخطط بناء مؤسسات تعليمية بكافة المستويات للحريديين.

يذكر أن وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، إلكين، قرر أن تعود «كيرن كييمت ليسرائيل» إلى عمليات جرف أراضي المواطنين العرب في النقب وتحريشها.

وقبل نحو شهرين، هب المواطنون العرب في النقب، ضد اعتداءات السلطات الإسرائيلية عليهم من خلال عمليات تجريف لأراضيهم وتحريشها، التي نفذتها «كاكال» مدفوعة من أحزاب اليمين. وإثر ذلك دارت مواجهات بين المواطنين العرب في النقب وقوات الشرطة، التي سعت إلى قمع احتجاجاتهم، واعتقلت العشرات من المحتجين.