شريط الأخبار
العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة

مفاوضات مؤتمر المناخ على شفير الهاوية

مفاوضات مؤتمر المناخ على شفير الهاوية

القلعة نيوز :

عوام - بدت المفاوضات في مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) على شفير الهاوية بعد مباحثات ليلية محمومة مع إعلان الاتحاد الأوروبي استعداده للمغادرة من دون اتفاق «بدلا من نتيجة سيئة» قد تشكل تراجعا «غير مقبول» عن التزامات خفض انبعاثات غازات الدفيئة.

وقال نائب رئيسة المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانس «نفضل عدم التوصل إلى نتيجة من التوصل إلى نتيجة سيئة».

وأوضح أمام صحافيين «نحن قلقون من أشياء رأيناها وسمعناها في الساعات ال12 الأخيرة» مضيفا أن الأوروبيين يريدون إبقاء هدف حصر الاحترار ب1,5 درجة مئوية «حيا»، وهو أكثر أهداف اتفاق باريس للمناخ طموحا.

نص اتفاق باريس حول المناخ الذي يشكل الحجر الأساس في مكافحة التغير المناخي، على هدف حصر الاحترار دون الدرجتين المئويتين وإن أمكن بحدود 1,5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. وأعيد تأكيد هذا الهدف خلال كوب26 في غلاسغو العام الماضي.

وأكّد مانويل بولغار-فيدال من الصندوق العالمي للطبيعة «لا يمكن ترك هذا العدد من مواضيع التفاوض من دون نتيجة حتى المؤتمر المقبل».

وإلى جانب المواجهة الليلية حول هدف الحد من الاحترار العالمي، تبقى مسألة «الخسائر والأضرار» من أكثر المواضيع تعقيدا في المفاوضات.

وبات موضوع الأضرار الناجمة عن التغير المناخي أكثر من أي وقت مضى في صلب النقاشات بعد الفيضانات غير المسبوقة التي شهدتها باكستان ونيجيريا. وتطالب دول الجنوب بإنشاء صندوق خاص لتعويض هذه الأضرار.

وسجل تقدم خجول على صعيد هذه المسألة خلال المؤتمر.

فقد عرض «الميسّرون» الرسميّون لهذا الملف الذي تتواجه فيه دول الجنوب والشمال مسوّدة قرار حول هذه المسألة اقترحت ثلاثة خيارات أحدها يشير إلى إنشاء صندوق تُحدّد آليّات عمله في وقت لاحق.

وقالت وزيرة التغير المناخي الباكستانية شيري رحمن باسم مجموعة 77+الصين التي ترأسها بلادها وتضم 130 دولة إن هذا الخيار مقبول «مع بعض التعديلات القليلة التي اقترحناها».

وتتحفظ الدول الغنية منذ سنوات على فكرة إنشاء آلية خاصة لتمويل هذه الأضرار خشية أن تواجه مسؤولية قانونية قد تفتح الباب أمام تعويضات لا تنتهي.

وكان الاتحاد الأوروبي سعى إلى حلحلة هذه العقدة بقبوله بشكل مفاجئ الخميس مبدأ إنشاء «صندوق استجابة للخسائر والأضرار». إلا أن هذا الصندوق يجب أن يمول من جانب «قاعدة واسعة من المانحين» أي من دول تملك قدرة مالية على المساهمة، في إشارة إلى الصين حليفة الدول النامية في هذا الملف.

وقد رحب سيفيه باينيو وزير المال في أرخبيل توفالو المهدد بارتفاع مستوى مياه البحر، بالعرض الأوروبي معتبرا أنه يمثل «تنازلًا واختراقًا كبيرين».

ولم تكشف الولايات المتحدة ولا الصين موقفهما من الاقتراح فيما شخصت إصابة المبعوث الأميركي الخاص للمناخ جون كيري بكوفيد-19 في خضم المفاوضات.

ومصير الطاقة الأحفورية التي تتحمل المسؤولية الأكبر في الاحترار المناخي منذ الثورة الصناعية، محور مناقشات مكثفة في كوب27.

نشرت الرئاسة المصرية للمؤتمر مسودة وثيقة نهائية لا تلحظ إحراز تقدم حول هذه النقطة، لكنها تشير للمرة الأولى إلى ضرورة تسريع اعتماد الطاقة المتجددة.

والالتزامات الحالية للدول المختلفة لا تسمح بتاتا بتحقيق هدف حصر الاحترار بـ1,5 درجة مئوية. وتفيد الأمم المتحدة بأنها تسمح بأفضل الحالات بحصر الاحترار بـ2,4 درجة مئوية في نهاية القرن الحالي. وكالات