بعد حل حزب الرفاه، وجد أردوغان الفرصة مع أصدقائه للسير في خط سياسي جديد بعيدا عن معلمهم أربكان، فأسس مع عبدالله غول وآخرين حزب العدالة والتنمية واستطاعوا انتزاع الأغلبية البرلمانية في أولى انتخابات لهم عام 2002. لكن أردوغان لم يستطع خوض الانتخابات بسبب الحكم القضائي، فتأسست الحكومة بزعامة عبدالله غول. قدم حزب العدالة والتنمية طعنا بالانتخابات في مدينة سيرت إلى اللجنة العليا للانتخابات بسبب خروقات حصلت أثناء الاقتراع فقبلتها اللجنة من جهة كما قدم الحزب مشروع قانون للبرلمان لرفع حظر النشاط السياسي عن أردوغان، فرفضه الرئيس أحمد نجدت سيزار في ذلك الوقت.
بعد تفاهمات مع الرئيس سيزار وحزب الشعب الجمهوري استطاع العدالة والتنمية رفع حظر النشاط السياسي عن أردوغان وتمت إعادة الانتخابات في مدينة سيرت فسحبت العضوية من مروان غل النائب عن العدالة والتنمية ونائب آخر عن حزب الشعب الجمهوري ونائب مستقل وفاز مكانهم 3 نواب عن العدالة والتنمية بينهم أردوغان في 9 آذار/ مارس 2003. دخل أردوغان المجلس النيابي وتولى بعدها بأسبوع رئاسة الحكومة واستمر في قيادة الحزب الحاكم حتى يومنا هذا.