شريط الأخبار
الفايز يرعى فعاليات اليوم العلمي لكلية الحقوق في جامعة الإسراء رئيس مجلس النواب يلتقي السفير البريطاني الصفدي يترأس جانبا من اجتماعملتقى البرلمانيات الأردنيات البنك المركزي يمدّد مهلة توفيق أوضاع شركات التمويل حسان يترأس مجلس الاستثمار لمناقشة إجراءات جديدة الحكومة توقع مع تحالف مستثمرين عقد مشروع "الناقل الوطني" إصابة طفلين بالرصاص وطلبة مدارس بالاختناق في جنين وبيت لحم الخرابشة: ضرورة تطوير قطاع الطاقة وتحسين فرص الاستثمار الحكومة تبدأ برفع تعرفتي المياه والصرف الصحي (تفاصيل) عاجل: الجيش يشتبك مرة أخرى ظهر الأحد مع مجموعات مسلحة من المهربين ويقتل احدهم - بيان أجواء باردة نسبياً اليوم وارتفاع طفيف على الحرارة حتى الأربعاء ‏إصابة 8 جنود إسرائيليين بجباليا الجمعة والاحتلال تكتم عن الحادث الحكومة توقع عقد مشروع "الناقل الوطني" للمياه أولى الخطوات العملية لتنفيذه السماح للسوريين المقيمين في عدد من الدول بالدخول الى المملكة دون موافقة مسبقة %3 تراجع تداول العقار في 2024 ما سبب غياب محمد صلاح عن مباراة ليفربول ضد أكرينغتون ستانلي؟ ترامب يتهم نتنياهو بتوريط أمريكا في حروب الشرق الأوسط: غياب الموقف العربي والتحديات القادمة طريقة عمل شاى الكرك طريقة عمل أصابع الموزاريلا المقلية أفكار وطرق لتخزين البرتقال

غوتيريش: الغزو الروسي لأوكرانيا خلق أزمة ثلاثية الأبعاد

غوتيريش: الغزو الروسي لأوكرانيا خلق أزمة ثلاثية الأبعاد

القلعة نيوز : قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، إن "الغزو الروسي لأوكرانيا خلق أزمة ثلاثية الأبعاد"، داعيا إلى "إسكات البنادق وتسريع المفاوضات نحو السلام الآن".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده غوتيريش بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، مع نائبته أمينة محمد والأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) ريبيكا غرينسبان بمناسبة إصدار تقرير أممي يعنوان "التأثير العالمي للحرب في أوكرانيا على أنظمة الغذاء والطاقة والتمويل".

وقال غوتيريش: "تؤدي الحرب إلى تفاقم أزمة ثلاثية الأبعاد - الغذاء والطاقة والتمويل - ضربت الشعوب والبلدان والاقتصادات الأكثر ضعفًا في العالم".

وأضاف: "يأتي كل هذا في وقت لا تزال فيه البلدان النامية تكافح مع قائمة من التحديات تشمل جائحة كورونا وتغير المناخ وندرة الوصول إلى الموارد الكافية لتمويل الانتعاش".

وأردف غوتيريش: "إننا نواجه الآن عاصفة شديدة تهدد بتدمير اقتصادات البلدان النامية".

وزاد: "لهذا السبب في الأيام الأولى من هذه الحرب قمت بتأسيس مجموعة الاستجابة للأزمات العالمية بشأن الغذاء والطاقة والتمويل والتي بدورها قدمت تقاريرها إلى اللجنة التوجيهية التي ضمت جميع وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية.. واليوم نطلق التقرير الأول لفريق العمل ".

وكشف التقرير أن " ما يصل إلى 1.7 مليار شخص - ثلثهم يعيشون في فقر بالفعل - معرضون الآن بشدة لاضطرابات في أنظمة الغذاء والطاقة والتمويل التي تؤدي إلى زيادة الفقر والجوع".

وبحسب التقرير "تعتمد 36 دولة على روسيا وأوكرانيا في أكثر من نصف وارداتها من القمح - بما في ذلك بعض أفقر البلدان وأكثرها ضعفًا في العالم".

وحذر غوتيريش، من أن "الحرب جعلت الوضع أسوأ بكثير فأسعار القمح والذرة أصبحت أعلى بنسبة 30 في المئة، وارتفعت أسعار النفط بأكثر من 60 في المئة ، والغاز الطبيعي بنسبة 50 في المئة، وزادت أسعار الأسمدة أكثر من الضعف".

وقال: "مع ارتفاع الأسعار يزداد الجوع وسوء التغذية، إضافة إلى التضخم الآخذ في الارتفاع ، والقوة الشرائية الآخذة في التآكل، وآفاق النمو الآخذة في الانكماش وتوقف التنمية".

ولفت غوتيريش، إلى أن "العديد من الاقتصادات النامية غرقت في الديون، ومع ارتفاع عائدات السندات بالفعل منذ سبتمبر/أيلول الماضي ، زادت ضغوط أسعار الصرف، وبدأنا حلقة مفرغة من التضخم والركود ".

ويدعو التقرير الأممي، الذي اطلعت عليه الأناضول، إلى 3 أمور رئيسية هي " ضمان التدفق المستمر للمواد الغذائية والطاقة من خلال الأسواق المفتوحة ،بما يعني رفع جميع قيود التصدير غير الضرورية".

وتتمثل النقطة الثانية في " التخلص التدريجي من الفحم والوقود الأحفوري الأخرى، فيما تتعلق النقطة الثالثة بـ" إنقاذ البلدان النامية من حافة الهاوية المالية".

كما يدعو التقرير إلى "تقديم التمويل والمساعدة للدول النامية الآن حتى تتمكن الحكومات من تجنب التخلف عن سداد القروض ، وتوفير شبكات الأمان الاجتماعي للفئات الأشد فقرا وضعفا".

وقال الأمين العام إن "هذه ليست أزمة يمكن حلها بشكل جزئي ، بلد تلو الآخر بل هي تتطلب حالة طوارئ عالمية ومنهجية".

وتابع: "قبل كل شيء يجب أن تنتهي هذه الحرب.. نحن بحاجة إلى إسكات البنادق وتسريع المفاوضات نحو السلام الآن من أجل شعب أوكرانيا ومن أجل شعوب المنطقة والعالم".

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، شنت روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم ومنظمات إقليمية ودولية إلى فرض عقوبات على موسكو شملت قطاعات متعددة، منها الدبلوماسية والاقتصادية والمالية والرياضية.