شريط الأخبار
مدينة أم الجمال تحتفي بعيد الأضحى بفعاليات متنوعة تنظمها وزارة السياحة أجواء حارة نسبيًا في أغلب المناطق اليوم ومعتدلة غدًا العليمات.. يكتب: أهلاً بمنتخب العراق الشقيق في بلدهم الثاني الأردن لا تحتاج إلى رجال أقوياء ولكن إلى مؤسسات قوية طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم

غوتيريش: الغزو الروسي لأوكرانيا خلق أزمة ثلاثية الأبعاد

غوتيريش: الغزو الروسي لأوكرانيا خلق أزمة ثلاثية الأبعاد

القلعة نيوز : قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، إن "الغزو الروسي لأوكرانيا خلق أزمة ثلاثية الأبعاد"، داعيا إلى "إسكات البنادق وتسريع المفاوضات نحو السلام الآن".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده غوتيريش بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، مع نائبته أمينة محمد والأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) ريبيكا غرينسبان بمناسبة إصدار تقرير أممي يعنوان "التأثير العالمي للحرب في أوكرانيا على أنظمة الغذاء والطاقة والتمويل".

وقال غوتيريش: "تؤدي الحرب إلى تفاقم أزمة ثلاثية الأبعاد - الغذاء والطاقة والتمويل - ضربت الشعوب والبلدان والاقتصادات الأكثر ضعفًا في العالم".

وأضاف: "يأتي كل هذا في وقت لا تزال فيه البلدان النامية تكافح مع قائمة من التحديات تشمل جائحة كورونا وتغير المناخ وندرة الوصول إلى الموارد الكافية لتمويل الانتعاش".

وأردف غوتيريش: "إننا نواجه الآن عاصفة شديدة تهدد بتدمير اقتصادات البلدان النامية".

وزاد: "لهذا السبب في الأيام الأولى من هذه الحرب قمت بتأسيس مجموعة الاستجابة للأزمات العالمية بشأن الغذاء والطاقة والتمويل والتي بدورها قدمت تقاريرها إلى اللجنة التوجيهية التي ضمت جميع وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية.. واليوم نطلق التقرير الأول لفريق العمل ".

وكشف التقرير أن " ما يصل إلى 1.7 مليار شخص - ثلثهم يعيشون في فقر بالفعل - معرضون الآن بشدة لاضطرابات في أنظمة الغذاء والطاقة والتمويل التي تؤدي إلى زيادة الفقر والجوع".

وبحسب التقرير "تعتمد 36 دولة على روسيا وأوكرانيا في أكثر من نصف وارداتها من القمح - بما في ذلك بعض أفقر البلدان وأكثرها ضعفًا في العالم".

وحذر غوتيريش، من أن "الحرب جعلت الوضع أسوأ بكثير فأسعار القمح والذرة أصبحت أعلى بنسبة 30 في المئة، وارتفعت أسعار النفط بأكثر من 60 في المئة ، والغاز الطبيعي بنسبة 50 في المئة، وزادت أسعار الأسمدة أكثر من الضعف".

وقال: "مع ارتفاع الأسعار يزداد الجوع وسوء التغذية، إضافة إلى التضخم الآخذ في الارتفاع ، والقوة الشرائية الآخذة في التآكل، وآفاق النمو الآخذة في الانكماش وتوقف التنمية".

ولفت غوتيريش، إلى أن "العديد من الاقتصادات النامية غرقت في الديون، ومع ارتفاع عائدات السندات بالفعل منذ سبتمبر/أيلول الماضي ، زادت ضغوط أسعار الصرف، وبدأنا حلقة مفرغة من التضخم والركود ".

ويدعو التقرير الأممي، الذي اطلعت عليه الأناضول، إلى 3 أمور رئيسية هي " ضمان التدفق المستمر للمواد الغذائية والطاقة من خلال الأسواق المفتوحة ،بما يعني رفع جميع قيود التصدير غير الضرورية".

وتتمثل النقطة الثانية في " التخلص التدريجي من الفحم والوقود الأحفوري الأخرى، فيما تتعلق النقطة الثالثة بـ" إنقاذ البلدان النامية من حافة الهاوية المالية".

كما يدعو التقرير إلى "تقديم التمويل والمساعدة للدول النامية الآن حتى تتمكن الحكومات من تجنب التخلف عن سداد القروض ، وتوفير شبكات الأمان الاجتماعي للفئات الأشد فقرا وضعفا".

وقال الأمين العام إن "هذه ليست أزمة يمكن حلها بشكل جزئي ، بلد تلو الآخر بل هي تتطلب حالة طوارئ عالمية ومنهجية".

وتابع: "قبل كل شيء يجب أن تنتهي هذه الحرب.. نحن بحاجة إلى إسكات البنادق وتسريع المفاوضات نحو السلام الآن من أجل شعب أوكرانيا ومن أجل شعوب المنطقة والعالم".

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، شنت روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم ومنظمات إقليمية ودولية إلى فرض عقوبات على موسكو شملت قطاعات متعددة، منها الدبلوماسية والاقتصادية والمالية والرياضية.