شريط الأخبار
المومني يرد بحزم على المشككين : الأردن قوي وقادر على مساندة فلسطين الصرايرة يوجه سؤالاً نيابيًا حول انتساب الوزراء للأحزاب السياسية ترامب: من المهم انضمام دول الشرق الأوسط لاتفاقيات "أبراهام" أسماء أوائل تخصصات امتحان الثانوية العامة "التوجيهي" الرواشدة" يزور الشاعر والإعلامي هشام عودة صبري احمد محمد السيد .. مبارك النجاح معدل 80 الفرع العلمي التربية: 62.5% نسبة النجاح العامة في التوجيهي الطراونه يوجه سؤالًا نيابيًا حول مشروع المدينة الجديدة وزير النقل يطلع على سير العمل بمديريات ووحدات الوزارة قانونيون: قانون كاتب العدل الجديد نقلة نوعية في مجال تقديم الخدمات وتحقيق العدالة سيف العليمات.. مبارك النجاح 96.1 القطامين يوجه بتقديم مقترحات تطويرية لقطاع النقل الجيش ينفذ إنزالات جوية جديدة للمساعدات على غزة بمشاركة دولية الرواشدة يزور الفنان عبد الكريم القواسمي اجتماع المجلس الأمني المحلي لمركز أمن الهاشمية المومني يتصدى لمزاعم الكذب : تشوية خبيث للجهود الأردنية في قطاع غزة "الكابينت" يبحث خطة احتلال قطاع غزة وتوسيع الحرب مساء الخميس الاتحاد الأوروبي: تطورات إيجابية لإرسال المساعدات إلى غزة عبر الأردن ومصر الاقتصاد الرقمي تنهي تطوير مناهج المهارات الرقمية لجميع الصفوف المدرسية وزارة العمل: لا توجه لإعلان فترة تصويب أوضاع العمالة المخالفة

"النقد الدولي": 2023 سيكون عاما صعبا

النقد الدولي: 2023 سيكون عاما صعبا

القلعة نيوز: توقعت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا ألا يخفض الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي البالغة 2.7 بالمئة في 2023، مشيرة إلى أن المخاوف بشأن ارتفاع أسعار النفط لم تتحقق وأن أسواق العمل لا تزال قوية، مضيفة أن 2023 سيكون "عاما صعبا" آخر للاقتصاد العالمي.

وقالت وإن التضخم لا يزال جامحا، لكنها لا تتوقع عاما آخر من التخفيضات المتتالية لتوقعات النمو مثل التي شهدتها العام الماضي، ما لم تحدث تطورات غير متوقعة.

وأضافت للصحفيين في مقر الصندوق بواشنطن "النمو مستمر في التباطؤ في 2023... الجزء الأكثر إيجابية من الصورة هو مرونة أسواق العمل. فما دام الناس يعملون، حتى لو كانت الأسعار مرتفعة، فسينفقون... وهذا يساعد الأداء".

وأردفت أن صندوق النقد لا يتوقع أي تخفيضات كبيرة في توقعات النمو، قائلة "هذه هي الأخبار السارة".

وقالت جورجيفا إن الصندوق يتوقع أن يصل تباطؤ النمو العالمي إلى "منتهاه" قبل أن "يتحول إلى الارتفاع بحلول نهاية 23 وفي 24".

وأضافت أن هناك الكثير من الأمل في أن الصين، التي سبق أن ساهمت بنحو 35 إلى 40 بالمئة من النمو العالمي لكنها حققت نتائج "مخيبة للآمال" العام الماضي، ستساهم مرة أخرى في النمو العالمي اعتبارا من منتصف 2023 على الأرجح.

وقالت إن ذلك يعتمد على عدم تغيير بكين مسارها والتمسك بخططها لتغيير سياسة صفر كوفيد التي كانت تنتهجها.

وقالت إن الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، من المرجح أن تعاني فقط من ركود معتدل، إذا دخلت بالفعل في ركود من الناحية الفنية.

لكن جورجيفا قالت إنه لا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين، بما في ذلك هجوم إلكتروني كبير أو خطر تصعيد الحرب الروسية في أوكرانيا، من خلال استخدام الأسلحة النووية على سبيل المثال.

وأضافت "نحن الآن في عالم أكثر عرضة للصدمات وعلينا أن نكون منفتحين لأنه قد يكون هناك تحول في المخاطر لا يخطر حتى ببالنا.. هذا ما شهدناه في السنوات الماضية. ما لا يمكن تصور حدوثه حدث مرتين".

وأشارت إلى مخاوف بشأن الاضطرابات الاجتماعية المتزايدة في البرازيل وبيرو ودول أخرى، وإلى أن تأثير التشديد النقدي لا يزال غير واضح.

وأضافت أن التضخم لا يزال "عنيدا" وينبغي على البنوك المركزية أن تواصل الضغط من أجل استقرار الأسعار.

في سياق متصل، قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا إن هناك أدلة متزايدة على أن الولايات المتحدة يمكنها تجنب الركود هذا العام.

وتابعت قائلة: إن أسواق العمل الأميركية لا تزال مرنة وأن طلب المستهلكين لا يزال قويا على الرغم من الزيادات في أسعار الفائدة لمحاربة التضخم.

وقالت إن هناك تحولا صحيا بعيدا عن مشتريات السلع المفرطة، والتي ضغطت على الأسعار، والعودة صوب الطلب على الخدمات، وكان هناك المزيد من مصادر النمو المتنوعة في الاقتصاد.

وأضافت جورجيفا خلال أول إفادة لها في عام 2023 "يقدم هذا بعض الدلائل على أن الولايات المتحدة ستتجنب الوقوع في الركود... وفي الواقع، يمكنني القول إنه حتى لو كان ركودا من الناحية الفنية، فسيكون معتدلا للغاية".

وتوقع صندوق النقد الدولي في أكتوبر نمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة لعام 2023 بواقع واحد بالمئة، وهو توقع سيتم تحديثه هذا الشهر.

أما البنك الدولي فتوقع الثلاثاء الماضي نمو الاقتصاد الأميركي 0.5 بالمئة في العام الحالي.