القلعة نيوز- شخصيةً ليست عادية، شخصيةً عسكرية ،عشائرية فكرية محبوبه، قوامه العلم والمعرفة ، ممزوجة برجلاً يسوده التواضع المهيوب، والخلق الحسن،عطره الشجي يفوح في ربوع الاردن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه.
فهذه المرة الأولى التي أكتب فيها عن قائداً عسكرياً، درع من دروع الوطن،وجنده الأوفياء المخلصين للعرش الهاشمي وشعبة ووطنه، فلقد حاولت مرات ومرات أن أكتب عن هذا الفارس الأسمر الأردني والقائد العسكري الذي رسم أفعاله الكبيرة في سماء الحمى الهاشمي المنيع ،الذي يمتلك صفاتاً عسكرية فذه ومتميزه بشخصية مهيوبة تمتلك قدراتً كبيرة وكفاءةً عالية في الميدان .
اليوم أشعر بأن كتابتي هذه ليست في المقام عن شخصيةً أعطت الوطن أغلى ما تملك، ووقفت إلى جانب الحق كالطود الشامخ الذي لا تزيده الأيام إلا ثباتاً ورسوخاً، لكن هذه المرة أبت حروفي إلا أن تغامر بما تجود به الخواطر لتخوض بحراً من بحار الشجاعة، وتكتب عن الفارس الأسمر ،والقائد الميداني، وعلم من أعلام جيشنا العربي وأجهزتها الأمنية الشامخة، لتكتب عن قائداً عسكرياً حكيماً بعقليةٍ سياسية وطنية ،غيوره.
لعلكم عرفتم جيداً، أن الصفات المذكورة ليست موجوده إلا برجلاً ،شخصيةً عسكريةً اردنيةً يعرفها القاصي والداني، ممن يتابعون التاريخ، فلقد ولدت هذه الشخصية تعشق الاردن،ودرعاً عسكرياً من دروعة الصامده ،ولا تزيدها الأيام إلا صلابة وإخلاصاً لقائده ووطنه وشعبة .
حديثي اليوم عن أبن الأردن ،القائد المحنك، الجنرال الأسمر ، الفريق الركن حسين باشا الحواتمه ،الرمز العسكري الأردني الشامخ والقائد المعروف،بمواقفه البطوليه والرجوليه والإنسانية والوطنية الشجاعه، قائداً يمتاز بالحنكه والحكمة والتوازن والوسطية في جميع توجهاته ومهامه التي كانت ولا زالت تخدم المصالح الوطنية العليا ،مخلصاً للقائد وشعبة ووطنه ،حفظه الله وادامه عزاً وفخراً لهذا الوطن المعطاء.
أهلاً أيها الفارس الأسمر الممتطي صهوة العز والكرامة، يامن لا تحب العيش إلا في معالي العزة،والكرامة، بعيداً عن بريق المجاملات، وضوضاء المدائح، يامن كنت تحب جندك وتحنوا عليهم،وكأنك أباً لكل واحداً منهم، أيها القائد كما عهدناك رجلا ،أردنياً ،شامخاً ،فقد كنت قائد عسكرياً مخلصا لوطنك وقائدك فكان اخلاصك واضح كوضوح القمر في وأجباتك ومهامك الميدانية التي كنت تقوم بها بكل احترافية عالية .
قلتها ومازلت أقولها، لا تربطني بالجنرال الأسمر اي علاقة الا حب الوطن وحب الأوفياء المخلصين للوطن وقائده، فهم يسكنون القلوب والعقول مهما تغيرت مصاريف الزمن وتحركت أجرام السماء في دورانها وتلاطمت أمواج البحر، فأنت بالفكر وبعمق الفكر رغم البعاد، بوجهك المضيئ المشرق.
نعم انت إيها الجنرال الاسمر من الرجال الأوفياء الصادقين النبلاء الأتقياء الأنقياء الأبرار المعطائين في زمن شح فيه عطاء الرجال الرجال من أمثالك الشرفاء ،فحقاً ما قلت فيك لا يكفيك ،فأنت الحاضر في قلوبنا وعقولنا و إن صمتك أبلغ من الكلام وأجمل ما في الدنيا وما فيها من سراب وأوهام.
اقول في الختام عرفناك رجلاً تحب الصدارة، صدارة الخير والمحبة والعطاء والتضحية والبذل والفداء من أجل هذا الوطن الغالي وقائده الهاشمي ، الذي يستحق منا الكثير و إيماني بفضيلة الإنصاف جعلتني أكتب فيك هذه السطور التي لن تصل الى مقامك، فاني أشعر معها أيضاً بالتقصير بحق فارسا ملهب القلب وشاغل العقل تهلُ علينا نسائم شذأه و روائح المسك والعنبر والياسمين من هيبته الشامخه فأنت فارس الشموخ، وقائد التواضع والاخلاق.
خالص الأمنيات والتوفيق والسداد لعطوفة مدير الأمن العام السابق الفريق الركن حسين باشا الحواتمة، في خدمة الأردن و قيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الاصيل ، سائلين المولى عز وجل ان يحفظك ويعطيك الصحة والعافية