من جانبه كشف اللاعب الدولي المغربي السابق محمد التيمومي، عن العوامل التي أسهمت في التأهل التاريخي للمنتخب المغربي إلى الدور الثاني في كأس العالم بالمكسيك 1986، بوصفه أول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز.
ووجه الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في أفريقيا عام 1985، في حديث لـموقع winwin، رسائل للمنتخب المغربي والمنتخبات العربية المشاركة في نهائيات كأس العالم قطر 2022، بالإضافة إلى التعبير عن ثقته في التنظيم القطري للمونديال.
وقال التيمومي مازال المغاربة يتطلعون إلى جيل جديد يصنع أفراحهم في المونديال، مبرزا في الوقت نفسه أن المغرب بلد «معطاء» ودائما ما يكون أفضل الخلف للسلف، بدليل حضوره لسادس مرة في العرس العالمي.
واضاف بلغنا الدور الثاني من مونديال المكسيك 1986 بسبب الرغبة في تحقيق نتيجة إيجابية ترضي الجمهور المغربي، والجو العائلي «المتميز» الذي كان يسود بين اللاعبين، ثم عامل الثقة في الإمكانات.
شدد التيمومي على صعوبة المجموعة السادسة التي يوجد فيها المغرب لكنه واثق من قدرة «الأسود» على التوهّج، شريطة توفر مجموعة من العناصر، أولها الاستقرار، مشيرا إلى أن الانتقادات الحالية، على غرار المطالبة برحيل المدرب وحيد حاليلوزيتش أو بقائه، ليست في صالح المنتخب المغربي.
يرى التيمومي أن المنتخبات العربية يتوجب عليها أن تدخل كأس العالم المقبلة بهدف التأهل لاغير، وأكد التيمومي أن كل المؤشرات توحي بأن قطر ستنجح في إبهار العالم، بتنظيم غير مسبوق في تاريخ المسابقات الرياضية بصفة عامة ومونديال كرة القدم بشكل خاص، لأنها تتوفر على كل الإمكانات.
وتمنى التيمومي المزيد من العطاء والتوفيق لقطر في تنظيم كأس العالم، مختتما: «ستنجح قطر في تشريف العرب، واثق من ذلك، وخير دليل ما صرح به رئيس الفيفا جياني إنفانتينو في وقت سابق بأن قطر ستنظم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم».