
خطاب جلالة الملك صوت
الحق والعروبة
الأستاذ
الدكتور عمر علي الخشمان
الخطاب
التاريخي الذي القاه جلالة الملك عبدالله الثاني حفظة الله ورعاه في القمة العربية
الإسلامية الطارئة في الدوحة جاء ليعكس الموقف الأردني المشرف والثابت من القضايا
العربية ويعكس شجاعة وحكمة القيادة الهاشمية مع التعامل مع التهديدات والتحديات
الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتهديدات الإسرائيلية المتزايدة ولقد عبر
جلالته حفظه الله بوضوح عن وجدان كل العرب والمسلمين من خلال ادانته الشديدة
والقوية للعدوان الغاشم على دولة قطر الشقيقة واصفا إياه بانه " خرق فاضح
للقانون الدولي وتصعيد خطير يهدد امن المنطقة واستقرارها" ومشددا على وقوف
الأردن الكامل الى جانب الاشقاء في قطر ودعمة الكامل لكل الجهود الرامية الى حماية
امنها واستقرارها والحفاظ على سلامة شعبها.
ان خطاب
جلالته يشكل اطارا قويا وحاسما للموقف العربي الموحد والذي يطالب فيه برد واسع
وفاعل وحاسم تجاه أي عدوان ويضع حماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في
صميم الامن القومي العربي المشترك ويمثل دعوة واضحة لوحدة الصف العربي والإسلامي وتوحيد
كافة الجهود في مواجهة التحديات والتهديدات المشتركة وهنا يؤكد جلالته انه دوما مع
الاشقاء فعلا وعملا وليس شعارات بل هي من صميم الثوابت الوطنية الأردنية والمواقف
المشرفة للأردن وان أي اعتداء على ايه دولة عربية لا يمس الدولة نفسها بل يهدد
الامن القومي العربي وان الصمت او الشجب لم يعد خيارا مقبولا في هذه المرحلة.
وهذه دعوة لكل أطياف المجتمع الأردني بالالتفاف
حول قيادته الهاشمية الحكيمة في مواقفه وجهوده المشرفة ورؤيته وحكمته وشجاعته في
تعزيز ودعم الموقف العربي المشترك والدفاع عن الحقوق للشعب الفلسطيني وحماية
المقدسات الإسلامية والمسيحية والدفاع عن الحق العربي والاسلامي لحماية مستقبلنا
ومستقبل الامة ولضمان امن واستقرار المنطقة.
نعتز ونثمن
ونؤيد ما جاء في خطاب جلالته ومواقفة المشرفة وندعو الله ان يحفظ جلالته ويمتعه
بالصحة والعافية ونؤكد وقوقنا خلف قيادته الهاشمية الحكيمة وولي عهده الأمين
الأمير الحسين بن عبدالله وجيشنا العربي الباسل واجهزتنا الأمنية وحمى الله الوطن
الغالي من كل مكروه.