شريط الأخبار
الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى غزة محافظ الطفيلة يؤكد أهمية تنفيذ المشاريع التنموية محافظ جرش يؤكد أهمية الارتقاء بالخدمات "الضريبة" تؤكد ضرورة إصدار الفواتير أصوليا "الريادة النيابية" توصي بإقرار ميثاق وطني وأخلاقي لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي انطلاق فعاليات "عمان عاصمة الشباب العربي 2025" مجلس الوزراء يناقش آليَّات إدامة عمل البلديَّات وادائها لمهامها بفعالية عالية يلمس أثرها المواطنون في ضوء قرار حلّ المجالس البلديَّة ومجالس المحافظات 11 % نسبة ارتفاع أسعار المنتجين الزراعيين خلال 5 أشهر الاحتلال يعتقل 40 فلسطينيا يهدم منازل ومنشآت في الضفة والقدس وزير الخارجية يلتقي رئيس مجلس الوزراء الكويتي رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة البلقاء إصابة (٩) اشخاص اثر حريق منزل في العاصمة القبض على أربعة أشخاص سرقوا إحدى الشركات في إربد تحت التهديد العميد الركن عواد صياح الشرفات مديرًا لإدارة النقليات في مدير الامن العام العميد يوسف العليمات قائدًا لقيادة الأمن الدبلوماسي والدوائر هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟ عشبة غير متوقعة تعالج القولون والبشرة والشعر بمكونات منزلية بسيطة.. طريقة تحضير صوص شوكولاتة مثالي للدهن رغم فوائده.. الكركديه ليس آمنا للجميع هل يبدأ الخرف في سن الـ30؟ خبير يكشف علامة مقلقة

غواتيمالا تكافح لإنقاذ "الصغيرة النائمة" المهددة بالانقراض

غواتيمالا تكافح لإنقاذ الصغيرة النائمة المهددة بالانقراض
القلعة نيوز -

تحاول مشاريع بيئية في غواتيمالا إنقاذ سحلية سامة على وشك الانقراض، أطلقت عليها تسمية "نينيو دورمينو" (الصغيرة النائمة)، وذلك بسبب حركتها البطيئة وهمّتها الثقيلة.

ويمسك خوان ألفارادو، وهو حارس أحراج يعمل لدى المجلس الوطني للمناطق المحمية، السحلية ببراعة لتجنّب أي لدغة قد يتعرّض لها، لأنّ سمّها يتسبب بألم كبير، مع أنه نادرا ما يكون مميتا.

والغرض من الإمساك بالسحلية التي تنتمي إلى نوع "هيلوديرما تشارلزبوغيرتي"، هو توفير المأوى لها في حديقة إقليمية محلية.

ووضعت السحلية التي تتميز بجلدها الداكن المطبّع بنقاط بيضاء وحلقات صفراء فاتحة على الأرض، وراحت تتنقل ببطء في طبيعة هذه المنطقة التي تضم غابات في وادي نهر موتاغوا وتقع وسط محمية سييرا دي لاس ميناس الطبيعية.

ويشير خوان ألفارادو إلى أنّ هذا النوع من الحيوانات لطالما كان ضحية للخوف الذي يشعر به السكان تجاهه بسبب سمّه ولشيوع قصص خيالية جعلت منه نذير شؤم.

وكرّس ألفارادو حياته منذ 17 سنة لحماية الأنواع المُصنّفة على أنها "مهددة بالانقراض" في لائحة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.

وتعرّضت هذه السحالي التي يبلغ طولها بين 20 و40 سنتيمترا وتتغذى بشكل رئيسي على البيض وصغار الطيور لعمليات تهريب إلى دول أوروبية تعاملها كحيوانات أليفة.

ويلفت حارس الأحراج إلى أنّ "الأوروبيين كانوا يدفعون ما يصل إلى ألفي دولار مقابل الحصول على هذا الحيوان"، وفقما نقلت "فرانس برس".

ويوضح خوان ألفارادو أنّ سمّ السحالي والبكتيريا الموجودة في لعابها يخضعان حاليا لدراسات علمية بهدف اكتشاف خصائص دوائية محتملة مضادة لمرضي السكري والسرطان.

وقبل عشرين عاما، كان يبلغ عدد هذا النوع 200 سحلية، بينما تشير السلطات اليوم إلى أن أعدادها التقديرية تبلغ 600 سحلية كبيرة تعيش في البرية ويتم تعقب معظمها باستخدام الرقائق الإلكترونية.

وأصبح السكان حاليا يحضرون السحالي التي يُعثر عليها في مناطق مأهولة إلى المحمية، نتيجة برنامج تثقيفي بيئي يستند إلى فكرة تلقي العائلات مساعدات غذائية مقابل إحضارها الحيوانات إلى المحمية.

ولا تزال سحالي "هيلوديرما تشارلزبوغيرتي" تعاني حتى اليوم مشكلة تدمير موائلها بسبب توسيع المساحات المخصصة للزراعة واندلاع الحرائق في الغابات، بالإضافة إلى التأثيرات الناجمة من التغير المناخي.

(سكاي نيوز عربية)