أكّد مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس وشؤون المسجد الأقصى، عزام الخطيب، الأربعاء، أن أهالي القدس ينظرون بعين الرعاية والاهتمام لزيارات الملك عبداله الثاني ولعمله من أجل القدس والمقدسات.
وقال الخطيب، إنّ " الملك واضح بتأكيده على ضرورة اتباع الوضع الديني والتاريخي والقانوني للمسجد الأقصى، معتبرا انها إشارة واضحة للجميع بأننا نرى بأن حكمة الملك في الموضوع هي الأساس في المحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس".
"نأمل أن يكون هناك عمل جاد كما يعمل الملك الآن في هذا الظرف بالذات وان تكون تحركاته كما يريد لأنها الأساس في المحافظة على المقدسات المسيحية والإسلامية والحفاظ على مدينة القدس والحفاظ على المبادئ الأساسية التي يسير عليها آل هاشم الإرث التاريخي لهم في هذه المقدسات بأن تبقى بعيده عن الإشكالات وأن تبقى كما عهدنا الوضع الديني والتاريخي والقانوني فيها"، وفقا للخطيب.
ولفت، إلى أن دائرة الأوقاف أنهت الإجراءات المتعلقة باستقبال المسلمين والوافدين للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن مدينة القدس في رمضان يجب أن يعود لوضعها الطبيعي، حيث توجد صعوبات في مدينة القدس.
وأوضح، أن الوضع الاقتصادي صعب أكثر من 500 محل تجاري مغلق بمدينة القدس نتيجة الوضع الاقتصادي السيء، لذلك نرى بأن هذه فرصة أن تكون مدينة القدس مدينة تعج باهلها وزوارها.
وبين الخطيب، أن "أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة من سنوات لم يدخلوا المسجد الأقصى، قائلا: " الملك طلب أن يسمح لجميع المسلمين دون عراقيل أن يصلوا إلى المسجد الأقصى".