
القلعة نيوز : رعت سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية، حفل افتتاح المؤتمر الدولي «كيف تغير العالم عن طريق العلم»
والذي نظمه النادي الأردني للحائزين على منحة الهمبولت الألمانية بالتعاون مع الجامعة الألمانية الأردنية وبمشاركة جامعات مؤتة، آل البيت والعلوم والتكنولوجيا الأردنية.
وفي كلمتها أشارت سموها إلى أهمية موضوع المؤتمر باعتباره الوسيلة الأمثل في تغيير عالمنا للأفضل، وبث الأمل وضمان سلام متساوٍ لجميع مواطنينا والاستفادة من المواهب والإبداع من خلال العلم.
كما بينت سعي الجمعية العلمية الملكية على مدار خمسة عقود إلى إحداث تغيير إيجابي من خلال تطبيق العلم وتسخيره لوضع السياسات، وأن تكون بمثابة مؤسسة نموذجية مع التركيز بشكل خاص على التقنيات المتجددة، وبناء القدرات، والتنمية الاجتماعية، وحماية البيئة.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس الى أهمية العلوم في إحداث التغييرات الإيجابية في حياة البشرية والتي لا يمكن إغفالها بسبب التطورات في مجالات العلوم والتكنولوجيا، إضافة الى أهمية الموارد الطبيعية في الأردن وضرورة معالجة تحديات الطاقة والمياه وتكاليفها.
من جهته أكد رئيس الجامعة الألمانية الأردنية الدكتور علاء الدين الحلحولي أهمية بناء الشراكات والتشبيك بين الباحثين عبر الحدود لخدمة المجتمعات، وتزويدهم بالمهارات الضرورية للمنافسة دوليا في عصر العولمة، مبينا أن رؤية الجامعة واستراتيجيتها للأعوام 2022 وما بعدها تستند الى أن تكون جامعة دولية تطبيقية رائدة في التعليم والبحث والابتكار وريادة الأعمال ونموذجا يحتذى في الاستدامة وتعزيز الجسور بين الأردن وألمانيا.
فيما بين نائب السفير الألماني الدكتور فلوريان ريندي، أن المؤتمر يأتي بعد جائحه كورونا الأمر الذي يؤكد أهمية العلم والعلماء في إيجاد حلول للمشكلات التي تواجه البشرية، مشيدا بدور النادي الأردني للهمبولت في بناء شراكة علمية متينة بين الباحثين الأردنيين والألمان ودور مؤسسة الهمبولت الألمانية في هذه المؤتمرات العلمية الرصينة. بدوره أشار رئيس المؤتمر الدكتور مروان سليمان الموسى الى أن الجامعات الأردنية تبذل جهود كبيرة لتحقيق تعليم نوعي ينعكس على تطوير البحث العلمي في الأردن، مبينا أن نادي الهمبولت الأردني يسعى الى فتح قنوات علمية للتعاون في مختلف حقول البحث العلمي بين الأردن والعالم.
وناقش المشاركون في المؤتمر الذين يمثلون 24 دولة من مختلف دول العالم عدة محاور في مقدمتها تكنولوجيا النانو والتقنيات الحيوية والابتكارات العلمية والحماية المستدامة للبيئة، وعلوم الآثار واللغويات وغيرها، فيما أدار عميد كلية العلوم والبحث العلمي الأسبق في جامعة آل البيت الدكتور ياسين أحمد السعود جلسة الافتتاح.