شريط الأخبار
بيان أردني مشترك مع 7 دول: دعم خطة ترمب لوقف الحرب وإعمار القطاع وزير الثقافة يشارك بالمؤتمر العالمي لليونسكو في إسبانيا تأجيل مواجهة فالنسيا وأوفييدو في الدوري الإسباني صندوق النقد يتبرأ من خطوة تقدم عليها الحكومة المصرية وتقلق المصريين مواجهة إسرائيلية-إيرانية ثانية؟ مسؤول عسكري إسرائيلي: قد يُطلب منا التحرك الموعد وقناة البث المجاني لمباراة السعودية ضد كولومبيا في كأس العالم للشباب باستثمار مليار دولار.. "دار غلوبال" تطلق مشروع "ترامب بلازا" في جدة ترامب: السلام سيتحقق في غزة قريبا الروسي مدفيديف يبلغ نصف نهائي بطولة الصين المفتوحة إيران تعلن إعدام جاسوس “خطير” للموساد.. هذه مهامه الذهب يواصل التسلق ويسجل قمة جديدة زيدان على رادار مانشستر يونايتد مجددا لهذه الاسباب يجب تناول كوب من حليب الكركم قبل النوم زكام أم إنفلونزا أم كورونا؟.. دليل سريع للتمييز بين الأمراض المتشابهة اكتشاف مسبب غير متوقع للخرف أطعمة أساسية لصحة العين ومنع تدهور النظر الفوائد النفسية من العمل 4 أيام في الأسبوع سقطت من شرفة منزلها .. مقتل مغنية تركية شهيرة إلهام عبدالبديع تنفي اعتزالها الفن وتعلن عودتها إلى زوجها شيرين عبد الوهاب تنعزل تماماً في رحلة علاجية من 6 ل 7 اشهر

ليس كلّ ناجح قائداً

ليس كلّ ناجح قائداً
ليس كلّ ناجح قائداً القلعة نيوز: بقلم المخرج محمد الجبور كلّ منا يولد ومعه نجاحه، وقد كتب الله له رزقه من هذا النجاح، وفي اتجاه ما، وما علينا سوى استكشاف هذا النجاح، وتدريب مهاراتنا عليه، مع علمنا التام أن بكل منا أوعية مملوءة وأخرى فارغة، فوعاء مهارة ما قد يكون ممتلئاً عن آخره، في حين أن وعاء مهارة أخرى قد يكون أقل من غيره، أو غير موجود، وتتفاوت النسب من شخص لآخر ومن مكان لآخر، وهذا ليس عيباً، أو نقصاً، فالكمال لله وحده. نحنُ في حاجة إلى مراجعة مفاهيم الإدارة والقيادة في أذهاننا وفي أعمالنا، فأغلب الملتحقين حديثاً بالحياة العملية يمر بمرحلة (المراهقة المهنية) حيث يكون هدفه الأول والأخير هو الوصول إلى أحد المناصب الإدارية الكبرى ويقنع نفسه بأن حياته العملية ستصبح أفضل بعد وصوله إلى مآربه، وبمرور الوقت تتضح الرؤية شيئاً فشيئاً، ويكتشف الحقيقة المؤلمة، التي توقظه من أحلامه على كوابيس المسؤولية الضخمة والأعباء المهنية المصاحبة لتلك المناصب، وأصحاب المواقع التنفيذية، وما يترتب عليها من شد وجذب، وضغوط نفسية وعصبية قد تصل أحياناً إلى مرضية ليس هذا منفراً من القيادة أو تحمل المسؤولية، ولكنّه إقرار لواقع قد يغيب عن إدراكنا في بعض الأحيان، ومن يرى في نفسه القدرة والرغبة الحقيقية فليعد نفسه ويؤهلها لذلك، ولكن لا ننسى حينها أنّه لا يوجد وقت للنجاح أفضل من الآن، فحياتنا مملوءة دوماً بالتحديات والطموحات التي لا تنتهي، ولذلك من الأفضل أن نقرر عيشها بنجاح من الآن، ولا نعلقها على منصب ما فقد يكون نجاحنا في أعمالنا الحالية هو طريقنا للقيادة والريادة، وهذا في حد ذاته نجاح. النجاح رحلة وليست محطة تصلها إن القيادة والإدارة ليست مكافأة يكافأ بها من نود أن نكرمهم مثلما يتم أحياناً في بعض أجهزة الدولة، إن الإدارة والقيادة بمعنى أدق، علم وفن ومهارة، تحتاج أحياناً إلى موهبة، وأحياناً إلى التأهيل والدراسة والتعلم، وليس كلّ مؤهل قائداً، وليس كلّ قائد مؤهلاً إن أغلب مشاكلنا في الحياة العملية، تدور في فلك أشخاص غير مناسبين لأماكنهم، ما يترتب عليه العديد من المشاكل الضخمة التي يتأثر بها جميع العاملين، وأحياناً ما يتخطى التأثير الكيان الواحد فيهدد كيانات أخرى. ليس كلّ ناجح قائداً، وليس كلّ قائد ناجحاً، فالقيادة تحتاج إلى تأهيل، والأهم من هذا التأهيل هو مدى الاستجابة لهذا التأهيل